رواية جديدة الفصول من الواحد والعشرين الي الرابع والعشرين والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
البارت الحادى والعشرون
يسألوننى متى ستتوقف عن حبها
قلت لهم
كنبضى أنت ستلازمنى حتى درجات قبرى
ساميه برجاء لأ يا حامد أبوس ايدك لأ
حامد للأسف فات الأوان وكله بسببك أنتى مش أنا
حور فهمنى كل حاجه دلوقتى
حور پصدمه ماما مستحيل تعمل حاجه زى كده مستحيل
حامد دى الحقيقه أنا مكنتش عاوزك تعرفى
حور ماما اتكلمى قولى أن هو بيكدب قولى أن هو عاوزنى أكرهك مش ده كلامك قولى كده
حور وهى بتهزها بصړاخ اتكلمى قولى أن الكلام ده محصلش قولى انك مكنتيش كده
ساميه پبكاء كان ڠصب عنى والله
حور پصدمه كمل يا يابابا
حامد أكمل ايه
حور بعد أما اتجوزتها
حامد پألم كملت وقلت أنه كان جواز على سنه الله ورسوله ويمكن ضعفت بدأت معاها من الأول جبناكى وكنا مبسوطين بيكى تقريبا مكانش فيه أى حاجه فى يوم كان عندك تسع سنين دخلت وسمعتها بتكلمه وتشتكى انها خلاص زهقت
ساميه أنا تعبت يا جمال خلاص أنا مش عارفه أعمل ايه ولا اتصرف ازاى معدش ينفع أشوفك تانى
جمال ............................
ساميه قولتلك معدش ينفع خلاص طيب على الأقل الفترة دى
جمال .............................
ساميه والله لو عليا اتطلق النهاردة قبل بكرة بس هو بقى
جمال ...............................
ساميه خلاص أنا زهقت معندش قادرة أكمل خلاص فاض بيا الكيل ماشى يا حبيبى سلام
حامد وقتها واجهتها بكل حاجه قالتلى أن هو اللى بقى يطلب يقابلها سامحتها من غبائى لتانى مرة فضلنا سنه حاسسها مش مرتاحه يعلم ربنا كنت معاها عامل ازاى
فى يوم كان خلاص شكى ھيموتنى رحت وراقبتها شوفتها وهى بتقابله كانت أكبر ضربه
حور وبعدين كمل
حامد قولت استناها فى البيت وتتكلم معاها بهدوء لما واجهتها انى خلاص شوفتها الغريب أنها منكرتش بالعكس حكت كل حاجه بينهم وطلبت الطلاق أنا مرضتش أطلقها
حامد ده لو كان مش بينا طفل وأنا عارفها ممكن تعمل فيكى حاجه علشانه
ساميه پبكاء كفايه والله كان ڠصب عنى أنا مكنتش عاوزاك وأنت عارف ومع ذلك اتجوزتنى استحملت معاك بس هو رجع تانى كان ڠصب عنى والله مكنتش عاوزة أخونك
حور بسخريه مكنش قصدك ليه اتضربتى على ايدك ازاى ټقتلى ابنك ازاى تضحكى عليه وعلى عيلتك أصلا
ساميه جمال كان بيشتغل جنبنا كان كويس وعجبنى وأنا عجبته كنت لسه صغيرة وكنت حلوة وهو عجبه جمالى بقينا نتقابل قولت ده بيتسلى بيا بس جه خطبنى أبويا مرداش اتجوزنا من ورا الكل جه طفل ڠصب عنى مكنتش عامله حسابى ولدته واديته لجمال وبعد كده أنت اتقدملى أبويا وافق حاولت أرفضك بس اتجبرت اتطلقت
واتجوزتك وقلت أعيش معاك لما أنت سامحتنى بس ربنا مسامحنيش ورجع تانى شوفته ومقدرتش اكتشفت انى لسه بحبه رجعنا نتكلم تانى ل أما طلب أنى أطلق وأرجع وهو ده اللى حصل
حور ليه تعملى كده ليه بعدم تصديق أنا عشت طول عمرى فخورة بيكى انك أمى بس طلعتى واحده
ساميه وهى ممسكه بوجه حور لأ يا حور متقوليش كده أنا كان ممكن أسيبك بس أخدتك معايا مقدرتش أسيبك معاه يا حبيبتى
حامد پغضب كفايه كدب بقى أنتى كنتى هتموتيها ارحمى
حور كفايه كفايه أنتم الاتنين وراحت لفهد أنا بصدقك أنت قول أن الكلام ده كدب
فهد بحزن حورى أهدى
حور پبكاء. فهد ماما مستحيل تكون كده صح أنا عارفه هى مستحيل تخون ولا تحاول ټقتلنى مش كده
فهد بحزن حورى كل حاجه اتقالت صح
حور لأ والنبى لأ متقولش كده هما بيكدبوا عليا جدو اتكلم ازاى طيب أنت ازاى تسكت يا جدو
الجد كنت هعمل ايه أنا اللى غلطت لما وافقت من الأول
حور پصدمه بدأت تجمع كل حاجه ببعضها أحيانا جوز أمها كان يبقى طيب معاها وأحيانا لأ
سليم استأذن وراح عمل مكالمه تليفون ورجع الكل كان واقف مش عارف يتكلم هيقولوا ايه كل حاجه وضحت
حور بضحكه كنتى هتقتلينى علشانه لأ شابوه لحبكم حقيقى عادى ما أنتى موتى ابنك الأولانى وياترى بقى حاولت تعملى كده ازاى
ساميه حور أنا
حور لأ لتقولى انك مكنش قصدك أنا مش عاوزة أسمع منك حاجه ووقفت قدام فهد تانى أنت عارف صح قول
فهد حور خلاص بالله عليكى
حور انطق هى عملت كده ازاى
فهد أعصاب دماغك بايظه علشان هى وقعتك من على السلم لأنك كنتى صغيرة مستحملتيش كان لازم عمليه عملوهالك وطلعتى دماغك فيها چرح من جوة وهو اللى عمل فيكى كده
حور هههههههه ماما عملت فيا كده ليه أنا عملتلك ايه استنى علشان لنهار مرة واحده ابنك عايش لسه ولا ماټ
ساميه ..................
حور مدام ساميه ابنك أنتى وجمال ماټ ولا عايش
ساميه عايش
حور بجد طب هو مين أخويا المجهول
سامح
متابعة القراءة