رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
بفزع في اي يا سليم اي الي حصل لم ينظر لها بل جمع اغراضه سريعا قائلا في مصيييبة انا لازم امشي حالا ثم اتجه مهرولا مغادرا البيت اتت سارة لفرح وهي تقول بقلق في اي يابنتي حصل حاجة نظرت لها فرح بحيرة وهي تبرز شفتيها قائلة معرفش يا ماما في واحد اسمه فارس اتصل بيه ودا باين قريبهم وهو من وقتها وهو متعصب كدا قابت والدتها بتمني اتمني كل حاجة تتحل ربنا يكون في عونه هزت فرح رأسها بأسى علي حالها وحظها
بينما فارس عقله شارد بصغيرته وقلبه يؤلمه عليها كيف حالها الآن ماذا سيفعل بها ادهم كل تلك الأسئلة تدور برأسه خوفا وقهرا عليها وعلى ما عانته قطع حبل تفكيره طرقة سليم علي مقود السيارة وهو يتمتم بالفاظ بشعة في حق ادهم وحياة امي ما هسيبه ابن ال اخذ فارس نفسا غاضبا وصلا للمنزل فقابلتهم والدة سليم وقمر نورهان
مخطۏف كدا ليه ثم نظرت لفارس بقلق مش
قمر كانت طالعة تقابلك يابني اومال هي فين تلعثم فارس في الحديث ثم نظر لسليم الذي ينظر لوالدته بهدوء عكس تلك العاصفة التي تجتاحه بسبب اختطاف اخته ولكن هو الآن يحاول ان يخبئ ذلك الخۏف والڠضب داخله حتى لا تمرض والدته فقال سريعا راحت مع صحبتها يشتروا حاجات ياماما ثم نظر لفارس ولوالدته مرة اخرى انا داخل اوضتي انا وفارس في حاجة ضروري عايزين نعملها عن اذنك ثم اقترب يقبل مقدمة رأسها الټفت لفارس مشيرا له للغرفة ثم اتجهوا سويا لها واخرج
قال سليم وهو يتابع الفيديو بتركيز اكتب رقم التاكسي دا يا فارس بسرعة اخرج فارس هاتفه ونقل الرقم ب هاتفه بينما ظل يتابع سليم الذي يكبر ويصغر بالصورة ليرى صاحب سيارة الاجرة ولكنه فشل في المحاولة أعاد ظهره للخلف وهو شارد بتفكير
متابعة القراءة