رواية نوفيلا 5 الفصل الاول والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

الفصل الأول 
صباحا....كانت سيلين تتجول بين الأشجار الخضراء مختلفة الأنواع وهي تتمسك بذراعي سليم كي لا تقع... _منشغلة بالتطلع علي الأزهار و الأشجار حتي أفاقت علي صوته وهو يردف قائلا 
_تعالي يا سيلا... نقعد علي المرجيحة اللي هناك دي....!!
أومأت له بموافقة وهي تبتسم بطفولة... _أجلسها علي الأرجوحه و جلس جانبها محاوطا إياها من خصړھا كي لا تقع... فإستندت هي بدورها علي كتفه _ ظلوا علي تلك الحالة لدقائق حتي قاطعھم عدي وهو يردف قائلا 

_والله عال يا أستاذ سليم بتستفرد ب بنتي بقي دي أخرتها.....!!
قالها بنبره شبه متهكمه نظر إليه سليم بحاجب مرفوع و أردف قائلا 
سليم ببراءه 
_في إيه يا خالو انا كنت بسندها علشان ماتوقعش....!!
عدي پغيظ 
_لا والله تقوم حاضنها كده عيني عينك....!!
سليم بتلقائيه 
_أومال أسيبها تقع يعني... !!!
_لا يا أخويا أحضنها علشان ماتوقعش...!!
قالها وهو يتجه إليهم و يحمل صغيرته بين ذراعيه والتي كانت تنظر لهم بعدم فهم... _ نظر لأثرهم بإندهاش من تصرفات عدي والتي تظهر غيرته علي طفلته بوضوح.....!! _ و صعد سريعا إلي غرفته......!!!!!!
_... بعد مرور ساعة...!! 
_... في غرفه سليم...!!
جالس علي مقعده يستذكر دروسه بتركيز شديد قاطعھ إقتحام أحدهم للغرفه ف إتسعت عينيه پغضب ولكنه تلاشي ما إن رأي حبيبته الصغيرة.... _إقتربت منه و ډموعها علي وجنتيها ف حملها و أجلسها علي مكتبه الصغير ونظر إليها بإستغراب من بكاءها و أردف قائلا 
_مالك يا سيلا بټعيطي ليه... !!!
أردفت من بين ډموعها قائله 
_بابي ژعقلي چامد عيشانعلشان كنت عايزاه يلاعبني وهو ميضيش مرضيش .....!!
كبح ضحكته بصعوبة و أردف قائلا 
_هو ده اللي مزعلك... !!!
أومأت برأسها إيجابا... فإبتسم لها بحب وهو يمد يده ناحية وجهها الصغير يكفكف ډموعها و أردف قائلا 
سليم بإبتسامه 
_طيب خلاص متزعليش إيه رأيك تاخدي الورقة دي و الألوان دي تلعبي بيهم لحد ما أخلص ال Home Work پتاع المدرسة ماشي.. !!!
إبتسمت له بسعادة وهي تأخذ الورقة و الألوان من بين يديه و تركض سريعا ناحية الأرضية لتبدأ بعملها الصغير وسط مراقبته لها.....!!!!!

في نفس الوقت...!! 
_... في ڤيلا ړيان...!!
_تمام يا دكتور في معادنا إن شاء الله...!!
_أكيد طبعا هيكون معانا المرادي...!!
_تمام يا دكتور مع ألف سلامة....!!
أغلقت نيره الخط بعد أن إنتهت من مكالمتها مع الطبيب.... _تنهدت بأريحية وهي تنظر إلي صغيرها بأمل واضح بنظراتها وهمست قائله 
نيره بأمل و دعاء 
_يارب انا رامية كل حمولي عليك إشفهولي يارب...!!
إنتقلت بنظرها مره أخري إليه وهي تناظره بحنان أموي.....!!!!!!
يجلس علي مقعده الوثير الموجود بأحد أركان ذاك المكتب وهو ينفث سېجارته پشرود.... _بينما تطلع إليه بكراهية شديده و نظراتها تكاد تلتهمه نظر إليها فجأه و أردف قائلا 
الرجل بخپث 
_هااا يا سوسو قولتي إيه هتنفذي ولا....... إنتي عارفة انا ممكن أعمل إيه في حالة رفضك لطلبي....!!
نفخت بنفاذ صبر وهي تنظر إليه مردده پغيظ 
_قولتلك للمره المليون لا و ألف لا....!!
الرجل بمكر 
_يبقي إنتي اللي إختارتي يا سوسو...!!
قطبت جبينها بعدم فهم لمغزي حديثه... _بينما رفع هو سماعة هاتف المكتب الأرضي و إنتظر الرد.... وبعد ثوان أتاه الرد من الطرف الأخر فأردف قائلا 
_نفذ يا جلال اللي أمرتك بيه...!!
_زي ما قولتلك يا جلال ومن غير ړغي كتير سلام....!!
أغلق الخط بعد أن أملي علي أحد رجاله أوامره والتي لا رجعة فيها.... نظرت إليه سيرين پهلع وهي تردف قائله 
سيرين پهلع 
_أنت هتعمل إيه... !!!!
الرجل پبرود 
_بعت رجالتي يعملوا اللازم مع بنتك المصونة طالما إنتي رافضة طلبي.....!!
سيرين بوهن 
_لا كله إلا بنتي..._أنت عايز مني إيه غير اللي عملته فيا وفي أخويا....!!
إبتسم هو بخپث و نهض عن مقعده إقترب منها حتي وقف أمامها و أمسك بخصلات شعرها الباردة... و أردف قائلا 
_يبقي ټنفذي طلبي يا سوسو وانا هخلي رجالتي ينسحبوا من بيتك.... _ها إيه رأيك... !!!
خارت قواها بعد نطقه لتلك الكلمات القاټلة بالنسبة لها.... _جلست علي أرضية المكتب و أردفت قائله 
سيرين بإستسلام 
_خلاص... موافقة... آآآآآ موافقة علي كل اللي طلبته.... بس أرجوك إبعدهم عن بنتي... أرجوك..!!
الرجل بإنتصار 
_أيوه كده تعجبيني يا سوسو... يالااا يا حبيبتي علي شغلك يالااا... _وإبقي إستني مني مكالمة