رواية مراد الفصول من 9-16

موقع أيام نيوز

قائلا 
_ما تشرب معانا كاسين يا كيمو انت مقفلها ليه النهارده 
ابعد كريم يده بضيق ثم رد عليه بضجر 
_خليك في حالك مزاجي مش رايق .
نظروا اصدقائه الي بعدهم ثم اكملوا بالامبالاه بينما شرد كريم في صاحبه العيون الفيروزيه التي اعجبته بشده لم يستطع ان ييعد فكره عنها فكر لماذا هي كذلك فقد رأي كثير من الفتيات الا هي تختلف عنهن كثيرا تلك النبره المهزوزه التي تخرج من فمها وبرائتها انه مزيج مختلف لم يراه

من قبل وهل تجعله لامار يفكر باخري وهي مثل الشوكه بحلقه فلامار يعرفها منذ ان كانوا بالثانويه وتفاجأ بعد ذلك انها لحقته حتي بكليته علي الرغم من ان تنسيقها يؤهلها الي افضل عن تلك ولكن هو لم يري بها اي شيئ يثير اعجابه ويزداد نفوره منها عندما يعلم انها تخرج من بوجه اخر غير وجهها ..
فاق من شروده علي سؤال هيثم صديقه 
_مالك يا كيمو ده كله علشان حبيبه القلب ما جتش .
رمقه بغيظ ولم يرد بينما تابع هو بمكر
_بس البت لامار دي ايه ولا جسمها..واا
_اخرس يا هيثم .
نطقها كريم پغضب ما ان اتي بسيرتها صحيح انها تضايقه كثيرا ولكن بحكم العشره بينهم لم يطق التحدث عنها هكذا بينما طرق نادر صديقه الاخر علي كتفه يمنعه من التحدث ونطق هو
_انا عارف انت متضايق علشان ايه وطب واللي يخلصك منها !!
قطب جبينه بتعجب وهو يسأله بعدم فهم
_هي مين 
تافف نادر وهو يجيب بغمزه
_لامار يا صحبي ركز.
فكر كريم مليا في حديثه ثم نظر اليه قائلا بهدوء
_بس من نغير ما ټتأذي .
نطق الاخر بايجاز
_ما تخافش .
تنهد كريم ثم سأله بحيره 
_طب هتعمل ايه !!
اخذ نادر نفسا من سيجارته ثم اجاب عليه بمكر
_خليها عليا وهقولك في الوقت المناسب بس حاول تجبها هنا في اقرب وقت .
اومأ كريم بقله حيله فهو يريد التخلص منها باي ثمن حتي يتسني له التفرد بتلك الفتاه التي اعجبته بشده ..
في فيلا سليم الريان 
دلف عمر الي جناحه ثم اغلق الباب خلفه ونظر الي زوجته التي كانت تجلس وتأكل بشراهه كعادتها في الايام الاخيره فابتسم واقترب منها قائلا بحب 
_عامله ايه النهارده يا حبيبتي.
نظرت اليه بتعجب ثم سالته بعد فهم 
_كويسه بتسأل ليه 
نظر اليها بغيظ ثم رد عليها بنفاذ صبر 
_غلطان انا اللي بسأل عن مراتي وابني .
اومأت رأسها بدون رد ثم تابعت طعامها فاراد مشاكستها ثم قال له باستفزاز 
_بس انت تخنتي اوي الفتره دي .
نظرت اليه بزهول وتوقف الطعام في حلقها ثم سالته بنبره اوشكت علي البكلء
_بجد .
اومأ له ثم اڼفجر ضاحكا فزمت شفتيها پغضب وادركت انه يضحك عليها لا اكثر بينما هو تطلع اليها بعشق ثم نظر الي ساعه يده وانتفض مكانه فقد تعدت الرابعه عصرا وحور لم تأتي الي الان وبدون كلمه نزل الي الاسفل ركضا بينما تعجبت يارا من خروجه بتلك السرعه ولكن لم تهتم وعاودت تناول الطعام من جديد..
بينما نزل عمر الي الاسفل وجد والده والدته يقفون بقلق ثم سألهم پحده 
_حور فين يا بابا 
لم يرد سليم ووقف خائڤ من ان يخبره انها لم تأتي بعد بينما نزلت دموع ناريمان علي وجهها وهي تصرخ باستغاثه 
_حور ما رجعتش من الجامعه يا عمر ومش بترد علي تلفونها اعمل حاجه ارجوك مقدرش استغتي عنها .
ازداد ڠضب عمر ثم علي الفور خرج هو وحراسه ليعرفوا اين هي ولكن توعد لها بعقاپ قاسې ما ان يجدها 
في فيلا مراد الرواي 
دلف باسل الي غرفه مكتب سراج الرواي ليخبره بحقيقه ابنته فهو قد قضي الليل باكمله ليتوسل الي حل لهذه المعضله فهو لن يتغاضي عما حدث ولن يخالف ضميره المهني فهو لابد ان يعلموا بحقيقيه ابنتهم قبل فوات الاوان وربما تفعل الاسوء من ذلك لذا قرر اخباره ولا تراجع ولكن قبل ان يطرق الباب نزلت هي من الدرج وخفق قلبها بشده عندما رأته يقف هنا فمن المككن

