رواية همس بقلم مريم الفصول الاخيرة
و علياء علي المقاعد يراقبوهم.... حتي أردفت همس قائله
إمتي بقي تجيبي البنوته علشان تملي البيت ده....!!!!!
علياء بإبتسامه
هانت كلها كام شهر و تشرف الدنيا...!!!!
نيره بإبتسامه
ربنا يقومك بالسلامة يارب... ثم تابعت بتسأول بس إنتي في الشهر الكام... !!!!
علياء بهدوء
في الشهر السادس...!!!!!
همس بحماس
علياء بضحك
ههههههههههه... إذا كانوا بيتخانقوا قبل ما أولد هايعملوا إيه لما أولد...!!!!!
نيره بحماس هي الأخري
لا إنتوا كده شوقتوني... هو إيه اللي بيحصل من ورايا....!!!!!!
همس بضحك
ههههههههههه.. يااااااااههه ده بيحصل كتيييير....!!!!!
إحكي إحكي كلي آذان صاغية...!!!
أومأت لها و بدأت تحكي لها مواقف سليم و عدي معا....!!!!!!!
... فلاش باك...!!
في أحد أيام الأسبوع... فتح باب الغرفه بهدوء ف وجدها فارغة ف إبتسم بخبث و إقترب من طاولة الزينة و أمسك بأحد العطور الخاصه ب عدي و فتحها و قام ب سكبها علي القميص الخاص ب عدي و بعد أن إنتهي... توجه ناحية المرحاض بعد أن سحب القميص من علي الفراش... وضع القميص ب المغطس و قام ب فتح
عدي بصړاخ
سلييييييييييييييييييم.....!!!!
إنتفضت إثر صرخته و نظرت إلي سليم الذي يبتسم ببرود و أردفت قائله
علياء بتوجس
أنت عملت إيه تاني ده إحنا ليلتنا معاه سودا...!!!!!
سيبك منه يا لولي... ميقدرش ميقدرش يعمل فيا حاجه أصلا بابي هيعلقوا لو قربلي أساسا...!!!!!!
إتسعت عينيها بهلع وهي تجده يقترب منهم وعلي وجهه الڠضب الشديد ويمسك بيده ذاك القميص الأسود الملون بالأبيض...!!! نهضت بسرعه و توجهت إليه حتي وقفت أمامه و أردفت قائله
علياء بتوسل
حبيبي إهدي علشان خاطري...!!!!
إهدي إيه و بتاع إيه إنتي مش شايفه اللي البيه عمله في قميصي...!!!!!
قالها وهو يرفع القميص أمام عينيها.... أدارت رأسها إتجاهه و أردفت قائله
أنت عملت كده يا سليم... !!!!!!
سليم ببرود
أيوه عملت كده....!!!!
إشتعلت عينيه من الڠضب و أردف قائلا
يا بجاحتك يا أخي إوعي كده يا علياء خليني أربيه الواد ده....!!!!!!
أزاحها بعيدا عنه و إقترب منه... وقبل أن يمسه بشئ... سمع صوت صرخات بسيطه تأتي من زوجته فإلتفت إليها سريعا و توجه ناحيتها و أمسكها من يدها وقد تبدلت ملامحه من الڠضب إلي القلق و أردف قائلا
عدي بقلق
إنتي كويسه يا علياء.... إيه اللي بيوجعك..!!!!!!!
علياء پألم مصطنع
اهاااااااااااااا....بطني بتوجعني أوووي يا عدي.....!!!!!!!!
... في الغرفه...!!
وضعها علي الفراش و نظر إليها و أردف قائلا
عدي بتسأول قلق
إنتي كويسة دلوقتي... !!!!!!
زاغت بإنظارها بعيدا عنه وهي تبتسم بإصفرار ضيق عينيه و أردف قائلا
كنتي بتمثلي علشان تنقذيه من تحت إيديا صح... !!!!!
