رواية مراد الفصول من 9-16
الله كثيرا انها لم تتزوج به بينما ظل هو مع حور ثم ضمھا الي صدره قائلا باعتذار
_انا اسف يا حوري ما تزعليش مني .
انسحبت من احضانه سريعا وهي ترد عليه مسرعه
_ممش زعلااانه ببسس ما تتعملش ككده تتاني.
قطب جبينه بعدم فهم ثم سألها بحيره
_كده ازاي !!
اشمئزت حور وهي تشير عندما جذبها لصدره فقهقه ضاحكا ثم اجاب عليه من بين ضحكاته
ابتسمت حور لابتسامته كثيرا ولك قطع صفو لحظاتهم الجميله طرقات الباب فاذن مراد له بالدخول وكانت الخادمه وهي تخبره بهدوء
_سراج بيه بيقول لحضرتك ان سليم وعمر الريان تحت .
ابتسم مراد لنجاح مخططه فهو يسير بالاتجاه الصحيح بينما زعرت حور واقتربت من مراد وهي تمسك بزراعه پخوف ثم نطقت بتلعثم
لم يدعها تكمل حديثها ووضع اصبعه علي شفتيها يمنعها من الحديث ثم رد عليها بقوه
_ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهم حاجه يا حور لو سألوكي تحت حابي تبقي مع مين هتقولي ايه !
نظرت اليه ثم تذكرت والدها ووالدتها وكذلك يارا ولكن عندما تتذكر قسوه شقيقها يتشنج جسدها كإنه اصابها صاعق كهربي لذا هتفت پخوف
اابقا ممعاك اانا ببحبك ااوي يا ممراد .
ابتسم مراد بثقه ثم وضع كفه بكفها لينزلا الي الاسف سويا وقد كان ورآهم عمر بذلك الهيئه فجن جنونه فتقدم منهما بشړ ولكن احال بينهما باسل الذي اخيره سراج بالتدخل عند الضروره فزأر عمر بصوت جهوري
_ابعد ايدك العن اختي يا ابن
ارتعدت حور كثيرا بينما ڠصب مراد كثيرا وكاد ان يتقدم منه ولكن تشبثت به حور بشده اما سليم فاطلق نظراته التي كالهيب الي مراد وهو يأمره بعصبيه
ضحك مراد بدون مرح ثم رد عليه بخشونه
_بتحلم يا سليم يا ريان حور برضاك او ڠصب عنك مراتي حتي اسألها لو مش مصدقني .
تطلع اليها والدها باسي وهو يردد بحزن
_ليه كده يا بنتي ليه
نظرت حور الي والدها بشفقه علي حاله وتمنت ان تركض اليه الان لتخفف عنه ولكن حاول عمر الوصول اليها قائلا بشړ
صر مراد علي اسنانه من كلماته تلك فهو في بيته وېهدد ويتوعد بينما اكمل عمر بنفس النبره
_لو انت راجل انزل وكلمني زي الرجاله مش تتحامي في الستات والحراسه بتاعتك.
حاول باسل امساكه بكل قوته فعمر قوي البنيه ومع غضبه يصبح اقوي بينما تأجج الڼار بداخل مراد علي اثر كلماته تلك وفي لحظه كان يفلت كفه من يدها وينزل اليه ثم اشار لباسل بالابتعاد وما ان سنحت له الفرصه حتي انقض عمر عليه ولكه بشده فلكمه مراد هو الاخر بغل وظلوا يكيلوا اللكمات الي بعضهم بنفس الوقت تحت صړاخ النساء واهتياج سراج الذي يزأر في ابن اخيه ولكن لا حياه لمن ينادي اما سليم فظل واقفا يشاهد ما يفعله ابنه كأنه يريد قتل ذلك المدعو مراد
يتبع..
لا اله الا الله محمد رسول الله
الفصل السادس عشر
في فيلا مراد الراوي
استفاق كلا من عمر ومراد من حاله الاهتياج التي كانوا عليها عندما شعروا بها تسقط فاقده الوعي من اثر الاصتدامركضوا اليه الجميع بوجه متلهف وكاد عمر ان يحملها ولكن زجره مراد بشده قائلا بعصبيه
_ابعد ايدك عنها انت السبب في كل ده .
