رواية ندي كاملة

موقع أيام نيوز

كبيرة مش هيقدروا يرفضوا معتز هتاخد الحاج محمد معاك وتروح تسحب الفلوس لان الحاج محمد يقدر يتصرف زي قمر في الفلوس أحمد تحاول تسحب من بنك تاني أو تشوق خزنة الشركة وأنا هتصرف من هنا جدي لو احتاجنا هناخد منك لكن نشوف هنجمع قد اي يالا ابداوا اتحركوا وأنا هعمل مكالمة
خرج يونس وهو يأخذ نفس عميق لأول مره يوضع في هذه المواقف لكن يبدوا أنه سوف يدخل في الكثير من المعارك مع قمر اخرج هاتفة ليحدث والده..... رد والده 
الوووو يونس
رد يونس عليه 
بابا أنت اتحركت
إمام 
لا هترح دلوقتي اتاخرت كنت بعمل حاجة تبع الشغل
رد يونس سريعا 
طيب كويس عاوز خدمة منك
إمام بغرابة 
خير يا يونس في اي
يونس 
خير إن شاء الله تروح البنك تسحب فلوس دولار مش مصري
إمام 
دولار اشمعنا
يونس 
لما ايجي هعرف حضرتك
إمام 
عاوز كام يا يونس
يونس 
500الف
إمام پصدمة 
كاااااام
يونس 
محتاج الفلوس اوي
إمام 
يونس المبلغ
قاطعة يونس قائلا 
عارف أن المبلغ كبير حاول يا بابا على قد ما تقدر تجيب فلوس كتير اسحب من البنك كتير عن اذنك لازم اقفلاه ملوش لازمة تيجي أحنا كلنا هنيجي القاهرة وهعرف حضرتك كل حاجة لما اجي
واغلق الخط ولف إلى الداخل كان الجميع تحرك كل فرض اتجه إلى اتجاه والسرعة كانت العامل الاساسي في هذا وجد حمزة يقف بمفرده اتجه إليه قائلا
عارف اللي بيحصل كبير ومش قادر تستوعب لكن حاول قمر وليليان محتجينك يا حمزة اركن سنك على جمب وحاول تكبر معانا على قد ما تقدر
حمزة بتردد
حاضر
هبطت الحجة زهرة على الدرج اتجه إليها يونس وحمزة قائلين
هااا
الحجة زهرة
كويسة الحمد لله راحت في النوم في دقايق
يونس
لازم نتحرك على القاهرة لأن ليليان مش في الصعيد لازم نكون قريبين وغير كده أن كله اتحرك على القاهرة لما يروحوا ويرجعوا فيها فوق 20 ساعة لازم نستغل الوقت ساعتين ونتحرج أنا وحضرتك وقمر وحمزة وأم الشباب انوار
بعد مرور ساعتين 
كانت قد استيقظت قمر وهى تشعر بصداع شديد في راسها لكن حاولت استرجاع الأحداث ثم دلفت إلى غرفة الملابس أرادت بنطال سماوي وتوب ابيض بحمالات رفيعة وسترة سماوي كانت بدلة رسميةثم هبطت. 
في الأسفل كان يونس كان يبلغ السيدة زهرة انها تحاول استيقاظ قمر لكن سمع حديثها وهى تقول
مفيش داعي أنا صحيت فين الباقي
يونس 
هعرفك كل حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة كانت قمر صامته تماما لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط ثم هتفت فجأه 
معتز فين
هتف يونس وهو مستمر في السواقة
سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها لن ترحم أحد
بعد مرور عدة
ساعات كثير كانت البوابات الإلكترونية تفتح لاستقبال سيارة يونس هبط الجميع منها ليدلفوا إلى الداخل وجدت قمر الجميع في الداخل حتى عائلة يونس القت التحية بهدوء ثم جلست هتفت نيڤين
إن شاء الله خير يا قمر هترجع
هتفت قمر
إن شاء الله عملتوا اي
أخرج معتز حقيبة بجانبة وفتحها أمام قمر كانت يوجد فيها الكثير من المال ثم قائلا
دول اللي في الخزنة وفي البنك مليون و الف دولاد
أخرج يونس الحقيبة هو الاخر قائلا 
دي بقا الفلوس اللي أنا استلفتها منك دلوقتي ارد الدين 500 الف دولار
نظرت إليه قمر بغرابة لكن نظر إليها كانه يقول ليس الآن الحديث.