علياء بتوتر
آآآآآآآ.. صراحه اهااا.. ماهو ماغلطش للدرجادي يعني.....!!!!!!
إقترب منها ف ظنت أنه سيضربها ف أغلقت عينيها بتلقائيه.... جلس جانبها و حاوطها من الخلف حتي أصبحت داخل أحضانه و أردف قائلا
عدي بهدوء
ماكنتش هاعمله حاجه أصلا كنت بخوفه و أشاكله بس....!!!!!!!
إستندت برأسها علي كتفه و أردفت قائله
علياء بإبتسامه
عارفه حبيبي... عارفه...!!!!!
... عوده إلي الوقت الحاضر...!!
إنفجرت نيره من الضحك عقب إنتهاء همس من حديثها و أردفت قائله
نيره بضحك
هههههههههههههههه ينهاااااااري... كل ده حصل.... أومال الباقي عامل إزاي....!!!!!
علياء بضحك
هههههههههههههههه ده عمل مصايب أكتر من كده بكتيييير و في كل مره بيفلت من إيده برضوه....!!!!!!
نيره بضحك
هههههههههههههههه... لا مش مصدقه... ده مش سهل خااااالص...!!!!!!
علياء بمرح
خااااااااااالص خاااااااااااااالص....!!!!!!!
إنفجروا من الضحك ثم تابعوا حديثهم وهم يراقبون الصغار....!!!!!!!
... في المساء...!!
... في قصر الألفي...!!
... في غرفه عاصم...!!
عاد من الشركه و صعد إلي غرفته.... وجد زوجته تجلس علي الأرضيه
برفقه سليم وهي تلاعبه بألعابه الخاصه..... نظر إليها بإشتياق... ف إقترب منهم وجثي علي ركبتيه و أردف قائلا
سليم روح عند خالك يا حبيبي....!!!!!!
ضيق عينيه و أردف قائلا
يووووووووهه... أنت بتوزعني عيشانعلشان تستفيد
تستفرد ب مامي.. مث كده...!!!!!!!!!
دفعه بلطف و أردف قائلا
أيوه
أيوه... بوزعك علشان استفرد ب مامي... يالااااا يلااااا من هنا.....!!!!!
وقف أمامه وأشار له ف جثي الأخير أمامه حتي أصبح بمستواه و أردف قائلا
عاصم بتسأول
عايز إيه... !!!!!
سليم بغطرسة
انا ماشي من هنا بمزاجي مث مش علثانك علشانك أصلا... و علي فكية فكره انا هيجع هرجع تاني... ماثي....!!!!!!
فتح فمه ببلاهة مما يسمعه منه و أردف قائلا
إمشي يلاااا من هنا...!!!!!
سليم ببرود
طيب طيب... ماثي ماشي أهووو...!!!!
قالها وهو يتجه ناحية الباب... فتحه ثم دلف إلي الخارج و أغلقه ورائه....!!!!!!!
إلتفت هو إلي زوجته التي تضحك عليهم بشده.... إقترب منها ببطء ف نظرت إليه بعدم فهم و أردفت قائله
إيه في إيه بتقرب كده ليه.....!!!!!
عاصم بخبث
يعني واحد و مراته و في أوضتهم و لوحدهم.... يبقي هكون بقرب ليه...!!!!!!!
أخذت تتراجع للخلف وهو مازال يقترب منها..... صعدت علي الآريكه وهي تبتسم بإصفرار إقترب أكثر حتي كاد أن يمسك بها ولكنها قفزت إلي الفراش... أخذت تتراجع وهي تستند بيدها علي الفراش ولكنه كان الأسرع و أمسك بها قبل أن تفر هاربة....!!!!!!!!!
عاصم بخبث
لا مفر يا حبيبتي....!!!!!
قالها ثم غاصا إلي عالمهم الخاص....!!!!!!!
... في غرفه عدي...!!
يابني ما تروح عند أبوك بقي و سيبلي مراتي شوية... حرام عليك.....!!!!!!!
