رواية همس بقلم مريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

في الأخر دي....!!!!
علياء بتلقائيه 
إيه يا حبيبي قولت حاجه غلط انا...!!!
ريان مقاطعا بضحك 
ههههههههههه.. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس...!!!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله 
غيرااان!!! عدي بيغير من إمتي ده.... !!!!!!
وكزها مره أخري و أردف قائلا 
إيه من إمتي دي!!!متجوزه سوسن حضرتك...!!!!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تردف قائله 
علياء بوداعه 
لا حبيبي خاااالص غير براحتك....!!!!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم علياء في ذلك وسط نظرات عدي الحانقه.....!!!!!!!!
... بعد مرور ساعتين...!!
... في ڤيلا ريان...!!
عاد كلا من ريان و نيره إلي ڤيلتهم... و صعدوا ألي غرفتهم... أخذ ريان ملابسه من غرفه تبديل الملابس و إتجه إلي المرحاض بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه...!!!!!
... فلاش باك...!!
بعد علم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار همس و علياء بما سمعته... تشاجرت معها مشاجره كبيره... ف تركت ريم المنزل و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلي شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلي ۏفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية.... فقدت نيره النطق عقب وفاه والدتها ولكن ظل ريان جوارها ولم يتركها للحظة حتي عادت إلي طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل... بينما ذهبت ريم إلي صديقها حازم والذي قد إتفقت معه مسبقا علي تفريق عدي و علياء و إقناعه علي ذلك بعدما علم بما سيأتي من وراء تلك المؤامره و ذات يوووم..............
يعني إيه يا ريم يعني مفيش فلوس...!!!!!
أردف حازم بتلك الكلمات الغاضبة فأومأت ريم إيجابا و أردفت قائله 
أيووه مفيش فلووس كله بخخخ.....!!!!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلا 
حازم پغضب 
نعم يا إنتي بتستهبلي... إنتي جيتي لقضاكي يا ريم...!!!!
ريم بعدم فهم 
يعني إيه قصدك إيه... !!!!!!
إلتوي ثغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلا 
هتعرفي دلوقتي....!!!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلي الخلف وهي تردف قائله 
لا يا حازم... بلاش علشان خاطري خد اللي إنت عايزه بس إلا ده.... إلا ده يا حازم....!!!!
تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلي الخلف.... لم تنتبه إلي النافذه المفتوحة خلفها... مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه... حيث وقعت من تلك النافذه.. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الډماء تسيل من كل جانب بجسدها... إنتهت حياتها نهايه مأساويه... كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تلك وتعيش بسلام... ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا.....!!!!!!!
بعد علم نيره بذلك لم تتأثر كثيرا و إنما دعت لها بالرحمه ف
ليرحمها الله فهي تستحق ما حدث لها... أكملت نيره حياتها مع ريان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها.....!!!!!!!!
... عوده إلي
الوقت الحاضر...!!
... تسريع في الأحداث...!! 
... بعد مرور ثلاث سنوات...!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي إختبار الحمل بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها... وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة... قاطعها طرقات خفيفة علي الباب... ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عدي الذي أردف قائلا 
إيه يا حبيبتي كل ده في الحمام إنتي كويسه... !!!!
علياء بإبتسامه 
لا حبيبي.. انا كويسه اهووو...!!!
عدي بشك
متأكده...!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح الإختبار بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلا 
إيه ده يا علياء... !!!!!
انا حامل يا عدي...!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلا 
إنتي قولتي إيه... !!!!
علياء بتأكيد 
انا حامل يا عدي...!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ف نظرت إليه و أردفت قائله 
فرحاااان... !!!!!
عدي بإيجاب 
طبعا فرحان... إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان انا.... انا بحبك أووي يا لوليتا...!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله 
علياء بحب 
وانا.. بعشقك....!!!!!!!
... في قصر الألفي...!! 
... في غرفه عاصم...!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب سليم و الأخير يضحك له... كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف... رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلا 
روح حبيبي علي أوضتك....!!!!
سليم
بطفوله 
حاضل حاضر ....!!!!
إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره...!!!
عاصم بإبتسامه 
وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه...!!!!
... في مساء اليوم التالي...!! 
... في قصر الألفي...!!
يا بني إنت إتجننت!!! ما تقول اللي عايزه بإختصار....!!!
أردف عاصم بتلك الكلمات بينما إبتسم عدي ببلاهة و أردف قائلا 
مالك بس يا باشا... انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه....!!!!!
