رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


يعمر بيتك نظر لعينيها واختفت تلك الابتسامة فأختفت ابتسامتها تلقائيا معه قائلة اي مش عايزو يتعمر ! انحنى عليها هامسا بخبث ومالو يتعمر ميتعمرش ليه بس اثبتي انتي وخليكي 
systemcodeadautoads 
علي ونور 
اردت ملابسها وتجهزت للذهاب للشركة اليوم خطبتها من حبيب عمرها وطفولتها علي الشاب الذي لطالما تمنت ان يكون لها ومن نصيبها ذلك الشاب الذي احبها واحبته من قلبها اليوم سيجمعهم القدر ويخطبا سمعت جرس المنزل يرن فعلمت انه هو اتى ليوصلها للشركة ولعملها خرجت سريعا وفتحت له الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تنير ذلك الوجه الملاكي وعندما رأها ابتسم ابتسامة جانبية يملؤها الحب قائلا صباح الورد الاخضر علي ابو عيون خضرا قهقهت بخجل وهي تخفض بصرها قائلة صباح الورد هجيب شنطتي عشان نمشي هز رأسه موافقا ثم قال بتساؤل اومال مامتك فين دلفت للداخل واتت بحقيبتها وهي تقول بصوت مرتفع نسبيا حتي يسمع نزلت السوق تشتري شوية حاجات همهم وهو يخرج هاتفه ينظر للساعة ثم ابتعد قليلا حتي تغلق باب الشقة وخرجا سويا للسيارة وبدأ في القيادة قائلا اخبار الشغل اي ابتسمت قائلة كله فل الفل والشغل تمام تنهد ونظر إليها ثم امامه لو تسمعي كلامي وتقعدي من الشغل واهو كله ماشي ياستي هزت رأسها بنفي وقالت بشرود لا يا علي مينفعش انت عارف

الديون الي على البيت وطلباتنا وكل دا لازم اشتغل عشانه هز رأسه بقلة حيلة انتي راسك بألف حديد مافيش فايدة فيكي قهقهت بخفة فأبتسم قائلا متتأخريش عشان خطوبتنا ويااادبلة الخطوووبة وقهقه في اخر حديثه بينما هي الاخرى ضحكت بخجل وتوردت وجنتيها قائلة حاضر مش هتأخر ابتسم لخجلها واوصلها وغادر لمقر عمله 
سليم وفرح 
جلسا سويا في احدى المقاهي بدأ الحديث متسائلا تشربي اي تنحنحت وهزت رأسها بنفي قائلة بنبرة خاڤت مش عايزة حاجة خلينا نتكلم احسن هز رأسه موافقا قائلا بنبرة دافئة ماشي صلي عالنبي قاطعته قائلة بخفوت عليه افضل الصلاة والسلام اكمل بتلك الإبتسامة الدافئة انا عايز اتجوزك وقولت كدا قدامكم امبارح بس ماشاء الله انتي اغمي عليكي قالت بتساؤل عاوز تتجوزني ليه يعني انا لا قدك و لا م من مستواك ! مد يديه يمسك يديها قائلا بخفوت انتي مكنش بمزاجك تكوني كدا انا معجب بيكي يافرح وشاريكي تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة احمد 
الجزء العاشر 
سليم وفرح 
تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة اح مد قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه الټفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما خطړ بباله ترى من منهما أحمد عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها ف إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة مين أحمد دا صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة مالك وشك قلب اصفر كدا ليه انتي كويسة يافرح هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة لازم نمشي حالا من المكان دا أرجوك قوم خلينا نمشي امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك مافيش روحة انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ثم اكمل بنبرة خشنة حادة فررح انتي مخبية عني اي ! حاولت ان تبعد نظرها
عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها ثم قالت بنبرة خاڤتة لسليم وصوت منخفض متلبك انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصېبة كبيرة صمت قليلا وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة
قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعا لامامها پخوف 
وصلا لسيارته واجلسها بها وركب هو الآخر ثم نظر لها قائلا بحدة ممكن
افهم في اي تنحنحت بخجل قائلة بصوت منخفض الي
 

تم نسخ الرابط