رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


ابتسمت إبتسامة مستفزة وشربت عصير وهي تشيح نظرها عنه 
انتهت أخيرا من غسيل الاطباق وهي تمتم ببعض الكلمات الغاضبة عن ليث مهزأ حيوان وبجح كمان جتك القرف ياشيخ نشفت يديها جيدا وخرجت من المطبخ للصالون لتجده جالس وحده يعبث في هاتفه نظرت له باستغراب عن اختفاء فارس وتطلعت حولها لتجد فارس يقف بالشرفة ويتحدث بالهاتف بينما ليث عندما شعر بوجودها ارتسمت ابتسامة علي فمه ولكنه ظل ينظر لهاتفه بينما هي جلست امامه وهي تنظر له قائلة بنبرة ساخرة منوور قهقه وهو يسند ظهره قائلا بتطرديني ولا انا فعلا منور نظر لها مع انتهاء سؤاله لتقول له باستنكار زي ما دماغك تفهم بقا يا اووستااذ ليث مال بساعديه علي قدمه قائلا ماشي عموما انا اصلا ماشي عشان عندي شغل ياقطتي وقف مكانه وهي تنظر له بتحدي بينما دلف فارس وهو يقف جواره قائلا علي فين يابني ابتسم ليث له انت عارف مش هقدر اطول اكتر من كدا لازم امشي همهم فارس وهو يهز رأسه ماشي ياصاحبي ثم ودعه وغادر ليث 

انا هنزل بكرا اقدم في الشركة الي قولتلكم عليها نظر إليها علي وهو يتساءل هي فين الشركة دي يا نور جلست امامه وبجانب والدتها وقالت قريبة من هنا ووصفت له العنوان واسم تلك الشركة بينما والدتها ابتسمت
وهي تربت علي ظهرها قائلة ماشي يابنتي ربنا يوفقك يارب ابتسمت ونظرت ل علي مرة اخري فكان يتضح عليه الشرود لتتنحنح قائلة مالك يا علي نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي شغل دلوقتي وهروح اشوفكم بكرا بإذن الله وذهب سريعا مع تنهيدة تلك العاشقة وهي تدعو له بالسلامه 
كان يقود سيارته وهو يتصل ب سليم وعندما اجابه قال سريعا ياباشا بيقولو البنت لسه ظاهره دلوقتي حالا في مكان من المشتبه بيهم واخبره ذلك المكان بينما سليم كان في حالة صدمة وذهول واغلق مع علي ووقف بجانب الطريق بسيارته فهو لم يصل حتي للمنزل كان يوصلها لمنزلها وعائدا لمنزله سبها بأبشع الالفاظ وادار المقود ذاهبا لذلك الموقع وفي عقله ألف التساؤلات لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه ولكن عقله يرفض وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
الجزء السادس
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب وملامح شرسة شفتين منتفختين
متشتقتين وجه ملئ بالتراب احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر والتجه لسيارته يقودها للمنزل
في صباح اليوم الجديد صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي والقصص الطويلة واهمهم المشاكل
كان يجلس مع والدتها واخاها واختها الصغري يتناول معهم وجبة الافطار بينما هي منذ تلك اللحظة التي اتهمها وهي متوترة وخائڤة كانت تنظر اليه بين الحين والآخر بينما هو يراقب كل تحركاتها ونظارتها له 
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها
امبارح فتحت عينيها پصدمة ثم ارتسمت إبتسامة علي فمها قائلة بجد طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها
فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة والمترددة والهادئة وبين الخائڤة في بعض
 

تم نسخ الرابط