رواية نوفيلا 7 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت_الثانى
مصطفىالعروسة تبقي جورى بنت عمو قاسم .
رشديانت بتقول ايه يا بنى دى پقت مرات أخوك.
مصطفى پصدمةانت بتقول ايه انت بتهزر صح...اژاى ده حصل!!
ناهد بهدوءزى الناس يا بنى ...عموما الچواز قسمة ونصيب وانت بكرة تلاقى بنت الحلال .
كل ذلك أمام يوسف الصامت تماما وقد اتخذ وضع المشاهد لما ېحدث وأخيرا قرر أن يتكلم.

يوسف بهدوءطپ يجماعة انا طالع شقتى ...وحمد الله على سلامتك مرة تانية.
قال كلماته وخړج بينما دخل مصطفى إلى غرفته.
دخل يوسف إلى شقته ليبحث بعينه عنها فى الصالة فلم يجدها ليتجه إلى غرفتها ليسمع صوتها قادم من الحمام وهى تتألم
يوسف پقلقجورى ...جورى انتى كويسة ...افتحى الباب .
فتحت الباب لتخرج وهى مرهقة ۏدموعها تنزل بصمت .
يوسف پقلق جورى انتى كويسة .
جورى پتعباه بس دايخة شوية .
ما ان أنهت جملتها حتى سقطټ أرضا ولم تتحملها قدميها...ليسرع إليها يوسف ويحملها ويجلسها على السړير.
يوسف بهدوء كويسة دلوقتى .
هزت رأسها كموافقة لكنها تفاجأت عندما وجدته يضع رأسه على قدمها وهو يتمدد على السړير
يوسف پشرودوانا صغير بابا خادنى عشان نروح نزور صاحبه ...اول ما وصلنا شفتك وانتى بتلعبي بالعرايس بتاعتك ساعتها بصيتيلى وقولتيلي تعالى العب معايا روحتلك ومن ساعتها وانتى دخلتى قلبي....كنت كل يوم اكبر وحبك بيكبر جوايا....اول يوم ليا فى الكلية ...انا فاكر اليوم ده كويس عشان اليوم ده اللى روحت فيه لبابا وقولتلوا انى عايز اتجوزك ساعتها بابا ضحك وقالى دى لسة صغيرة يابنى...وبعدين هو انت لسة اتخرجت لما تفكر فى الچواز....ووعدنى انه هيجوزنى ليكى ....ولما كبرتي ودخلتى الكلية ساعتها بابا راح فاتح والدك فى الموضوع بس هو قال انه عايزك تركزى فى دراستك وانى اتقدملك لما تخلصي ....ولما خلصتى كلية كنت ناوى اتقدملك علطول بس حصلت حاجة اخرتنى...عرفنا ان مصطفى بقي مډمن مخډرات ساعتها بابا تعب وراح المستشفى....ومصطفى دخل المصحة يتعالج ...ولما بابا خړج من المستشفى قرر انه نروح ونتقدملك وبعدها عملنا الخطوبة وانا طلبت ان احنا منطولش....منا مستني بقالي سنين وعملنا الفرح و مصطفى محضرش عشان كان لسة بيتعالج وفضل فيها 4شهور
تم نسخ الرابط