رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
حاميها من الصراصير الي كانت بترعبها وبالذات في نص الليل كانت بتيجي صړيخ من اوضتها لاوضتي عشان تصحيني اموتلها الصرصار ابتسم بحنية مكملا قمر كانت في حياتي مش بس اختي كانت صحبتي كمان كانت بنتي نظر لفرح ثم قال بنبرته الحنونة انا بحب اوي اقعد افتكر ذكرياتنا بحب افضل افتكر كام مرة كنت بخليها تعملي اكل كام مرة كنت اقومها في عز الشتا والبرد عشان تقليلي بطاطس او تعملي شاي كام مرة هي قومتني في عز البرد والشتا عشان انزل اجبلها ايس كريم من الي بتحبه كام مرة مرة سهرنا سوا نسمع مسرحية ونفضل فطسانين عليها من الضحك او فيلم ړعب وتفضل يومين تلاته خاېفة من خيالها ! ابعد نظره بنبرة مخټنقة مكملا كنت دايما جنبها ولما جه الكلب الي دخل حياتها هي بدأت تبعد عني عشان معرفش عشان هي عارفة اني مش هوافق علي ادهم عشان الي
اوي بس هي كانت مفكرة اني مش عايزها تكون مع الي بتحبه وبيحبها حاولت اقنعها انه مش بيحبها بس هي مكنتش بتقتنع بكلامي انا غلطت لما يأست وقولت بكرا تفهم لوحدها اهو جه بكرا وهي بين ايد ربنا دلوقتي مش عارفين حالتها هتبقى اي ياريتني منعتهاه عشان متوصلش للحالة دي هبطت دمعة فارة من عينيه فمسحها سريعا بينما فرح كانت تسمعه بحزن تعلم جيدا ماهي الأخوة فهي لديها اخ واخت تخاف عليهم من نسمات الهواء المارة تعلم الآن بماذا يشعر وضعت يديها علي كتفه بحنية قائلة هتبقى كويسة ياسليم هي جت فترة عليها وضعفت وغلطت واحنا كلنا بنغلط عشان احنا مش ملايكة بس احمد ربنا انها عرفته علي
دلف لمنزلها والقى التحية علي والدتها ثم عليها بحب محملا ب شوق ېقتله داخليا ذلك الشوق الذي يجعله يراها في وجوه الآخرين عندما تكون بعيدة عنه بداخله عقل لا يجيد التفكير إلا بها وقلب لا يتقن سوى اشتياقها كان علي جالسا معها في شرفة المنزل ينظر لتلك العينين الشاردتين بإنزعاج فهي لم ترحب به كما توقع اطفأت داخله ذلك
متابعة القراءة