رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
دا حتى سأل على عنوانك وجه مخصوص اي الإهتمام دا كله مكنتيش مجرد موظفة في شركته !!! قالت بنبرة جافة على الاقل هو اهتم وجه وكمان اعتذرلي في الشركة انه جه من غير معاد وانه ممكن يكون سبب مشكلة بينا بس لما جه وضحلي انك مبتوثقش فيا اصلا وجوده وضحلي حاجات كتير !! جذبها من ذراعيها لداخل المنزل حتي لا يصل صوتهم للمارة في الشارع كانت تحاول جذب ذراعيها من يديه بإنزعاج سيبني ياعلي ابعد ايدك عني ! ولكنه كان الاقوى بالضغط علي يديها ممسكا بها پغضب اغلق باب الشرفة ثم الټفت لها قائلا پغضب يعمي عينيه لا بصي بقا يانور احنا نتكلم دلوقتي علي بياض كدا معنى اي الكلام الي انتي قولتيه دا بقا يعني اي وضحلك حاجات كتير ومعنى اي وجوده في دي كان مين هو عشان يبقى له وجود في حياتك كانت ملامحها مصډومة من ردة فعله الغاضبة فڠضبت هي الاخرى قائلة انت باين عليك اټجننت ولا اي ايوه اثبتلي انك اساسا مبتهتمش بيا وانك كل همك شغلك وبس انت اي ياخي واذا كان عن وجوده الي انت مضايق منه فهو له وجود انه كشف اهمالك ليا قبل مانخطو خطوة تانية ! لحظات صمت وكأن دلو ماء بارد وقع فوق رأسه ينظر لها پصدمة هل هذه نور التي يعرفها وتربى معها واحبها
هل تعلي من شأن رجل اخر غيره وامامه !!! اعتراه الڠضب مرة آخرى قائلا والله لا والله شابوه لمديرك انه خلاكي تشوفيني علي حقيقتي بقا انا مش بهتم بيكي يانور انا الي بقيت مش بهتم بيكي انا الي كنت ببقى جاي مفحوت من الشغل ومرضاش انام الا لما اجي اشوفك واطمن عليكي انا الي عمال اكافح واعمل واعمل عشان تبقى حلالي في اقرب وقت ونبقى سوا هو جه في يومين غيرلك المنطق دا كله اي سحرلك
فرح
وها هو يبتسم النهار بإشراقته المنعشة فتبدأ معه الحياة وتعانق خيوطه كل أرجاء السماء فلننهض ونشرق كما تشرق شمس سمانا التي تملأ الأرض نورا ودفئا استيقظت بنشاط وايقظت اخاها واختها ليذهبوا لمدرستهم ذلك هو يوم روتينها الاستيقاظ مبكرا لمساعدة اخواتها في الملبس ثم الجلوس في الشرفة بشرود تعطلت عن عملها بسبب المشاكل التي تحدث مع عائلة سليم