رواية قصة قصيرة 2 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
|2|الجزء 2
ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجة،لايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها
لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبا:اخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
_انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
-اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح ..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه
-اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش
-هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
ف الخارج
_بابا هو احنا هنروح معاك
-ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
_لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص
_حاضر
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها
_حياه انا...
لاحظت تردده
-عايز اى ي سيف
_انا عايز اردك لعصمتى