رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
الذي يبين عبوسه قائلا طاه ياختي فكري كويس ها خلصي حساباتك وبعدين كلميني ولو احتجتي اي مساعدة في الحسابات كلميني انا مهندس شاطر !
كان تقلده بفمها بسخرية ثم قالت طاه طاه يلا يلا سلام ابعدت الهاتف عن اذنها واغلقت الخط في وجهه وهي تبتسم ابتسامة خجلة سعيدة مرتاحة وداخلها يود ان يوافق بنسبة خمسة وتسعين في المئة ولكنها ستنتظر لتفكر جيدا وتصلي صلاة الاستخارة حتى توافق عن اقتناع اتى في بالها قمر ففتحت هاتفها تود ان تحادثها ولكنها وجدت رسالة من رقم مجهول في البداية اعتقدت انه ليث ولكن لا هذا الرقم غير رقم ليث إذن لمن وما محتوى رسالته فتحت الرسالة وكان محتواها فيديو فتحت الفيديو والفضول يأكلها بدأت عينيها تتوسع پصدمة ونفسها يعلى شيئا ف شيء كان الفيديو يحتوي علي قمر وهي مربطة اليدين والقدمين تجلس علي ارض مليئة بالتراب جوار فمها چرح كبير ېنزف دما ثم وصل فيديو اخر لهاتفها فرأته وهي تسمع صوت رجولي لا تعرفه ولكن من شكها علمت انه ادهم ها اي رأيك في قريبتك ياقطة وري الفيديوهات دي لاخوكي الشبح والظابط سليم قهقه ادهم بطريقة مقززة وتسللت يديه لذراع قمر وهو يتلمسه بينما هي تنفر منه پبكاء مرير وانتهى الفيديو عند تلك الثانية بينما حنين كانت دموعها تهبط علي خديها بأسى علي قريبتها وصديقة عمرها وطفولتها اخذت ترن علي فارس بجسد مرتعش وقلب مرتجف لم يجيب ف رنت مرة اخرى فلم يجيب ثم رنت علي سليم ليرد هو بنبرة سريعة حنين انا في شغل ومش هعرف اكلمك دلوقتي ردت بسرعة وبنبرة باكية قمر يا سليم قمر مخطۏفة اتاها الصمت لبعض من الوقت ثم أجاب سليم بنبرة متسائلة انتي اي عرفك ياحنين فردت هي الأخرى وهي تمسح دموعها هقولك عرفت ازاي بس انا لازم اشوفك دلوقتي حالا اجابها طيب خليكي في البيت انا جاي انا وفارس ثم اغلقا الخط بينما حنين جلست تضم ركبتيها إليها وهي تفكر ب قمر پبكاء وما يحدث لها الآن
كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ يبدو انها قلقت كثيرا عليه امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها نبقى