رواية طلاق الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والثالث
ذهبت مريم الى دار تحفيظ القرأن وقامت بخلع حذائها ودلفت الى المسجد ثم نظرت حولها ورأت الاطفال وهم يجلسون فى حلقة ويتلون القرأن بسلاسة فأبتسمت على هذا المنظر الرأئع وجدت امرأة فى العقد الرابع من عمرها تقرب منها وقالت بأبتسامة. السلام عليكم 
مريم وعليكم السلام 
اميرة حضرتك الى اتصلتى من يومين 

مريم ايوا انا وحضرتك استاذة اميرة الى كلمتها امبارح
اميرة بأبتسامة ايوا انا يا حبيبتى 
مريم صراحة انا متحمسة او لتحفيظ الأطفال يا أستاذة اميرة 
اميرة طب كويس انك عندك الحماس ده كله انا عايزاكى تنادينى ام يوسف 
مريم بأبتسامة ودودة حاضر
احضرت مريم مصحف وقامت بالجلوس على الأرض واشارت للأطفال الذين مازالوا يأتون الى المسجد ان يجلسوا فى حلقة 
مريم بأبتسامة ازيكم عاملين ايه!
الأطفال الحمد لله كويسين رفعت احد الأطفال بيدها للتكلم فحثها مريم على الكلام فقالت ميس اميرة قالتلنا امبارح ان فى محفظة جديدة اسمها ميس مريم فا احنا حبينا كلنا نجيب هدية للميس بتاعتنا الجديد وقامت الفتاة بتقديم هدية ملفوفة بعناية ومزينة بالشريط الستان فأبتسمت لها مريم بحب وقامت بتقبيلها وقالت بحب بجد انا مش عارفة اقولكم ايه....
احد الفتيات متقوليش حاجة يا ميس كفاية بس ان حضرتك جيتى عندنا
سمعت سمية صوت مفتاح الباب وهو يدار ببطئ فى باب الشقة رغم انهماكها الشديد فى اعداد الطعام
ركضت بسرعة اتجاه الباب ووجدت زوجها على وريماس يدخلون عندما ألتقت عين ريماس  متعرفيش كانت القاعدة لوحدنا هناك وحشة ازاى 
سمية پبكاء عارفة يا حبيبت ماما الحمد لله ان ربنا رجعك ليا بالسلامة يا حبيبتى 
حمحم على بخفوت وقال بمزاح الله الله بوس واحضان وابو مصطفى ده ملهوش اى حاحة وقع من قعر القفة يعنى 
ضحكت سمية هى وابنتها ونهضت من على الأرض واقتربت منه ثم ارتمت فى حضنه وظلت تبكى والله يا على انت متعرفش انت وحشتنا اد ايه دا البيت كان من غيرك ضلمة يا حبيبى انت وريماس ربنا يخليكوا ليا يارب 
اشتد على من ضمھ لسميه وهمسلها وانتى كمان وحشتينى يا حبيبتى و همس فى اذنها ووحشتنى ايام الشقاوة 
سمية بخجل بس يا على ميصحش كده البت واقفة 
على يا ستى سيبك من البت 
ريماس بمزاح طب اسيبكم براحتكم وهطلع انا اشوف مصطفى سلام
على هههههه شفتى يا سوسو حتى البت فهمت حنى عليا بقى 
سمية هههههه هناكل بس الأول وبعدين احن براحتى 
على ااااخ على راحتك ابطتى
ركضت ريماس بسرعة نحو غرفة مصطفى وفتحت الباب وبدأت بنزع الغطاء من على وجهه 
مصطفى بأنزعاج بس بقى يا ماما سبينى انام 
ريماس ماما ايه يا عم انا ريماس اصحى بقى 
فتح مصطفى عينه ونهض بسرعة والټفت قبالتها وقال لا لا مش مصدق القرشانة جت 
لوت ريماس فمها بضيق وقالت
تم نسخ الرابط