رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
وهاجيلك قرأت الرسالة وجلست تفكر
ليث وحنين
وأخيرا بعد تحايلات منه لموافقتها ليجلسا في كافية نظر له بتهكم منك لله ياشيخة بقى انا ليث اتحايل علي بنت من امبارح للنهاردة عشان نتقابل دي محصلتش في تاريخ البشرية نظرت له بټهديد وكادت ان تقوم من مكانها قائلة بقولك اي والله همشي امسك يديها سريعا قائلا بتلبك متصنع وبعض القرف علي وجهه وأيضا يضيق عينيه بعبوس خلاص انا اسف اقعدي بقا رفعت رأسها بتفاخر وهي تقول انا مش اي حد برضو المهم انجز عايز تقولي اي نظر لها قليلا بازدراء وهو يضيق عينيه وانا الي بقول عليكي راقية وكانت عايشة في بلاد خواجات طلعتي اكتر شرشوحة شوفتها كادت ان تتحدث ولكنه قاطعة بنبرة لعوبة بس ميضرش يعجبني القطط الي زيك ! ابتلعت ريقها وابعدت نظرها عنه تتحاشى النظر له حتي لا يرى خجلها فأبتسم هو بحب لصغيرته المشاكسة تلك ثم قال بجدية حنين انا بجد عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم قولت أبدأ معاكي قبل ما اخطو الخطوة دي مع فارس واهلك ! نظرت له باستغراب وهي تقوص حاجبيها ليبدأ هو بالحديث بصي يا حنين انا يتيم الاب والام وعشت مع اخويا الكبير وهو الي اسس الشركة الي انا ماسكها دلوقتي هو الي رباني وكبرني وعلمني كان ابويا التاني في الحياة اتجوز وخلف ومراته كانت اكتر من اخت ليا كانت معايا في مشاكلي
من اخويا كمان لحد ما جه اليوم الي ربنا خدهم مني زي ماخد ابويا وامي خده هو ومراته في حاډثة وفضلتلي ماريا اخفض بصره يتحاشى النظر لها حتي لا ترى الدموع في عينيه فمدت يديها تضعها فوق يده وهي تضغط عليه وكأنها تصبره وتمد له الطاقة فأبتسم بخفوت ثم قال ماريا كبرت معايا وهي عارفة امها وابوها الحقيقين مين بس هي بتناديلي بابا وانا عمري ما منعتها تناديني كدا عشان هي بنتي بجد وانا الي مربيها وعمري ما فكرت في جواز طول ما هي معايا عشان انا كنت خاېف عليها قبلي كنت خاېف الي اتجوزها متعاملهاش كويس وتظلمها وانا اظلمها انا مش
ذهبت الي الشركة
في تاكسي ولم تتحدث معه اليوم كانت تضع عليه كل الحق ترى انها مديرها تامر لم يقترف خطأ بالأمس بل اتى ليبارك بينما علي ڠضب وتشاجر معها بسبب تلك الفجعة بالنسبة له دلفت مكتبها وبدأت بالعمل رن هاتفها بإسم علي فنظرت للهاتف بضيق ووضعته صامت منذ الصباح وهو يرن وهي لا ترد وبلا جدوى وصل لهاتفها رسالة منه ففتحتها لتجد محتواها ماشي يا