أردف عدي بتلك الكلمات المغتاظه... لم يتزحزح سليم من مكانه و أردف قائلا
بس بقي سيبني اناااام... ده أنت مزعج...!!!!
إتسعت عينيه بدهشة مما يتفوه به و أردف قائلا
عدي بغيظ
انا مزعج!!!! تصدق إنك رخم و بارد زي أبوك....!!!!!!
سليم ببرود
عايف عايف عارف عارف .....!!!!!!!
قالها وهو يسحب الغطاء عليه و يغمض عينيه.... نظر إليه بغيظ و أردف قائلا
شايفة إبن خالك بيعمل إيه والله حرام اللي بيحصل ده...!!!!!!!
كبحت ضحكتها بصعوبة و أردفت قائله
علياء بهدوء مصطنع
معلش حبيبي طفل... خليك أنت الكبير...!!!!
قڈف الوسادة بوجهها و أردف قائلا
عدي بحنق
أخليني الكبير!!!! نامي يا مستفزه... نامي...!!!
سحبت الغطاء عليها هي الأخري و أغمضت عينيها بإصطناع....!!!!!!!!
بينما جز هو علي أسنانه بغيظ وهو يتطلع إليهم بحنق....!!!!!!!!!!
... بعد مرور عده أشهر....!!
... في قصر الألفي...!!
... في حديقة القصر...!!
ما خلاص بقي يا عدي ده أنت مخك صغير صحيح....!!!!!!!
أردف ريان بتلك الكلمات المرحة بينما جز عدي علي أسنانه بغيظ و أردف قائلا
عدي بغيظ
ده مستحيل يكون طفل عنده 4 سنين....!!!!!!!
كاد عاصم أن يرد عليه إلا أن قاطعه إبنه وهو يردف قائلا
سليم ببرود
أنت اللي عقيك عقلك صغير.... وكمان أنت اللي بتزعجني.... يا مزعج....!!!!!!!
عدي بدهشة
إيه الواد ده!!!! يابني انا خالك... عليا النعمة خالك... مش كده يعني.....!!!!!!
سليم بإستفزاز
إذا كان عاجبك....!!!!!!!!
عدي بغيظ
بارد...!!!
سليم بإستفزاز أكثر
مزعج...!!!!!!
جز علي أسنانه بغيظ و لم يعقب بينما إنفجر الجميع من الضحك عليهم....!!!!!!!
... في نفس الوقت...!!
... في المطبخ...!!
وضعت الكأس علي الطاولة بعد أن شربت ما بداخله.... شعرت ب بعض الآلام أسفل بطنها ولكنها لم تهتم و أكملت سيرها.... زادت الآلام ف لم تتحمل أكثر من ذلك و أردفت قائله
علياء بصړاخ
اهاااااااااههههههه... عددددددددددي....!!!!!!!!
لم يأتي أحد نادت مره أخري بصوت أعلي..... فإنتبه إليها الجميع و دلفوا إليها سريعا....!!!!!!!
وجدها جالسة علي الأرضيه و المياه تتسرب من أسفل بطنها.... إتسعت عينيه پصدمه من رؤيته ل منظرها ف وكزه عاصم بقوه... فإنتبه إليه و إقترب منها سريعا.... جثي علي ركبتيه و حملها بين ذراعيه و خرج سريعا ناحية سيارته...... وضعها بالمقعد الخلفي وجلست همس جوارها تمسح حبات العرق من علي جبينها... بينما إستقل هو السيارة و إنطلق سريعا متجها إلي المشفي.....!!!!!!!!! لحق به الجميع ب سيارة عاصم... و ذهبوا خلفهم...!!!!!
... في المشفي...!!
صف سيارته أمام باب المشفي و ترجل منها... فتح الباب الخلفي و حملها بين ذراعيه و ركض سريعا إلي الداخل و لحقت همس به... و الباقية أيضا....!!!!!!!!!!
