رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


بصرها قائلة بصوت منخفض حاسة بتعب شوية وروحت للدكتور وقالي اعمل فحوصات بس كدا امممم ماشي لما تطلع ابقي قوليلي قالك اي بقا قالها وهو يقف ويقترب منها أكثر فرفعت بصرها تنظر بعينيه برجاء استشعر تلك النظرة في عينيها ليغير مجرى ماكان سيفعله قائلا هنطلع نتغدى برا يلا اجهزي ثم تركها وتخاطاه مغادرا لغرفته تحت حيرتها من ذلك الۏحش الذي اقتحم حياتها بل وقلبها رأسا علي عقب ذلك الذي أسر قلبها وجعلهل تقع في غرامه في عشقه في خشونته واسلوبه في كل شئ وفي بعض الاحيان يجعلها تكره وجوده وتكره ذلك اليوم الذي دخلت فيه لحياته تعلم جيدا انها ليس لها غيره وانها ضعيفة الشخصية امامه 

ولكن ليس باليد حيلها بسبب ظروفها !
وصل للكافية ووجدها تجلس بمفردها علي احدي الطاولات تضع يديها اسفل خديها وتتطلع امامها بشرود ذهب وجلس امامها وهو يقول بنبرة هادئة قاعدة هنا من زمان هزت راسها بنفي و أجابت بصوت مرهق لا تأملها فارس بتمعن شديد تأمل كم هي مرهقة و حزينة تمنى لو يستطيع أن يمحو ماحدث كي لا تمر بهذه المشاعر السيئة ولكنه لا يستطيع يحبها ويعشقها ويدمنها رغم ما فعلته ليس بيده حيلة سوى ان يعشقها فهي حب طفولته وحب مراهقته لم يأتي من لندن ل مصر سوى لأجلها تنهد خلال تفكيره و ابعد نظره ثم نظر إليها مرة أخرى قائلا قوليلي ايه الي حصل عشان نتقابل بسرعة تنحنحت قليلا و جلست باعتدال ثم اخذت نفسا عميقا قائلة سليم عرف وقال قال انه مش هيطلقني منو و هيجوزني منه شرعي عشان اتعلم من غلطي انهت جملتها بشهقة صغيرة و مسحت دموعها التي خانتها بالنزول علي خديها ب لسعة
حارة من سخونتها اڼصدم فارس من كلامها كيف ل سليم ان يقول ذلك ايريد ان يرمي اخته للهلاك مع ادهم وهو يعلم جيدا انه لا يستحق قمر حتي
ولو قمر كانت مخطئة هز رأسه بنفي عدة مرات وانفعل لا طبعا هذا ما قاله قلبه خوفا علي صغيرته ثم زفر بضيق و نظر لها و قال ببرود الكلام دا مش هيحصل اطمني هتتطلقي من الي اسمه أدهم دا و هتتجوزيني و تخلص الحكاية 
نظرت قمر لعينيه قليلا لعلها تجد إجابة سؤالها الذي يرفض الإجابة عنه دوما ولكنها لم تجد سوى البرود ابتلعت غصتها و سألته مرة اخرى انت ليه عايز تتجوزني نظر إليها قليلا يتفحص ملامحها ثم اجابها فارس ببرود و خشونة ما قولتلك قبل كدا عشان اربيكي يا قمري نظرت له و تعابيرها تدل على الف شعور وألف سؤال يريد
أن يربيها ثم يقول لها قمري لقد ضاعت الان تماما لا تعلم ماذا تقول ولا ماذا تفعل سوى انها ستثق به فكل ما تريده الان هو أن تتخلص من ذلك المدعو أدهم كان يراقب ملامحها ثم تنهد قائلا يلا عشان اوصلك البيت انا عندي شغل عايز اخلصه 
ردت قمر عليه سريعا وقامت معه قائلة بهدوء وامتئنان يلا عشان نروح وانا اسف لو كنت عطلتك مال بيديه ليديها يمسكها وهو يتطلع لها بهدوء و ذهبا سويا 
كان يقود باتجاه بيتها لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يراها وصل للبيت وفتحت له حور عمو سليم ازيكك قالتها حور بابتسامة واسعة فأبتسم لها هو الاخر بحنو عاملة اي يا حور انا كويسة الحمدلله دلف معها المنزل وهما يتحدثان سويا عن احوال المدرسة فوجد والدتها تخرج من الغرفة وعندما رأته ابتسمت إبتسامة واسعة ترحب به اهلا اهلا ياسليم يابني عامل اي يابني تنحنح وهو يهز رأسه انا كويس انتي عاملة اي طمنيني عن
صحتك رفعت يديها للاعلي بدعاء وهي تقول بهدوء الف حمد وشكر يابني تعالى اقعد اقعد وجلسا سويا بينما هو اعطى كريم الاكياس التي معه وادخلها كريم للمطبخ ومن ثم ذهب لغرفة فرح قائلا بصوت منخفض الباشا سليم برا مش هتطلعي
كانت شبه نائمة ففتحت عينيها بسرعة عند سماع اسم سليم وابتلعت غصتها وهي تنظر لاخاها الذي يراقب تغير ملامحها فقال باستغراب مالك يافرح في حاجة ولا اي هزت رأسها بنفي
 

تم نسخ الرابط