رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
بصي ياقلبي دا بابي وانا مامي اوك نظرت لها ملك بهدوء ثم ابعدت نظرها للنافذة تنظر للخارج وللناس وللطريق قال تامر بخفوت لنور لسه شوية لما تستوعب واحدة واحدة عليها ابتسمت قائلة اكيد اوصلهم للمنزل وهو توجه للعمل بينما اخذت نور ملك للغرفة التي جهزتها لها عندما علمت من تامر انه سيتبنى لهم طفلة كانت الغرفة مزينة ك احلام اي فتاة اخذتها نور واعطتتها حماما دافئا والبستها ملابس جميلة بينما ملك تمشي خطوة خطوة صغيرة ترى الغرفة التي سړقت انظارها بلونها الزهري وعلى الحائط رسومات الاطفال ثم رأت صندوقا كبيرا فتوجهت له ونظرت لنور لتساعدها بفتحة وقفت نور وفتحته ف كان به العابا كثيرة جديدة صفقت الصغيرة بيديها بحماس وهي تدب قدميها بالارض صاړخة هييييييه لعبة ابتسمت نور لعفويتها ثم بدأت تخرج لها الالعاب من الصندوق وتلعب معها كانت نور في غاية السعادة لذلك الشعور التي تشعر به وهي مع ابنتها ملك لا تشعر بأي ألم الآن بل تشكر ربها وتحمده على كل شئ فهو لديه الحكمة دائما
اخرجها من المستشفى للمنزل وهو يعتني بها اشد اعتناء يحاول ان يهدأ نفسيتها في اكثر من طريقة ولكن لا فائدة فما ببالها يحزنها كثيرا وضع امامها صينية الإفطار قائلا بخفوت يلا عشان نفطر يا فرح نظرت داخل عينيه ثم ابعدت نظرها سريعا من نظرة اللوم التي يحملها لها لما تفعله بحالها أخذت منه صينية الطعام ووضعتها جانبا ثم نظرت داخل عينيه قائلة انا الي بيحصلي مش قد طاقتي والله يا سليم انا اصمتها ب هشهشته قائلا ششش بس يا فرح انا معنتش عايز اتكلم في الموضوع انا هكلمك في نقطة واحدة عشان نخلص من الي احنا فيه كانت تنظر له بخفوت وعينيها تحمل الكثير من الحزن الطاغي عليهم تنتظر منه الحديث فأخذ نفسا عميقا ثم تحدث قائلا وعد راحت عند الي خلقها متعزش على الي خلقها يافرح هنا اخفضت فرح بصرها بوجه باكي فأكمل وهو يضغط على يديها يا فرح انتي دلوقتي في بطنك روح عايزاه لما يجي يبقى
اي رأيك اكلمهم يرجعو يفتحو المعرض تاني ويعملوا اعلانات هزت رأسها بإيجاب قائلة بإبتسامة خاڤتة ماشي ليه لا نبدأ من تاني فأبتسم داخليا وخارجيا لذلك الشعور الذي يتملكه الآن
فهو سعيد برجوع الروح لها سعيد بأنها بدأت تستوعب ذلك الكلام يعلم انه ليس من بداية الأمر ولكن في كل مرة سيحاول معها قدر المستطاع دون الضغط على نفسيتها حتى يعيدها كما كانت فرح السابقة
كانت تقف في المطبخ تعد الشطائر لهم دلف مازن وهو يبكي بأنزعاج فزفرت بضيق مالك النهاردة يا مازن غسلت يديها ثم حملته لها وهي تمسد على شعره بحنان وهو مستمر بالبكاء فخرجت به من المطبخ وجلست على الاريكة وهي تفتح فمه لترى أسنانه فهو في عمر النضج تكبر اسنانه فيتعكر مزاجه ف يبكي تنهدت حنين بخفوت خلاص يا ميزو بقا متعيطش سمعت صوت اغلاق باب المنزل بعدما انتهت من حديثها فوجدت ليث وماريا عائدين من الخارج نظر ليث ل مازن باستغراب قائلا ماله