رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
ذهب هو وفرح متجهين للمنزل !!
تيم وطيف
قال بصړاخ تليفوني فين يا طيف مش وقت هزار عشان مزعلكيش انا عندي شغل ! هزت كتفها بلا مبالاة وهي تقول وانا اي عرفني هكون سرقته مثلا ضيق عينيه بضيق ثم يبحث عن الهاتف معها فقالت بسخرية فتشني فتش ! لم يجد الهاتف فزفر قائلا بصړاخ خلصي بقا يا طيف مش ناقص هبلك علي الصبح انا عايز امشي عالشغل
عاد علي من العمل بعد ان اخذ ادهم وصديقه للحجز في القسم وصل لشقته بتعب مفرط فهو من الأمس لم ينام فتح هاتفه يرن عليها ليطمئن حتي ولو كان بينهم بعض المشاكل فهي ستظل ما له من الدنيا بعد ان اصبح وحيدا بها لم تجب من الاتصال الاول فأكل القلق قلبه ثم اتصل مرة اخرى فردت الو اخذ نفسا مرتاحا قائلا ازيك يا نور كان ردها مختصرا كويسة الحمدلله انا في الشغل صمت قليلا ثم قال بخفوت اتصلت اطمن عليكي متكلمناش طول اليوم امبارح ولا شوفتك ! ردت بتلك النبرة اللا مبالاية اها مانت مشغول في شغلك وانا مشغولة في شغلي همهم قليلا ثم قال ربنا يوفقك هشوفك بليل ماشي ! اجابت تمام يا علي يلا سلام بقا عندي شغل كتير فأجابها بهدوء سلام ثم اغلق الخط وهو يفكر ويزفر بضيق هل لتلك الدرجة هي حزينة منه
هل غيرته عليها اصبحت شيئا مزعجا
ام انها تعتقد انه يشك بها
هو فقط يحبها حبا كبيرا مغلفا بالغيرة البسيطة زتلك هي غريزة بجميع الرجال فكر قليلا في الفرق بين الحب والغيرة وما أكبر الفرق بين الحب والغيرة فالحب الكبير
يولد الغيرة والغيرة الشديدة ټقتل الحب وهو لن يسمح بتلك الغيرة الشديدة تلك التي تأخذ مسمى الشك ان تحدث بينهم لانه يثق بها ثقة عمياء !!
نور وتامر
وضعت الهاتف جوارها وهي تفكر هل الآن تذكر ان يحادثها ويطمئن عليها كل ذلك لماذا لانه ڠضب تلك الليلة عندما اتى تامر ليبارك لها هل هو يشك بها ام ان غيرته اصبحت مفرطة لا تحتمل ضيقت عينيها بإنزعاج ثم زفرت بضيق وهي تكمل عملها كان ذلك موعد
قمر يا ماما قمر هتكون كويسة هي
متابعة القراءة