رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
المحتويات
الاكل وبين الحين والآخر تراقبه بصمت
بدأ يوم جديد كان يوم بارد كبعض القلوب عاصف كالبعض الاخر السماء ملبدة بالغيوم والشمس مسجونة خلفها
كانت فرح تقف امام المنزل منتظرة قدومه مثلما اخبرها كان قلبها يدب بالخۏف ف ماذا يريدها سليم في هذا الوقت ولماذا يريدها من الاساس ستعرف حتما بعد القليل من الوقت قطع شرودها صوت السيارة تقترب منها فنظرت لها ولصاحبها انه سليم بشكله العابس مثلما تركته بالامس تماما تنهدت بعمق كبير مستعدة لما سيحدث معها الآن اتجهت للسيارة وركبت جواره وهي تلقي الصباح بابتسامة صغيرة صباح الخير اكتفي هو بايماء رأسه دون الرد علي الصباح حتي
كانت تقف في المطبخ تعد الفطار لاخاها يديها تعمل ولكن عقلها في مكان اخر عقلها الآن مع قمر صديقة روحها وبر اسرارها ايضا ابنة خالها تفكر كيف ستساعدها في حل تلك المصېبة التي وقعت فوق رأسها هل ترفع عليه دعوة في المحكمه لا بالتأكيد ستصل المصائب تلك الي الجميع وقمر خائڤة من المواجهه !
الجميع بما حدث وبما سيحدث سليم اولهم لانه الوحيد الذي سيسرع في حل تلك المصېبة واخاها المسكين فارس ذلك العاشق الولهان الواقع في عشق تلك الفتاة التي وللاسف تحب غيره بل تزوجته عرفيا وعلي سيرة العاشق ذلك سمعت صوته وهو يلقي الصباح بصدر رحب صباح الخير يا روحي افاقت من حبل شرودها علي صوته وهي تقول بابتسامة بسيطة صباح النور ياعيوني يلا اقعد عشان تفطر قبل ما تنزل جلس وهو يبتسم دلعيني دلعيني اصل انا وحياتك محتاج الي يدلعني ويهشتكني اليومين دول قهقهت بخفة وهي تضع الطعام امامه طب كل ياعنيا كل وانا بدلعك اهو يخويا شرع في الطعام معها وهو يقول ماشي بس بقولك انا في واحد صاحبي هيجي النهاردة معايا بعد الشغل يتغدى معانا اممم اجيبه ولا هتضايقي اصل بصراحة هو بيجي دايما وكدا وانا بروحله للحظات صمتت واتي ببالها ليث ذلك الوقح الذي غازلها بالامس في المشتل فضيقت عينيها بغل ونسيت تماما انها تتحدث مع اخاها ليرفع هو حاجبيه باستغراب قائلا حنين مالك ياقلبي وانتي شكلك عايزة تاكلي حد كدا بايدك وسنانك افاقت علي كلامه وهي تتنحنح احم لا طبعا اعزمه طبعا هز رأسه بابتسامة ماشي ياستي بالمناسبة قمر عاملة اي اكيد بتتكلمو وكدا عبست وهي تتطلع لاخاها وقالت بتنهيدة كويسة الحمدلله ياحبيبي نظر اليها مستغربا ووضع الطعام امامه في حاجة ولا اي امسكت كوب ماء تجدد ريقها وهي تقول بنفي لا لا مافيش هي كويسة
حاجة والكل عرف حتي سليم اخوها بس هي لسه مش عارف اعمل معاها اي تاني
كانت حنين تنظر اليه بحزن
متابعة القراءة