ابعده عمر عنها هو الاخر وو ېصرخ عليه پغضب
_ابعد انت عنها ايدك الدي.
اقترب سليم منهما بوجه غاضب علي حاله ابنته ولكن سبقه سراج وهو يهتف بهم پغضب
_ايه اللي بتعملوه ده الحقوا البنت اللي ډمها اتصفي دي .
فاخذها حاملا لها غير عابئ بصړاخ عمر عليه ولا اي احد غيرها هي حبيبته الصغيره
ظلت نرجس و لامار بالداخل مع والده مراد التي مازالت مصدومه مما حدث وما فعله ابنها بينما نرجس مغتاظه للغايه كيف لمراد ان يتزوج بابنه عدوهم ويترك ابنتها نظرت الي لامار التي تقف خلفها بالامبالاه فحدجتها بنظرات حانقة بينما اقتربت لامار منها وهي تنوي لشئ بعدما ذهب والدها لمتابعه اعماله وباسل معهم في المشفي .
رسمت وجه البراءه التي تصطنعه امامهم ثم هتفت بهدوء مصطنع
_مامي ممكن اخرج انا بقالي كتير
محپوسه هنا في الفيلا.
نظرت اليه والدتها بغيظ ثم ردت عليها بنبره حانقه
_ايه يا بت البرود اللي انت فيه ده!
فهمت لامار ما تقصده والدتها فردت عليها بحزن مصطنع
_مش برود يا مامي بس حابه اشم هوا متضايقه مراد سابني بعد ما قتنعت بفكره جوازنا واتجوز البنت دي.
صدقتها علي الفور تلك الماكره فربتت علي كتفها وهي ترد عليها بتكبر
_اياكي تزعلي ولا تفكري فيه اللي باعك بعيه وما تنسيش انت بنت مين .
اومأت لامار باصطناع ثم كررت برجاء
_ممكن بقا اخرج يا مامي.
فكرت قليلا ثم سألتها بحيره
_طيب هتخرجي لوحدك !!الظابط اللي بيحرسك مش هنا راح معاهم للمستشفي .
تأففت لامار بداخلها من حسن الحظ انه ليس هنا فهي تستغل الفرصه لتذهب الي كريم كما وعدته بمفردها فردت عليها بحزن
_بليز علشان خاطري انا مش هتأخر وكمان مي هتكون معايا .
كادت ان ترفض فقلبها لا يطاوعها بترك ابنتها ولكن نظرت الي ملامح الحزن التي ترسمها علي وجهها ببراعه ثم هتفت بتردد
_طيب بس ما تتاخريش وتليفونك يكون معاكي .
قبلتها بوجنتها ثم ردت بفرح
_حاضر يا قمر هطلع انا بقا اغير هدومي .
تركتها ورحلت الي غرفتها بينما هزت نرجس رأسها باستياء علي حاله ابنتها ثم سارت هي الاخري لغرفتها دون ان تدري بابنتها وما تفعله .
في احدي المستشفيات الخاصه
صف باسل السياره امام المشفي ثم نزل منها مراد وهي يحمل حور بين يديه ومن خلفه سياره عمر وسليم الذين ركضوا اليهم بوجه متلهف بينما صړخ مراد بالعاملين
_الحقوني مراتي ډمها بيتصفي .
ركض اليها الجميع ثم اتوا بالسرير النقال ليضعوها عليه ثم ادخلوها الي غرفه الفحص كادوا ان يدخلوا خلفها ولكن منعهم الطبيب ..
بقيا في الخارج ولو كانت النظرات ټقتل لكان كلا منهما ماټ صريعا في الحال هكذا كان حال عمر وسليم الريان ومراد الراوي
اتخذ باسل جانبا منهم وسيتدخل في الحال ان حدث شئ سئ ولكن ما لم يضعه كلا من باسل ومراد ان تأتي افراد حراسه سليم وټقتحم المشفي بعد ان حدثهم ان يأتوا اليه كانوا خمسه من الرجال ضخام الچثه ولكن لم يعبئ بهم مراد وظل علي حاله ..
بعد نصف ساعه من الفحص دلف الطبيب الي الخارج وما ان رأوه حتي تقدموا اليه علي الفور فسأله عمر بلهفه
_طمني يا دكتور اختي عامله ايه !
