رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
همس في اذنها بنبرة ولهان صباح الخير ! ثم عاود التحدث بنفس النبرة قائلا صباحيه مباركه يا عروستي ! فقهقهت فرح بخجل وهي تقول بنبرة خاڤتة صباحيه مباركه ! ابتسم بحب ثم اعتدل في جلسته فأعتدلت هي الاخرى معه فأبتسم قائلا ة انا واخذ اجازه من الشغل 15 يوم قاعدلك فيهم بقا وكدا ياعروستي ثم غمز لها بحب فاخفضت بصرها خجلا وتنحنحت بحرج قائلة بنبرة منخفضة اكيد العيلة كلها هتيجي النهاردة مش كدا هز رأسه بإيجاب وهو يقف من مكانه متوجها للكرسي ثم اخذ من عليه المنشفة قائلا انا داخل استحمى بقا هما شوية وهتلاقيهم طابين علينا ! فوقفت هي الاخرى مكانها بتنهيدة قائلة ماشي هطلعلك هدومك هز رأسه متوجها للمرحاض ولكنه توقف ورفع يديه يفرك بدقنه بابتسامة ثم الټفت إليها قائلا فروح ايه رأيك تيجي معايا ثم اقترب منها فكان ظهرها له وعندما استمعت لتلك الكلمات توسعت حدقتي عينيها پصدمة فشعرت بوجوده خلفها فالتفتت سريعا بضحكة خجلة وهي تتراجع للخلف منادية اسمه بالحاح حتى يتوقف سلييييم ! فقهقه بخبث روح سليم وعقل سلييم ياشيخة ! ها ما يلاا بقا ! فأخرجت شهقة اثر جفولها من جذبته نظرت لعينيه ثم ضحكت مرة اخرى وهي تطرق قدميها بالأرض وجهها احمر كالورد ثم قالت بالحاح مرة اخرى خلاص بقاا ياسليم ! هز رأسه موافقا اياها قائلا بتوعد ماشيي ياشقليطة سليم بس صدقيني انا مش هسكت عن حقي إطلاقا ثم غادر للمرحاض بينما هي اخرجت له ملابسه بخجلها المسيطر عليها بسببه وبسبب مشاكسته لها ذلك الوقح
لعمله لذلك العمل الذي لم ولن يمل او يكل منه يوما فهو الملجأ له من كل شئ ابتسم بخفوت عندما تذكر انه اخبر طيف بكل شئ تلك الفتاة المختلفة عن سابقهم حتى عن ليلى التي كان يرفعها للسماء فرمته
هي أرضا بينما طيف تختلف عنهم جميعهم رغم مافعله بها إلا انها متمسكة به وتحبه من قلبها تحب وجوده جانبها وتستمد منه الأمان كان بداية يحطمها ولكن الآن هو سيعوضها عن كل شئ بها الآن يشعر ان الله حقا لم ينساه في نصيبه من الحظ والسعادة الآن علم جيدا كيف اتى نصيبه ليس بالنقود فهو لديه الملايين ولكن عوضه ب طيف استيقظ من شروده على دخولها الغرفة وهي تحمل فنجان القهوة الخاص به امسكه منها بابتسامة قائلا بخفوت تسلم ايدك يا روح قلبي فأبتسمت بدفئ قائلة متتأخرش عشان عندنا النهاردة معاد مع الدكتور ماشي هز رأسه بإيجاب قائلا بعدما احتسى رشفة من الفنجان بقيتي في الشهر الكام قهقهت بخفوت وجلست على الفراش واضعة يديها على بطنها التاني لسه بدري اوي ! همهم بتفكير ثم قال
! نادته بصوت مرتفع بسبب مغادرته السريعة وهو يقهقه فأخذت نفسا عميقا مبتسمة بسعادة تتمنى من الله ان تظل أيامهم هكذا بسعادة وهنا وسرور تتمنى من الله ان يعوضها خيرا ب تيم وما باحشائها وضعت يديها على بطنها مبتسمة بدفئ
وصل إلى الشركة بعادته الباردة المهيبة ثم دلف الى