رواية صعيدية الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يربيهم غير عيلة القوي وبس عاوز ياسين يطلع راجل كيف ما طلعتنا كلتنا رجاله يا جدي عاوزه يوفج جدام الظالم ويدافع عن المظلوم ويجبله حجه عاوز حسين لصغير يكون جار اخوه وما يفرجهوش سواء ف الصح او الغط ياريت يا جدي يجي يوم وتسمحني سلام.....
ودي كانت مضمون وسألة محمود
نظر الجد لا ذالك الصغير وقال انت من النهاردة هتكون مكان ابوك وهربيك كيف ما ربيته وبيت جدك ده من النهاردة ياسين ما عدش العيل ل صغير ياسين راجل فاهمين...
راضي ل علي بس أكده ياعنى محمود طلع عن طوع جدي...
نظر له الجد وقال وهو عارف عجاب ال هيطلع عن شور كبير العيله بيحصله ايه واديه نفز العجاب بتاعه لا حاله...
على يعني يا بوي ما عشوفش ولدي تاني....
نظر له وقال ولدك هو ال ا ختار ياولدي...
مرت الايام و السنين وجد فيهم محمود جيسي بعد سفره لها ايطاليه وتزوجها وانجب منها توأم ادم وادهم وهم اصغير من بطلتنا ب 3 سنوات وبلا مال الذي كان معه فتح مكتب صغير للاستيراد والتصدير مرات السنوات وأصبح ذالك المكتب شركه كبيره وأصبح يديرها محمود ومعه ادم وادهم بينما بطلتنا اتخذت منح اخر واصبحت طبيبه جراحه مثل والدتها 
ف كل تلك السنوات كان محمود يعاملها كما لو انها ابنته وهي فعلن ابنته التي لم ينجبها وهو كان بنسبا لها الاب الحنون كان محمود يمتلك العائلة التي تمنها اولد وزوجه حنونه يحبها وتحبه عائله سعيدة ولكنه بطبع لم ينسا ولده الآخرون كان دائما ما يعرف أخبارهم من صديقه المقرب حسن الذي كان يزوره دومن هو وعائلة فا هم اصبحو كلا عائله الواحد زوجته وأولاده مقربون من عائلة حسن جدا وبلا اخص بطلتنا وذالك الفتى معتز فا هو اكتر من صديق بلا هو اخ بنسبا لها واخته اميره صديقتها المقربه...
بينما بطلنا تخرج من الجامعه الامريكيه وهذا بنا ع طلب جده الأكبر حسين الذي كان يريده متعلم كي يدير المصانع التابعه للعائله ف القاهرة وايضا بذكاء ياسين أصبح لديهم اكثر من شركه ومصنع يديره هو أبناء اعمامه واصبح يقيم ف القاهره اغلب الوقت...
ف مقر احد الشركات الفخمه كان يجلس ع كرسي مكتبه يوقع بعض الأوراق وما ان انتها وغادرة السكرتيرة وهي تحمل تلك الأوراق امسك هاتفه ونظر ل تلك الصوره الذي لم يمسحها من ع هاتفه او حتى من حياته....
ياسين لزم القيكي يا عشق ياسين مش هسيبك تغيبي عني اكتر من كدا كفايه بعيده عني ليكي 3 سنين....
تذكر اول لقاء بينهم...
فلاش باك
ف احد المستشفيات الخاصه دخلت ممرضه احد الغرف هي تصيح اهل المړيض ال جه ف حاډث ع الطريق قلبين المستشفى
معتز شوفي الدكتور راؤف الحاله دي بتاعته وبعدين انتي مش شايفه ان معايه ضيفه....
الممرضه بس دكتور راؤف مشي... 
البنت معتز خلاص قوم شوف شغلك وانا هستناك...
معتز طيب انا مش هتاخر...
مرت اكثر من عشر دقائق ولكن لم يعد رن هاتفها واجرت مكلمتها وقررت المغادره ع الفور ولكن قررت أن تودعه كي لا يغضب منها توجهت الي تلك الغرفه التي ارشدتها لها الممرضه ولكن ما أن دخلت لم تجد معتز ولكن وجدت ذالك الشخص يرقد ع السرير اقتربت منه كي تراه ولكنها لم تعرف بأنه القدر المكتوب لها ف هذه الحياه..
اقتربت كثير وجدته مغمض العينين كان حق وسيم رغم تلك الكدمات والچروح اسمر ولكن هذا ما يجعله ف غايت الوسامه..
اما بنسبا له فتح عيونه وجت تلك الملك ينظر له عيونها الحضراء كلا اشخار وشعرها الأشقر الطويل خل له وكأنه ف الجنه وتلك هي الحور العين بنسبا له اغمض عيونه وفتحها اكثر من مره كي يتأكد من وجودها طال الصمت وطالت تلك النظرات بينهم....
باك
أخرجه من شروده ذالك الغبي كما يسميه...
على ايه ياعم اني لسه هنا دا انا قولت انك اول واحد هيكون موجود ف الاجتماع دا....
نظر له بنظره غاضبه تصدق مش وقتك خالص دايما بتيجي ف وقت مش مناسب....
علي ليه

تم نسخ الرابط