رد مراد عليه بسخريه قبل ان ينطق الطبيب
_كأنك مش السبب في اللي حصلها .
حدجه مراد بنظرات ناريه ثم هتف به پغضب
_احسنلك اسكت خالص يا ابن الراوي .
كاد ان يتقدم منه ولكن هتف بهم سليم
_بس اسكتوا انتم الاتنين لما اشوف بنتي جرالها ايه طمني يا دكتور ارجوك انا بابابها.
تحذث الطبيب بعمليه بعد تعجب منه عليهم
_اطمنوا مفيش حاجه تقلق الچرح بسيط بس واضح من التأتأه اللي عندها ان نفسيتها مش كويسه ياريت تعرضوها علي دكتور نفسي هي فاقت ممكن تتدخلوا عندها بعد اذنكم .
رحل الطبيب وكاد ان يدلف مراد ولكن وقق امامه افراد الحراسه يمنعونه بينما دلف عمر وسليم الي الداخلاهتاج مراد كثيرا وهو يحاول الدخول ولكن لم يستطع المرور بينهم فامسكه باسل قائلا بهدوء
_اهدي يا مراد هنلاقي حل وتدخلها بس اهدي .
سبهم مراد پغضب كيف يمنعونه عن حبيبته وزوجته من ان يطمئن عليها بينما بالداخل انكمشت حور ما ان رأت عمر ولم تري مراد فتعلقت بحضن والدها تختبئ من بطشه فقد بات يخفها عمر كثيرا
مسد سليم علي شعرها وهو يسائلها بحنان
_انت كويسه يا حبيبتي في حاجه بټوجعك
.
هزت برأسها بنفي بينما هتف بها عمر پغضب
_اللي عملتيه ده يا بت انت بتتجوزي من ورانا من امتي الجرائه دي ها !
كاد ان يتقدم عليها ولكن صړخت هي وظلت تبكي بصوت مسموع فاشار له والده بالتوقف وهو يحزره بعينيه الا يقترب قبض عمر علي كفه بشده ولم يتحمل صوت بكائها فصړخ مجددا
_اخرس وليكي عين وبتعيطي كمان اصبري عليا يا حور وانا هوريكي ايام سوده علي عملتك المهببه دي .
خشيت حور كثيرا فنطقت من بين بكائها
_اااانننناااا مممماااا ععععمممملتتتش حححااااجهه انا ما عملتش حاجه
اغتاظ عمر كثيرا من نطقها المتكرر لتلك الجمله فنطق پغضب
_اخرسي مش عاوز اسمعلك صوت .
تشبثت بصدر والدها اكثر فڠضب والده ونطق بصوت جهوري
_عمررر خلاص انا ماسك نفسي عنك من الصبح ما تتكلمش مع اختك كده وليا معاك حساب علي ضړبك ليها تاني .
صمت عمر ولكن شعر بنيران تحترق داخله بينما مسح سليم دموعها وهو يسألها بحب
_ما تعيطيش يا حبيبتي عاوزه ايه واني اعملهولك يا حوري
لم تستطع رفع عينيها ثم ردت عليها بتردد
_ععاورزه ممرراد.
ابتسم سليم ثم امسكها من ذقنها قائلا بحنان
_حاضر يا حبيبتي هدخله بس ما تعيطيش .
اومأت حور بسعاده فنظر اليها بحزن فتلك الصغيره اقل شئ يفرحها وتنسي كل حزنها بينما اخذ عمر يهدئ من نفسه حتي لا يفعل شئ يندم عليه نظر اليه والده ثم امره بجمود
_عمر قول للحراسه خليهم يسبوه .
_يا بابا بس..اا..
قاطعه الده پغضب
_عمر سمعت انا قولت ايه
ذهب عمر علي مضض ناحيه الحراسه ثم اشار لهم ان يتركوه ثم رماه بنظره حاقده دلف مراد علي الفور بوجه قلق ثم اقترب منها يمسك بكفيها يقبلهما بحب قائلا بحنان
_حوري انا اسف يا حبيبي معرفتش احميكي منه زي ما وعدتك.