همس بنفاذ صبر 
قولي إنتي يا علياء ... ماله الغبي ده... !!!!!
إلتفتت إليه و أردفت قائله 
أقول انا ولا إنت..... !!!!!!
عدي بتوتر 
لا قولي إنتي...!!!!
أومأت برأسها و أردفت قائله 
أصلي آآآآآآ....
قاطعها قائلا 
أصلي حامل....!!!
نعممم....!!!!!!!!!
أردف الإثنان بتلك الكلمه في نفس الوقت فإبتلع ريقه بتوتر فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله 
قصده إني انا حامل...!!!!
همس بعدم تصديق 
بجد....!!!!!!!
علياء بتأكيد 
أيوووه والله...!!!!
عاصم بهدوء 
ألف مبرووووك يا علياء ألف مبرووووك يا زفت....!!!!
عدي بمرح 
تشكرااااات.. تشكرااااات.....!!!!!!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويا و إنتهي عيد ميلاد سليم عاصم الألفي.....!!!!!!
الفصل الواحد و الأربعين و الأخير....الفرحة الكبيرة... 
لوليتا...حبيبتى بتفكري فى إيه...!!
إلتفتت إليه مبتسمه بحب و أردفت قائله 
علياء بهدوء 
بفکر فی حیاتنا... فی اللی وصلناله... قد إیه کنا تعبانین فی حیاتنا بس دلوقتی الوضع إتغیر...!!
إحتضنها عدی بحب و أردف قائلا 
عدي بحب 
لولیتا.. اللی مرینا بیه بقی ماضی و راح خلاصإحنا فی حاضرنا و مستقبلنا.. ثم أكمل ضاحکا و أمیرتنا اللی فی الطریق....!!
علياء بضحک 
فاکر سلیم لما قالک دی عروستی یا خالو....!!
عدی بضحک 
سلیم ده حبیبی و بعدین انا هلاقی أحسن منه فين للهانم اللی فی بطنک دی....!!
علياء بحنق 
ملکش دعوه ب بنوتی...!!
عدی بتهكم 
ماهی بنتی انا کمان و لا نسیتی یا هانم...!!
علياء بضحک 
لا مش ناسیه هو انا أقدر برضوه...!!
کاد أن یجیبها إلا أن ذلک المشاکس إقتحم غرفتهم بدون سابق إنذار و إتجه إلى علياء و دفع عدي بيديه الصغيرتين و أردف قائلا 
سلیم بطفوله 
لولی... يالااا علثان علشان نتعثی نتعشی و تأکیلینی بإيدک....!!
علياء بحنو 
حاضر یا سولی یالااا بینا...!!
و أمسکت بیده إستعدادا للنزول و لکن أوقفهم عدی الذی أمسک الصغیر بطريقه مضحکه وأردف قائلا 
عدی بنصف عین 
رایح فین و أخد مراتی یلااا...!!
سلیم پغضب طفولی 
و أنت مالک إنت و بعدین دی ملاتی مراتی انا و أم علوستی عروستی....!!
عدی بسخريه مقلدا إیاه 
لا والله.. ملاتک مراتک و أم علوستک عروستک و انا روحت فین.. ده انا حتی زی خالک برضوه...!!
سلیم بصرامه طفولیه 
بص یا خالو... انا هتجوز بنتک برضاک أو ڠصب عنک ماثی ماشی و لولی هتفضل ملاتی مراتی برضوه....!!
عدی پصدمه 
ولاااه أنت متأكد إن عمرک 4 سنین أنت مستحیل تکون طفل ثم أكمل بصرامه مصطنعه و بعدين مین قالک إنی هوافق تتجوزها أصلا....!!
سليم بغرور 
انا مث مش محتاجک توافق أصلا انا هتجوزها ڠصب عنک....!!
ترکه عدی متحسرا ثم أردف قائلا 
عدی بسخريه 
عندک حق یابنی... انا هستنی إیه من إبن عاصم و همس غیر کده....!!
... في حديقة القصر...!!