أخذها عده ممرضين منه بواسطه الترولي.... و دلفوا بها إلي غرفه العمليات..... أخذ يجول
الممر ذهابا و عودة ولم يقف ولو ل ثانية...!!!!!
نظر سليم إلي والدته و أردف قائلا
سليم بتسأول
لولي هتبقي كويسة صح يا مامي... !!!!!
مسحت علي رأسه بيدها و أردفت قائله
همس بإبتسامه هادئه
أيوه يا حبيبي هتبقي كويسة.....!!!!!!
إبتسم لها بفرح و نظر أمامه مره أخري بينما تنهدت هي بعمق... !!!!!!
مرت ساعات ومازال يستمع ل صوت صړاخها.... و أخيرا خرجت الممرضة وهي تحمل الصغيرة بين ذراعيها.... إقترب عدي منها... فأردفت هي قائله
هي حاليا بخير و جابت بنوتة زي القمر.....!!!!
قالتها وهي تناوله صغيرته ف حملها بحرص و نظر إليها بإبتسامه و مال برأسه ناحيتها و كبر بأذنيها و طبع قبلة خفيفه علي وجنتها....!!!!
إلتفت مره أخري إلي الممرضة و أردف قائلا
هقدر أشوفها إمتي... !!!!!
الممرضة بهدوء
هي حاليا هتتنقل علي أوضه عادية و تقدروا تشوفوها بعد كده...!!!!!
أومأ لها برأسه ونظر مره أخري إلي صغيرته.... بارك له الجميع وهو يكتفي بكلمات مختصره مجامله.... فهو يطوق لرؤيه زوجته الحبيبة... بعد عده دقائق... دلف إلي الغرفه القابعة فيها... إقترب منها بعد أن وضع صغيرته بفراشها المخصص لها... ملس علي خصلات شعرها برقه... فتحت عينيها ببطء و تعب... نطقت بإسمه ف نظر إليها و أردف قائلا
انا هنا يا حبيبتي...!!!!
علياء بتعب
آآآآ... بنتي فين.... !!!!!
عدي بإبتسامه
نايمة علي سريرها هناك أهي....!!!!
علياء بتعب
هاتها أشوفها...!!!!!!
عدي بموافقة
حاضر...!!!!
نهض عن مقعده و إتجه ناحية فراش صغيرته نظر إليها بحنان ثم مد يده وحملها بحذر بين ذراعيه.... عاد مره أخري إليها و وضعها بين ذراعيها....... نظرت إليها بحنان أموي و مالت برأسها و طبعت قبله لطيفة علي وجنتها.... نظرت إليه و أردفت قائله
علياء بإبتسامه
هاتسميها إيه... !!!!!!
عدي بإبتسامه
سيلين... سيلين عدي النجدي....!!!!!
إبتسمت له و نظرت مره أخري إلي صغيرتها.....!!!!!!!!!!
...بعد ساعة....!!
حمد الله علي سلامتك يا لولو... تتربي في عزكم يارب....!!!!!!
أردفت همس بتلك الكلمات الفرحة... إكتفت علياء بإيماءه بسيطه إحتضنتها والدتها و باركت لها... وفي وسط حديثهم... إقترب سليم من فراش الصغيره و مد يديه و حملها بين ذراعيه بحذر من أن تقع من يده.... نظر إليها بإبتسامه جميلة و أردف قائلا
بصي بقي... إنتي هتبقي ليا... بس لما تكبري هنتجوز انا و إنتي... عايفة عارفه ليه... علشان انا بحبك يا سيلا....!!!!!!
لم تفهم الصغيره حديثه ولكنها ضحكت له بطفولة... نظر إليها و ضحك هو الأخر و أخذ يداعبها ب لطف و حب....!!!!!!!!!!!!!!
تمت بحمد الله ....
بقلم مريم مجدي
تمت بحمد الله ....
رأيكم ...!!