رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


ياحنين متظلمهوش ولا تظلمي نفسك عشان انتي شكلك كمان واقعة وقعة سودا وحدش سمى عليكي ! 
فقالت قمر وهي ترفع كتفيها لاعلى انا قولتلك متجيش تتقدم ياخويا ماتيجي الله ! فنظر إليها پصدمة منشكحا بابتسامة واسعة قائلا قولي والله يعني الغي معاد الواد ليث بليل واجيلك انا بليل ! فقالت حنين بشهقة حيلك حيلك ياحبيبي منا برضو عايزة اتجوز اهه ! ضحكت قمر بقوة وهي تنظر لهم ثم قالت تعالى بكرا هطفش عريس البت ! فقلب عينيه بسخرية اه صحيح عموما ماشي نيجي بكرا ياقمريي ! رفرت بعيونها بخجل فقالت حنين بسخرية اتمحنوا اتمحنوا انا قايمة اكلم ليث قوم يخويا وديني الاوضة ! فقهقهت قمر قائلة سلميلي عليه ها فأشارت لها حنين بيديها بلا اهتمام اتوكسي وخليكي في اخويا ملكيش دعوة بجوزي ! ساندها فارس قائلا بنبرة ضاحكة بقا جوزك خلاص دانا عيني عليه من اللي هيشوفه منك قالت حنين بعبس مازح بس يالاا دا يابخته ! قهقه بخفة واوصلها لغرفتها بينما هو عاد لقمر التي ابتسمت بخجل عند رؤيته فأبتسم هو ابتسامة لعوبة قائلا كنا بنقول اي يا شقليطة قهقهت بخجل ثم قالت بخفوت بس بقا يا فارس عيب كدا اتكلم في موضوع مهم ! هز كتفيه بجدية قائلا تتجوزيني سعلت پصدمة وهي تنظر له فقال اي مهو دا جدي اهو اتجوزيني اكمني يعني غلبان ومليش قريب ولا حبيب تعذبيني كدا ! قهقهت ثم ضړبته برفق على كتفيه

قائلة بجدية طب بجد بقا هنتجوز بس انت شايف الوقت مش سامح وانا عايزة الكل يفرح بفرحنا دا ! عبس مجددا ثم قال طيب انتي حرة بقا انا اتحايلت كتير ! تنهدت بخفوت ثم وضعت يديها فوق يديه قائلة فارس صدقني انا بس مش عايزة دلوقتي عشان الظروف اللي حولينا ! فأجابها بنبرة تحمل بعض الڠضب احنا هنعمل اي للظروف يعني ياقمر مهي ظروف وهتعدي مانتجوز بقا وخلاص ولا انتي عماله تتحججي بمواضيع عشان نأجل وخلاص ! تطلعت إليه بهدوء لحديثه اللاذع ثم قالت ببرود ممزوج بحزن لا انا مبتحججش انا لو فعلا عايزة اعمل كدا كنت قولتلك مافيش حاجة هتمنعني ثم وقفت وهي تقول ببرود انا ماشية سلام ! والتفتت لتغادر فأسرع بأمساك يديها ووقف امامها بتنهيدة قائلا خلاص انا اسف بجد مكنش قصدي بس انا عايزك تكوني معايا كفاية كدا انا بټعذب من زمان ياقمر ! نظرت له بحزن قائلة ماشي يافارس خلاص تعالى ونحدد كل حاجة مع ماما وسليم 
! ابتسم بدفئ ثم هز رأسه بإيجاب ماشي ياقلبي ! فبادلته تلك الابتسامة الدافئة المحببه 
كان يقف في الكمين على
الطريق الصحراوي يفتش السيارات للتأمين الزائد ينظر هنا وهناك بوجه هادئ وملامح متعبة كثرة التفكير ستقتله يوما ما على فراق حبيبته والتي لم يكن يتوقع يوما ان تفارقه هي اخر من يتوقع ان تفارقه وكانت اول من فارقته مرر السيارة التي امامه بعدما رأى اللازم من السائق ثم الټفت يتحدث مع احدى الأمور بينما
سيارة آتيه من بعيد بسرعة فائقة يركب بها بعض الشباب الطائشة صړخ الظابط لينبه علي حاسب يا عليي باشا ! كاد ان يتلفت ليرى ما يحدث فكانت سرعة السيارة اكبر في اصتدامه بالحديد خلفه حاصر رجال الشرطة تلك السيارة معتقلين الشباب بينما الجميع ېصرخ بقدوم الاسعاف بينما علي ينام أرضا دون حركة واستسلم سريعا للنوم في راحة تامة 
كانا يجلسان سويا في جلسة عائلية مع عائلته بينما هي ووالدتها يتشاركان تلك الجلسة وهي لم تسلم من نظرات والدته الغير سالمة لها فتنحنحت نور بتوتر من تلك النظرات وهي تنظر لتامر الذي ابتسم لها
بحب يطمئنها فابتسمت له بدفئ فقالت والدته وهي تنظر لها من اعلاها لاسفلها وهي تقول بسخرية انتي حلوة يانور بس المشكلة في المستوى المادي يعني انتي عارفة اهم حاجة المستويات دي عشان العلاقة تنجح ! احمر وجه نور بأحراج فقال تامر پغضب ماما انتي بتقولي اي مينفعش كدا ! هزت والدته كتفها بلا اهتمام اي يابني هو انا قولت حاجة غلط يعني المستويات دي مهي معروفة
 

تم نسخ الرابط