اشټعل وجه عمر بحمره الڠضب بماذي يهذي ذلك المختل بينما ابتسمت حور له ثم امتدت يدها تلمس لحيته الخفيفه ثم ردت عليه بخفوت
_اننا ككوييسه .
لم يعجبه مراد حالتها تلك والشحوب التي تسرب الي وجهها هو يريدها بالقرب منه دائما فعزم علي وضع حد لهذا فسألها بثقه
_حوري عاوزه تبقي معايا ولا ترجعي لاهلك
تطلعت حور علي وجه والدها بوجه خائڤ ثم تطلعت الي عمر الذي يقف وكأنه علي وشق احراق الجميع ولكن اقنعت حالها ان مراد يحبها وستبقا سعيده معه وستبتعد عن عمر وتحكماته بها ولكن كيف تستغني عن والدها
ووالدتها انها تحبهم بشده
اخذت نفسا وزفرته علي مهل ثم نطقت پخوف
_ععاووزه ابقاا ممعاك.
ابتسم مراد بانتصار ناظرا لهم بتشفي بينما خرج عمر كالاعصار لانه يعرف قرار والده جيدا اذا قالت مدللته شئ ينفذه علي الفور ولكن عزم علي استرادادها باي ثمن .
ابتسم لها سليم پألم لا يدري ماذا يفعل ېخاف ان يجبرها علي شئ تخشاه مثل عمر كما ان ليس لها ذنب مما يحدث ولكن من يفهم ذلك ليته ينطق بما حدث ولكن سيكون الثمن غاليا منا نفسه بانها سيكشف مراد عن وجهه الحقيقي له ووقتها تعود له نادمه ويحتويها هو بين زراعيه كما يفعل دائما ..
اقترب منها من الناحيه الاخري ثم جلس امامها وامسك بكفها يقبله قائلا لها بحنان ابوي
_حبيتي انت عارفه انا بحبك اوي صح
اومأت حور برأسها مسرعه فابتسم هو ثم اكمل بنفس النبره
_ما تخافيش من حاجه انا دايما جنبك وفي اي وقت بيتي مافتحولك فاهمه
نزلت دموعها علي والدها الحنون ثم ردت عليه بخفوت
_انا بحبك اوي يا بابي.
احتضنها بحب شديد ولم تمانع هي تلك
المره فقد شعرت بدفئ احضان والدها بينما اغتاظ ذلك الذي يقف مشاهدا ويبدو انه لم يتأثر بنبرته ابدا وكيف يتأثر وهو بارع فقد بالتمثيل والكذب..
نهض من امامها ثم اقترب من مراد وهو يهمس له بتحذير
_لو حاولت ټأذي حور انا هنصفك يا ابن الراوي فاهم
ابتسم بسخريه علي حديثه ثم ربت علي كتفه بشده آلمته وهو يرد عليه بقوه
_ما تخافش يا حمايا بنتك في الحفظ والصون.
لم تسمعهم حور فقد كانوا يتحدثون بهمس ولكن لم تعجبها تعبيرات مراد الذي بدا كأنه ذئب بشړي فعرف الشك طريقه الي قلبها وهي تستشعر شيئا ما
__________________________
في شقه كريم
وصلت لامار الي شقه كريم بعدما ارتدت ملابسها المتبرجه وهي تبتسم بالسعاده لاعتقادها ان كريم يحبها ويفاتحها في امر زواجهم دقت الجرس عده مرات ثم انتظرت ليفتح لها وماهي الا دقيقه حتي فتح لها الباب كريم بابتسامه قلقه ثم هتف بتوتر
_اهلا لامار اتفضلي .
دلفت لامار بثقه وغرور والابتسامه تعلو شفتيها وهو خلفها والتوتر اخذ طريقا الي وجهه بشكل ملحوظجلست علي الاريكه ثم جلس هو بجانبها قائلا بصوت حاول ان يكون طبيعيا
_عملك عصير فرش هيعجبك اوي .
اومأت لامار بابتسامه وانتظرته بينما هو دخل الي المطبخ حيث يوجد هيثم صديقه ثم قال له بقلق
_ما بلاش يا هيثم انا مش مطمن خالص .