جاء زين من الخارج وهو يقول 
اسف على التأخير و الإزعاج قمر مهما كان بينا مشاكل أكيد مش هسيبك كده مهما كان احنا ولاد عم دول 150 الف دولار اللي قدرت اجمعهم وإن شاء الله هترجع
معتز 
ودول 150 الف تانيين مني أنا وأحمد اللي عرفنا نجمعه كده 2 مليون دولار بالظبط
وقفت قمر أمامهم وهى لا تعرف ماذا تقول جاء الوقت لاقمر المحمدي
قائلا 
دقيقة يا جماعة
خرج يونس خلفها ليقول
طلعتي لية من غير ما تتكلمي
قمر بشرود
تفتكر في كلام يتقال يا يونس بعد اللي حصل وبعدين أنت مستلفت فلوس
يونس 
عارف لكن محبتش اديكي فلوس قدامهم كده وبعدين مش احنا واحد لا اي فلوسي وفلوسك اي مش واحد وبعدين أنا متأكد إنك هترجعي الفلوس تاني ادخلي يا قمر علشان نشوف هنعمل اي ولا اي الخطوة الجديدة
دلفا إلى الداخل وحاولت قمر أن تتصل بشاهين لكن الرقم مغلق 
جائت الخادمة وهى تبلغهم أن الغداء جاهز وقف الجميع للتوجه إلى مائدة الطعام.
جلس الجميع حول المائدة لكن كانو يلهوا في الاطباق لم يقدر أحد أن يأكل الجميع يفكر. 
جاء أحد الحرس ليبلغ قمر قائلا 
للأسف يا فندم الخط دا مش عارفين نحدد مكانة لأنه اتقفل
قمر بوجهه خالي من التعبير 
تمام روح أنت معتز الرقم زي ما توقعت ملوش أثر هيرن تاني أكيد عاوزه أحسن مبرمج يجي هنا وعلى قد ما أقدر هحاول المكالمة تطول لحد ما نحدد العنوان مش هستنى هو يديني الأذن ومفيش فلوس هتروح
معتز بهدوء 
ما بلاش يا قمر خليه ياخد الفلوس ويا دار ما دخل بشړ عاوزين ليليان سليمهوأنت كمان شاهين أكيد عارف هو بيتعامل مع مين ومحاوط نفسه كويس
قمر
كنت كافية وقاعدة ساكتة حتى بعد ما عرفت أن هو اللي قاټل امي
شهق الجميع يصدمه لكن استطردت قمر قائلة 
وقولت بلاش اخو اخواتي بلاش اكون في نظرهم سجنت ابوهم كفايه قاټل امهم لكن معتش ليهم صله بيه والشړ هو اللي يبدأ عن اذنكوا 
وغادرت
الحاج محمد 
هتفتح بيبان جهنم عليهم
يونس 
وبعدين هنعمل اي
معتز 
اللي يجي ناحية حاجة تخص قمر ممكن تاكله بسنانها وغير كده ضعفها قدام الكل لية حساب عسير لشاهين.
زهره
يوم مۏت ابوها كانت صالبة طولها مع انها عيلة لكن كانت تقول ضعفي يبان قدام نفسي لكن مش قدام الخلق ودي كانت جملة ابوهاربنا يستر
في الأعلى كانت قمر في غرفة مجهزة بكل اجهزة الچيم كانت ټضرب في كاس الملاكمة بكل غل وعصبية كانت قطرات العرق يخرج من جميع انحاء جسدها وكانت الغرفة عازلة للصوت كانت تصرخ بكل عزيمة وقوة فيها فتح يونس الباب بعد ما استاذنهم انه يريد أن يصعد للاعلى ليضع اشيائه دق الباب على قمر لكن لم تجيب كانت الخادمة تمر في الطرقة سالها عنها واجابت انها في غرفة التمرين فتح الباب الباب وجدها جالسة على الأرض تضع راسها بين قدميها خصلاتها مبللة بالماء 
هتف بصوت خاڤت
قمر...
رفعت راسها لتنظر إليه اغلق الباب وتقدم إليها جلس مثلها ليقول 
ليه بتحاولي تتعبي نفسك
قمر بتعب
بحاول اتعب نفسي لأن أنا السبب لو كنت سلمته ولا فضل محپوس عندي ولا حتى قدرت احمي اختي العيال دول من صلب المحمدي يعني حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي
يونس
عرفتي إزاي
قمر
عندهم 14 سنة بابا ماټ من 13 سنة تقريبا
و شهور يعني يومها امي كانت حامل ليه مفضلتش ليه متربوش معايا بدل ما أنا وحيده أنا مش مسامحاها أنا كان نفسي في ايد وحضن حنينين يكونوا ليا وعزوة تكون معايا لية يا يونس سابتني وهونت عليها
يونس
كل دا قدر يا قمر ومكتوب
متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة.
بعد مرور ساعتين كان الجميع
تم نسخ الرابط