عاصم بحب 
يا حر قلبي ووجداني لولهان
فالعين ساهرة والعقل حيران
رأيتها بالعيون الزرق ترمقني فأغرقتني وما للبحر شطئان ألا فجودي على عيني بمبتسم
ونظرة العين هذي منك إحسان تبسمت فسقتني بابتسامتها خمرا لذيذا ومنه القلب سکړان
تبسمت لي فصار الكون يبسم لي وخاطبتني فذاك الكلم ألحان فلم تر العين عيني مثلها أبدا كأن عيوني في الجنات قد كانواأحببتها
مذ رأيت العين والشفة أحببتها مذ رأيت الشعر يزدان
شقراء بيضاء مثل العاج قامتها مثل الرخام وساقاها لأغصانلها عيون كمثل البحر تغرقني
خد أسيل وساق مثلها البانيا ليت شعري هل أنت الملائكة
يا ويح قلبي أإنس أنت أم جان إن العيون التي شافتك عاشقة 
وإن قلبي لرؤياكم لولهان عطرت غرفتنا يا وردة عبقت كأن ريحك إكليل وريحانما كان وصلك الا مثلما الحلم لكل شيء إذا ما تم نقصان
أيا ابنة الروم سبحان الذي خلقك براك سبحانه باري و منان
كمثل حورية للأرض قد نزلت للبنا خلبت فالعقل حيران
ديوان شعر بقلم محمد حسام الدين العوادي...!!
توردت وجنتيها بحمره الخجل و أردفت قائله 
بحب ديوان الشعر علي فكره ثم
تابعت بتسأول بس أنت تعرف شعر من إمتي...!!!
عاصم بإبتسامه 
إيه... !!!!
و أنت مالك يلاااا...!!!!
سليم بضيق طفولي 
يوووووه بقي... كده كتييييل كتيييير علي فكلة فكره .. هو كل واحد فيكوا هيقولي أنت مالك...انا زهقت...!!!!
كاد ان يرد عليه ولكن قاطعه إمساك عدي ل سليم من ملابسه ف نظر إليه بأعين ضيقه و أردف قائلا 
أنت ماسكني كده ليه... !!!!!
عدي بغيظ 
ماسكك كده ليه!!! يابني انا أنفخ فيك أطيرك... ده أنت...........
قاطعه سليم قائلا بغطرسة 
متقديش متقدرش أنت بوق علي الفاضي أصلا.....!!!!
إتسعت أعينهم پصدمه من كلماته بينما رمقه عدي بغيظ و أردف قائلا 
بقي انا بوق علي الفاضي انا هوريك يا إبن عاصم....!!!!!!
نظر إليه ببرود مما زاد من غيظه... بينما إنفجر الباقيه من الضحك عليهم.......!!!!!!!!
... بعد مرور أيام...!! 
... في شركه الألفي...!!
دخل إلي المكتب و علي وجهه علامات الإرهاق... جلس علي المقعد المقابل له و وضع بعض الأوراق علي سطح المكتب... نظر إليه بإستغراب و أردف قائلا 
إيه مالك يابني ثم تابع بنبره ذات مغزي إيه نمت فين المرادي.... !!!!!
رمقه بغيظ ولم يعقب بينما أردف ريان قائلا 
شكله مانمش أصلا....!!!!!
عدي بغيظ 
إسكتوا إنتوا الإتنين انا غلطان أصلا إني عبرت أشكالكم...!!!!!
عاصم بإستفزاز 
مش أنت اللي عايز عيال إشرب بقي....!!!!!
عدي بحنق 
ده علي أساس إن مراتتكوا ماكنوش بيعملوا فيكوا كده يعني... !!!!!!!
عاصم بإيجاب 
خاااالص... هي كانت لما تجوع تنزل لوحدها ومع نفسها يعني و ساعات أصحي الاقيها قاعدة علي السرير و بتاكل نوتيلا... كده يعني....!!!!!!!
ريان بإيجاب 
نيره بقي كانت بتعمل زي مراتك كده... ده انا كنت أوقات أصحي الاقي نفسي علي الأرض أو علي أخر السرير... كده يعني...!!!
عدي يإنتصار 
يعني الحال من بعضه يا أخوويا...!!!!!
ريان بضحك 
ههههههههههه بالظبط كده...!!!!!!
قاطعهم عاصم بإبتسامه جانبيه 
خلصتواا يالااا يا أستاذ علي شغلك و أنت كمان روح شوف الفنادق بتاعتك دي...!!!!
عدي بسخريه 
يالااااا يا أخويا إحنا بنطرد بالزوق...!!!
ريان بمرح 
انا ملاحظ كده برضوه....!!!!!
... في قصر الألفي...!! 
... في حديقة القصر...!!
جالسين علي الأرضيه الخضراء و ألعابهم بالوسط يلعبون بها.... بينما تجلس همس وباقي الفتيات نيره
تم نسخ الرابط