رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
نظرت له قليلا ثم اخرجت تنهيدة عميقة من داخلها قائلة خلاص يا تامر بجد محصلش حاجة وانا كمان كلامي كان مستفز انا آسفة ! ابعد يديه عن يديها واكتفى بالايماء برأسه دون
اضافة حرف آخر ظلت هي الاخرى صامتة ثم قائلة خلاص متزعلش انا ببحبك ! نظر لعينيها بخفوت وقال بدفئ وانا كمان بحبك ! ابتسمت بخجل ممزوج بالحب فأكمل لما نخلص اكل هنروح البيت الي بيتشطب بتاعنا عشان تشوفيه وتختاري الألوان وكل حاجة تمام ! للحظات ترددت ولكنها اؤمت له بإيجاب مؤيدة كلامه قائلة ماشي تمام ! اتى الطعام واكلا سويا ثم ذهبا الى ذلك المنزل
كانا يجلسان في شرفة المنزل وهي نظرها في الفراغ بينما هو ينظر لها ب هيام يبدو كالعاشق الولهان امام عيونها الخضراء بينما والدتها وماريا ومراد وفارس يجلسون في الداخل ابتسم ليث بحب قائلا بنبرة دافئة اي ياجدع الحلاوة دي بس انت بتحلوي اكتر من الصاروخ ذات نفسه ! شهقت وهي ترفع يديها تضعها على فمها قائلة بخجل ليث عيب كدا انت جبت الالفاظ دي منين ! ضړب كف على الآخر وملامح وجهه تنظر لها بضيق قائلا انت مينفعش معاكي رومانسية لا لا طبيعية ولا حتى رومانسية شوارعية انا تعبت معاكي لا لا ! قهقهت بقوة وهي تقول مالك يا ليث الله انت برضو بتقول كلام مش ولا بد كدا ! هز رأسه بإيجاب اه صح انا الي بقول صح ! ابتسمت بدفئ قائلة حاسة بحاجة نقصاني واحنا قاعدين مع بعض كدا الحاجة دي هي ان انا مش شيفاك دلوقتي ! كان ينظر إليها بعشق وكاد ان يتحدث فقاطعهم فارس قائلا بسخرية نفس الخلقة العكره ياقلبي بعدين اي المحڼ الي انتو قاعدين فيه دا ! نظر له ليث وهو يضيق عينيه يريد ان ينهش وجهه الجميل قائلا بغل ياخي الواحد ما صدق انها تتلحلح وتتكلم تقول كلام رومانسي تيجي انت تقطعه حسبي الله في حظي ده !! بينما هي لا تفعل شيئا سوى انها تضحك عليهم فقال ليث وهبحزن شايف ضحكت علينا الأجانب اهو ! ثم ابعد يديه ناظرا لها بحب قائلا بنبر هائمة بس اي اجانب قمر ! قاطعه فارس قائلا بابتسامة صفراء بيقولوا اني اخوها وانا واقف معاكم يعني بعد إذن المشاعير الي جواك دي تحترمني ! لوح له ليث بيديه بعدم اهتمام بينما هي قهقهت قائلة بثقة طبعا قمرين كمان ان كان عاجب ! كان ينظر إليها فاتحا فمه بقرف قائلا انا بقول يادوب فين ماريا ياعم اصل انا والمصحف عندي قولون واحد ومرارة واحدة ! لوح له فارس بسخرية ياعم اقعد انا هروح اخد ماريا انا اقعد معاها قايم ماشي على أساس عندك كرامة اوي ! القى به ليث لعبة صغيرة كانت موضوعة علي الطاولة قائلا
هي الاخرة قهقهت غادر فارس من جوارهم وهو يتضل بقمره
بينما ليث بحنان قائلا اي رأيك نعمل الخطوبة اخر الاسبوع ونكتب معاها كتب الكتاب ! تنحنحت بخجل قائلة احنا هنكتب الكتاب بسرعة كدا هز رأسه بإيجاب قائلا اه ياحنين ونتأخر ليه طالما احنا عاوزين بعض وعاوزين نبقى جنب بعض ! همهمت بخفوت ثم قالت ماشي هبقى اكلمهم اشوف هيقولوا اي ! هز رأسه بإيجاب قائلا ماشي ياروحي ! فأبتسمت بخفوت واكملا حديثا معسولا على قلبهما
يابنتي اقسم بالله احنا لو متجوزناش خلال السنة دي لأكون خاطڤك وهما حريين بقا ! كانت تضحك بقوة علي كلماته المحببه وهي تقول للدرجادي يافارس فقال بثقة طبعا ياروح وقلب فارس يااه اكتر حد بيقول اسم فارس بحنية كدا ! ضمت شفتيها بخجل ثم قالت طب خلاص الله روح اقفل يلا
شوف شغلك !! فقال بنبرة لعوبة مواريش شغل فاضيلك يامسكر انت يا سكررة ! فقالت بنبرة خجلة خاڤتة يوه بقا يافارس خلاص بتكسف !! فأجابها بسخرية لا ياختي متتكسفيش معايا ولا اقولك تعالي نتجوز وانا اعلمك ازاي متتسكفيش ياقمري انت ! قهقهت بقوة لكلماته قائلة مافيش فايدة فيك طب قولي حنين عاملة اي اخذ
متابعة القراءة