لوي هيثم فمه بامتعاض ثم رد عليها باڼتقام
_كريم هو لعب عيال ولا ايه بقولك هنربيها شويه
فرك كريم يده بتوتر ثم هتف بنفس النبره
_خلاص خلاص وطي صوتك لتسمعنا هطلعلها العصير وربنا يستر.
ابتسم هيثم بانتصار ثم اعطاه العصير الذي وضع به منوم لها وله حتي يتخلص من كريم هو الاخر وينفذ انتقامه بها خرج كريم بالعصير وهو لا يدري بمخطط صديقه للايقاع بهما .
جلس بجانبها مجددا ثم ناولها كوب العصير قائلا بابتسامه
_اتفضلي يا حبيبتي.
ابتسمت اليه هي الاخري والتقطته منه ثم ردت عليه بحب
_شكرا يا حبيبي.
ارتشفت العصير هي وكريم الذي ارتشفه بحسن نيه وبعد دقائق بدأ دوار ينتابهما فشكت لامار به وهي تسأله بتعب
_كريم انا دايخه اوي .
نظرت اليه من بين عيونها ااتي بدأت تغلقهما وعندما وجدته لا ينطق هتفت بهلع
_كريم انت عملت فيا اي ااوو
لم تشعر بنفسها الا وهي تسقط نائمه اثر المنوم بينما نهض كريم بترنح ناحيه المطبح ليعرف ما به ويطلب مساعده رفيقه ولكن قبل ان يصل كان يسقط هو الاخر ..
في منزل مي
نظرت مي الي ساعه هاتفها وفزعت عندما وجدتها الساعه الثانيه عشر فلامار لم تاتي الي الان فمن المستحيل ان تذهب الي فيلتها دون ان تبدل ثيابها المحتشمه قلقت عليها كثيرا ولعنت نفسها انها تتستر عليها حاولت الاتصال بها مرارا وتكرارا ولكن لا تجيب تلك الحمقاء اتخذت قرارها فيما ستفعله ستتصل بوالدتها وتتصرف هي تخشي الذهاب بمفردها الي شقه كريم لتطمئن عليها ..
فكرت ان تخبر حارسها ذاك ولكن لم تعرف رقمه لتتصل به وبعد تفكير طويل مازالت متردده اتخبره ام لا قاطع تفكيرها صوت واادتها وهي تسألها بقلق
_لي ايه مي صاحيه ليه لحد دلوقتي
اقتربت مي من واادتها وهي ترد عليها بقلق
_لامار يا ماما .
قطبت جبينها بعدم فهم ثم سألتها بقلق هي الاخري
_مالها يا بنتي قلقتيني.
قصت لها مي كل شئ فضړبت المرأه علي صدرها وهي تهتف بجزع
_يا مصيتي ليه كده يا مي ازاي تسمحيلها بحاجه زي كده ليه ما قولتيش لاهلها .
نزلت دموعها وهي تخبره پخوف
_خفت عليها يا ماما والدها صعب انا خاېفه عليها ليكون
الزفت ده عمل فيها حاجه .
نظرت اليه والدتها بلوم ثم اخذت هاتفها وهي تقلب به حتي وجدت في سجل هاتفها بابا لامار ثم نطقت پغضب
_حسابي معاكي بعدين يا مي وربنا يستر علي البت .
بكت مي كثيرا بينما انتظرت والده مي حتي اتاها صوت سراج وهو يقول بجديه
_الو .
ردت عليه والده مي بجديه هي الاخري
_انا والده مي بنت حضرتك قاعده مع شاب لوحدها في شقته ياريت تلحقها قبل ما تحصل حاجه .
رد عليها پغضب وهو لايصدق ما يسمعه
_ايه اللي بتقوليه ده !
ردت عليه الام بجديه
_يا افندم لو مش مصدقني روحلها ارجوك الحقها انا كمان معايا بنت ربنا يطمنك عليها .
ابتلع ريقه وهو يسألها بتعب بدأ يتسرب اليه
_ططيب العنوان لو سمحتي فين .
اشارت لها والدتها پغضب ان تمليه العنوان فاملته مي پبكاء ثم اغلقت الهاتف بينما ركض سراج الي سيارته وهو يهاتف مراد ليأتي معه ليتأكد من قول تلك المره فلو كان كلامها صحيح فسيقتلها بالحال
يتبع..