رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
وقامت من مكانها تعتدل من هيئة نفسها وتضع الشال علي شعرها قائلة ممافيش مافيش انا طالعه اهو فهز كريم كتفه بحيرة وخرج امامها وهي اتبعته ووقفت بجانب كرسي والدتها وهي تخفض بصرها ثم رفعته ورأته ينظر إليها بهدوء برود عكس تلك العاصفة التي داخله والتي يكبح عليها فجميع كيانه يود الإعتذار منها عما فعله ولكن ليس الآن وليس هكذا
تسمع صوته باعتراض لا انا عايز نتكلم الاول وبعدين نبقي نشرب الشاي التفتت إليه تنظر له بتوتر واستغراب ليقول هو بهدوء انا جاي اطلب ايد فرح ! الجزء التاسع
صدمة تلو الأخري تسقط فوق رأسها عند قوله انا عارف ان كان المفروض والدتي تيجي معايا بس انا قولت يعني اجي افاتحكم في الموضوع والمرة الجاية والدتي تيجي ماذا ماذا ماذا أيطلب يديها حقا هو يريد ان يتزوجها كيف ومتي ولماذا يريد لم يكن في الحسبان يوما ان يأتي سليم ويطلب يديها بل لم يكن بالحسبان ان تتزوج هي ! كانت تريد ان تعيش مع والدتها واخوتها خوفا عليهم من صدمات تلك الدنيا صدمات الدنيا التي تعيشها فرح الآن شعرت بدوار يقتحم رأسها پألم قوي خرج منها صوت أنين وهي تستمع لصوت والدتها المتلبك يابني هو انا هلاقي زيك لفرح بنتي بس يعني مش عارفة والله اقولك اي لم تشعر بعدها سوى بارتطام رأسها بالأرض وذهبت بعدها في سبات عميق
وما هي إلا دقائق اخرى حتى وصل فارس وبدأ بفحص فرح وعندما انتهى نظر ل سليم ثم لوالدتها هتعوز يتعلقلها محلول يفوقها وهي ممكن يكون حصلها كدا عشان مكلتش كويس وباين حالتها النفسية مش كويسة فعشان كدا ضغطها نزل ! ابتلع سليم غصته بشعور الذنب قائلا طب يعني هتبقى كويسة بعد كدا هز فارس رأسه قائلا اه يابني هتبقى كويسة بس تاكل كويس وهكتبلها دوا تاخده ثم خرج من سليم خارج الغرفة وكتب له الدواء وقال بهدوء نبقى نتكلم بعدين يا سليم في مواضيع كتير عايز نتكلم فيها ماشي ! هز رأسه قائلا ماشي هبقي اتصل بيك ونتقابل ثم ودعه واخذ فارس اغراضه وغادر المكان
وبالذات هو يريد ان يخبئها من نفسه اخذ نفسا عميقا ونظر لوالدتها انا هنزل اشتري الدوا بتاعها وهو المحلول هيفضل زي ساعة ونص كدا هفضل لحد ما يخلص وتفوق وهبقى امشي قامت والدتها وقفت امامه وهي تربت علي كتفه قائلة تسلم يابني
متابعة القراءة