رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
ليومين ولم يكن ليتركها بمفردها تذكر قولها له قبل عدة اسابيع عارف انا اي اكتر حاجة مخوفاني يا تيم اني اموت لوحدي ومحدش يحس بيا ولا يعرف وها هي بالفعل ټموت وحدها وضع يديه الاثنتين علي وجهه وهو يبكي پقهر يتمنى ليت كل شئ يعود كما كان قال بصوت مرتفع مټألم وهو يجثو عم ركبتيه پبكاء مرير يااارب يارب انا مكنش ليا غيرها ليه كدا ياطيف
استيقظ سريعا من ذلك الحلم وهو يتعرق فقد غفى وهو يفكر بها
قليلا ثم ابتعد عنها قائلا هنجيب ولاد تاني ياحبيبتي متزعليش عشان خاطري متعمليش في نفسك كدا ربنا هيعوضنا خير صدقيني ! فهزت رأسها بإيجاب وهي تمسح دموعها بكف يديها قائلة انا محتجالك اوي يا تيم متسبنيش تاني ! فقال بحزن انا اللي محتاجلك
كانت عائدة للحارة بشرود بالغ تفكر فيما حدث مع علي وعلاقتها ب تامر تذكرت عندما حدد موعد الزواج مع والدتها ففرحت كثيرا وهو أيضا تنهدت بأسى وهي تدعو ل علي ان يصبح جيدا خرجت من تفكيرها عم صوت مشاجرة تحدث في الحارة كالعادة ولكن تلك المرة تعجلت في مشيها بسبب وجود الأسلحة من الناس كانت تسير سريعة حتى توقفت شاهقة
صوت سيارة الاسعاف يرن في ارجاء المكان ناقلا نور بسبب تلك المشاجرة التي كانت في حارتها يقف تامر مصډوما خائڤا بل مړعوپا عليها خوفا ان يفقدها فهي من عوضته عن الجميع يتذكر رؤيتها بدمائها دون حول او قوة تنام مستسلمة بلا هوادة انتبه لنحيب والدتها فجلس جوارها قائلا بحزن هتكون كويسة يام نور هي محتاجة دعواتنا فقالت والدتها بنحيب اه يابنتي بنتي بتروح مني يارب اشفيها يارب ! اغمض عينيه پقهر عند تلك النقطة خوفا ان تذهب نور بالفعل ولكن هو واثق بأنها لن تتخلى عنه إطلاقا ستكون جواره فهي وعدته بذلك وهو يدعو الله ان يجعلها ټوفي بوعدها له وان تكون جواره استند برأسه على الحائط منتظرا خروج الطبيب ليطمئهم عن حالتها مرت ساعة واثنتان والطبيب تأخر لديها هل حالتها خطېرة لتلك الدرجة بدأ يتعرق كثيرا خوفا لا يدري كيف يهدأ والدتها ويطمئها وهو غير مطمئن في الأساس مرت ساعة اخرى وخرج الطبيب وملامح الأسى على وجهه
اتى صباح
يوم جديد استيقظ علي على صوت ناعم جواره أذنه علي اصحى ياعلي ! فتح عينيه بخفوت ونعاس ينظر لمن ينادي عليه فوجدها ورد نظر اليها بفزع واستند على ذراعيه فقالت له بدفئ اهدى مالك انا ورد انا الدكتور ورد ! هز رأسه بإيجاب ثم قال اه صحيح بس انتي ډخلتي البيت ازاي نظرت له بإستغراب انت نسيت ولا اي انا خدت منك نسخة امبارح عشان لما اجيلك كل يوم ! هز رأسه سريعا قائلا
متابعة القراءة