رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
من اعلاها لاسفلها قائلة تقوليلو ان انا مش همشي من حياته غير لما اخد فلوسي اللي كان خدها زمان ! فقالت طيف باستهزاء فلوسك اي دي كانت فلوسه وهو بس مديكي الحق تصرفي منها مكنش يعرف انك ۏسخة كدا ولما عرف منع عنك كل حاجة عشان انتي تستحقي كدا الڠضب ينهش بها قائلة بټهديد انا مسمحلكيش تقولي عليا كدا انتي فاهمة يابت انتي ولا لا مش اشكال زيك اللي هتيجي تقيمني ! هزت طيف كتفيها بلا مبالاه قائلة بنبرة تحمل القرف والاشمئزاز فعلا عارفة ليه عشان انا انضف منك ف مش هنزل مستويا ليكي ! ثم قالت بجدية ياريت تمشي من بيتي من غير مطرود ! ثم التفتت بضيق وصعدت الدرج تحت نظرات ليلى الغاضبة فسمعت صوت ليلى قائلة انا هعلمكم الادب انتي وهو على اخر الزمن انتو الي تقيمونا ! وقفت طيف على اول درجة قائلة ببرود روحي علمي نفسك انتي الاول الادب عشان محدش ناقصه دروس في الادب غيرك ! اشتعلت نيران الڠضب فيها فصعدت لها ك وحش ثائر بينما طيف جفلت لثانية لصعودها هكذا ولكنها تصنعت البرود والقوة وقفت ليلى امامها ثم وضعت يديها على كتف طيف ممسكة به بقوة قائلة انتي تعديتي حدودك معايا ! رفعت طيف يديها لتبعد يد ليلى قائلة وانا المفروض طردك من بيتي ف لم تكمل كلامها بسبب دفعة ليلى لها فكان لقاها هو الدرج تسقط عليه وهنا دلف تيم على وقعوها ارضا بلا الصدمة تحتل ملامحه ثم رفع بصره ينظر ل ليلى التي تغيرت ملامح وجهها
دون ظهور اي احداث جديدة
حنين وليث كان معها اليوم بيومه يشاكسها ويسعدها ويذهب معها للطبيب حتى يحدد لهم موعد العملية ولكن لا جديد سوى أن تستمر على على علاجها اولا
كانا يجلسان سويا في الحديقة تجلس جواره وماريا معهم تلعب مع الأطفال وفي الالعاب بينما حنين تنظر للاشيء امامها بشرود تنهدت بعمق قائلة انا فرحانه ان ماريا بتحبني اوي وانها مقالتش حاجة لما عرفت اني هبقى مراتك ! ابتسم بحب قائلا طبعا هي بتحبك اوي اصلا ياحبيبتي ! ابتسمت بحب مكملة بنبرة دافئة وانا بحبها اوي ! ثم تنحنحت وهي تقول احمم انا جعتت احنا مش هناكل ولا اي قهقه بخفة على
ثلاثتهم وطلبا الطعام بينما ليث يجلس جوارها ويساعدها في الأكل وهي تمزح مع ماريا وهما يأكلان وانتهوا من تناول طعامهم فقالت ماريا بحماس بابي انا عايزة ايسكريم ! فقالت حنين سريعا بحماس وانا كمان عايزة ايسكريم مع ماريا ! نظرت إليهم وضحك بخفة حاضر يا اطفال ! ثم طلب لثلاثتهم وبدأو بالاكل وهم يضحكون ولم تخلى تلك الجلسة من مغازلات ليث ل حنين
وما هي الا ساعات حتى اتى الجميع لحفلة الخطوبة البسيطة الخاصة ب قمر ومجنونها فارس كانا يقفان جوار بعضهم والجميع حولهم في كل مكان يشاركونهم الفرحة حنين