رواية طلاق الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الخامس
استيقظت مريم فى الصباح الباكر وحضرت نفسها لكى تذهب الى المدرسة قامت بتجهيز ابنتها وانطلقوا بعدها الى المدرسة بسرعة........
بعد ربع ساعة
وعند مدرسة الأخلاص
وصلت مريم وابنتها الى المدرسة وكانت الحصة الأولى هى حصة اللة العربية فأبتسمت جودى لوالدتها وقالت بفرح انا بقيت احب حصة العربى اووى يا مامى
دلفت مريم هى وابنتها الى الفصل وبعد أن جلست أبنتها بدأت بالشرح.................
انتهت حصتها بعد ساعتين وخرجت بعدها وتوجهت الى غرفة المدرسين فوجدت احد المدرسين مقبل عليها
احمد بأبتسامة يا انسه مريم
نظرت له مريم وردت بهدوء نعم يا استاذ احمد..!!!
احمد المديره عايزاكى
احمد طيب
نهضت مريم من على مقعدها ونظرت من جانب عيناها الى احمد فوجدته ما زال ينظر اليها فزفرت بضيق وانطلقت مسرعة الى غرفة المديره
طرقت الباب ومن ثم سمعت صوتها وهى تأذن لها بالدخول فدخلت هى بهدوء ووقف قبالتها وتمتمت بخفوت حضرتك كنتى عايزانى فى حاجة
لاحظت مريم وليه الأمر التى تجلس هنا فابتسمت لها فبادلتها هى نفس الأبتسامة
جلست مريم بحذر وابتلعت ريقها بتوتر فهى قلقت بشان هذه الأمرأه فربما تكون احد اولياء الأمور وجاء ليشتكى منها
المديرة احب اعرفك ديه مدام سميه مامة الطالبة ريماس الى هتتنقل هنا من الأسبوع الجاى
مريم بأبتسامة اهلا بحضرتك
سميه اهلا بيكى
حنان دلوقتى يا مريم انا بوكلك المهمة ديه عشان انتى اجدر واحدة عندنا هنا وكل الناس بتشكر فى تعاملك مع الاطفال
حنان دلوقتى ريماس مريضة عندها القلب ومحتاجة معاملة خاصة جدا غير انها قليلة جدا فى التعامل مع الناس فا ديه مسئوليتك يا ميس مريم
عضت مريم على شفتيها واحست بأشفاق ناحيه تلك الطفله الصغيرة وقالت بحزن متقلقيش حضرتك انا هعمل ما بوسعى عشان اقدر اوفرلها كل الى هى عيزاه
مريم متقوليش كده يا فندم دا واجبى اتجاه اى طفل ديه زى بنتى بالظبط واكتر كمان
سميه انتى عندك اطفال
مريم اه عندى بنوته وهى هنا فى الدرسة
سميه بأبتسامة ربنا يخلهالك
مريم شكرا
حضر مصطفى نفسه للذهاب المطار ومقابلة ابن عمه وائل ذهب قبل الموعد بساعة لأنتظارة فهو كان مشتاقا كثيرا لمقابلته جلس بالكافتريا الموجوده بالمطار وبعد مرور ساعة سمع صوت يعلن عن وصول الطائرة فأسرع الى مكان الأنتظار وترقب ظهوره فى اى لحظة لوح له وائل من بعيد وعلى وجه ابتسامة تحرك مصطف. باتجاهه وقام بأحتضانه بقوة
ربت وائل على كتفه وهو يقول بأبتسامة والله ڠصب عنى أنت عارف انى انشغلت هناك اوى
مصطفى معلش حصل خير المهم انت عامل ايه واخبار صحتك
واىل بأبتسامة انا الحمد لله يا درش المهم العيلة الكريمة ايه اخبارها والبت ريماس ھموت واشوفها والله
مصطفى هههههه انت بتقول فيها انت فعلا ممكن ټموت لو هى شفتك
وائل بأستغراب اوى تقولى انها لسة فاكرة الى عملته فيها
مصطفى اه فاكرة
وائل ههههههه يا خبر أسود انا ألحق انفد بجلدى
مصطفى اه يا دوب تعالى يلا عشان نلحق نروح ونفاجئ سميه
وائل بأبتسامة طب يلا
تحرك مصطفى بسيارته بأتجاه مسكنهم ترجل كلا من مصطفى و وائل من السيارة وتحركوا بأتجاه باب المنزل قرع الجرس مرتين فلم يفتح احد أخرج مفاتيحة من جيبة ثم دسها فى الباب وقام بفتحه اطل برأسه داخل الفيلا فلم يجد احد فأشار لوائل بالدخول تحركا باتجاه المطبخ حتى وجد والدته اقترب منها سم احاطها من خصرها وقال بمرح انا جيت يا سومة
شهقت سمية بفزع واوقعت السکينه فى قدم مصطفى وقالت بعتاب كده يا مصطفى تفجعنى بس
تصنع مصطفى الحزن وعو يقول كده يا مصطفى ايه بس مصطفى كانت رجله هتروح
سمية بابتسامة معلش يا حبيبى غصبن عنى والله
مصطفى ولا يهمك يا ست الكلم ..احم يعنى مش ملا حظة كده ان فى حد واقف معانا
نظرت سميه خلف مصطفى وبرقت عيناها فور رأيها لوائل
اقترب منها ثم مد يده ليصافحها وهو يقول بأبتسامة ازيك يا ماما سميه
احتضنته سميه بقوة وزرفت عباراتها بلا توقف وهى تقول يااااه يا وائل وحشتنى اووى يا ابن الغالية وحشتنى اوى والله يا حبيبى
وائل وانتى كمان والله يا
متابعة القراءة