رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
نفسا عميقا ثم قال بجدية حنين بتبين انها كويسة بس هي شايلة الحزن كله في قلبها ! همهمت قمر بتفهم قائلة بهدوء انا النهاردة هعدي عليها اشوفها ربنا يشفيها يارب وترجع احسن من الاول ! ثم اكملت صاحبك خانك واتجوز وانت لسه قاعد ! فقال فارس بسخرية مهو قالي الواطي يعني هو انا لسه قاعد بمزاج امي ماتتلحلحي انتي ياعنيا ! فضحكت بخفوت ثم قالت بدفئ لما حنين تبقى كويسة يافارس ! اجابها بخفوت ماشي ان شاء الله ! ثم اكمل بابتسامة لعوبة بس القمر هيزورنا النهاردة هيدخل بيتنا قمر ! ردت عليه بخجل اه في
وصلا سليم وفرح الى منزلهم الى عشهم الذي سيشهد على حياتهم سعادتهم حزنهم مشاكلهم حبهم كان المنزل متوسط الحجم اثاثه جيد اعجب فرح كثيرا كانت تلف في ارجاء المنزل تشاهده ومعها سليم فقالت له بخفوت البيت حلو اوي يا سليم بس برضه انا عندي سؤال نظر اليها باستغراب ثم قال سؤال ايه بقى همهمت بخفوت ثم استدارت له قائلة انت ليه اخترت البيت ده مع ان بيتكم كبير وما فيهوش غير مامتك وقمر ! فابتسم سليم ثم قائلا بحنية علشان انا عايز نبدأ من البدايه خالص نبدأ حياتنا لوحدنا نأسسها صح وماحدش يتدخل في اللي بيننا مهما كان مشاكلنا جوا البيت ده ماتخرجش بره علشان هي دي هتكون الحياه الصح بالنسبه ليا فأنا عايزك تعملي كده علشان نفضل مبسوطين يافرح ساعديني نأسس حياتنا صح عشان ميحصلش اضطراب قدام نفهم بعض كويس ! ابتسمت بدفئ فحديثه صحيح فدائما كانت تقول لها والدتها البيت الذي يعيش هو البيت الذي لا تخرج اسراره حافظي على اسرارك ثم قالت معاك حق في كل حاجه قولتها وانا اكيد هعمل كده ! بخطواته نحوها ولكن الهاتف منع ماكان سيحدث برنينه المزعج اخرج هاتفه ثم زفر بضيق واجاب قائلا ايوه يا قمر في ايه فأتاه صوتها المرتجف قائلة سليم
الاولى التي تأتي مصائبه عندما يكون معها ولكن هذه المرة تشعر انها اكبر المصائب التي اتت له
يكون بسبب ذلك الانتساخ الذي اخذه سليم عن ذلك الرجل الكبير في السن كبيرا
متابعة القراءة