ان يخبر والدها بكل شئ ..
اقتربت منه ثم سألته بقلق 
_اانت بتعمل ايه هنا
لم ينظر اليها ولكن رد عليها بجديه 
_هقول لوالدك اللي لازم بعرفه عن بنته .
كادت ان تسقط مما تسمعه غهذا الحقېر سيقضي عليها بلا شك فحاولت استعطابه بنبره منرجيه 
_اسمعني لو سمحت انا..
اشار لها بكفها ان تصمت ثم نطق بتحزير
_اياكي تحاولي تاني سراج بيه لازم يعرف .
تحولت تلك القطه الوديعه الي شخص اخر وهي ترفع حاجبيخا بوقاحه 
_هتندم .
لم يسمع منها وقبل ان يطرق الباب خرج سراج ليواجههم منتظرا حديثهم بتعجب لماذا يقفون هكذا فهتف سرتج بتعجب 
_عايز تقول حاجه يا باسل 
نظر اليها بتحدي وكاد ان ينطق ولكن قاطعه دلوف مراد بزوجته حور بثقه شديده تطلع الجميع اليه بدهشه فسأله عمه بجديه 
_مين دي يا مراد 
نظر الي الواقفه بجانبه ثم امسك بكفها وهو يجيب عليهم بثقه 
_دي حور الريان مراتي يا عمي.
يتبع..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
الفصل الخامس عشر
في ڤيلا مراد الرواي
وقع خبر زواجه الخفي كالصاقعه علي الجميع وكذلك علي والدته ووالده لامار الذي اغتاظت بشده مما رأته ..
تطلعت حور علي هذا الجمع بوجه خائڤ فامسكت بكفه اكثر ليشعرها بالامان بينما تحدث سراج بقوه
_مراتك !! امتي ده وازاي تخبي حاجه زي كده علينا!
كاد مراد ان يرد ولكن تولت والده لامار الرد بغبظ
_تلاقيها بت زي اهلها .
اغمضت حور عينيها وتشنج جسدها ببعض الشئ من ذلك اللفظ الذي اطلقته تلك المرأه فصاح بها مراد
_مرات عمي!مش هسمحلك تهينيها باي شكل من الاشكال حور كرامتها من كرامتي .
لوت فمها بامتعاض وتوعدت لها تلك التي اخذت مكان ابنتها بينما تحدثت والدته تلك المره بدموع 
_ليه كده يا بني وملقتش غير بنت الراجل اللي قتل ابوك !!
قطبت حور جبينها بعدم فهم مما تقوله تلك المرآه بينما اقترب هو من والدته ثم انسك كفيها يقبلهما قائلا بحزن 
_سامحيني يا امي بس كان لازم اعمل كده.
كان يقول كلماته تلك بهمس حتي لا تسمعها حور الواقفه خلفه بينما سعدت لامار بداخلها وهي تنظر لهم وبالطبع لما لا فهي الرابحه من كلا الجهاتين من جهه مسأله زواجها المنتهيه من قبل مراد فوالدها لن يسمح له ان تكون ابنته زوجه ثانيه ومن جهه فباسل توقف عن اخباره مما تفعله علي الاقل تكون فكرت بشئ لتخلص منه نهائيا فرمقته بازدراء
وكذلك فعل هو فقد كان علي وشك اخباره بحقيقتها تلك الماكره ولكن ماذا يفعل لذا انسحب بهدوء وقرر اخباره في وقت لاحق
رأي مراد ان عائلته من الممكن ان تفصح عن خططه امام حور وخاصه انها لا تعرف عما فعله والدها لذا اشار للامار ثم هتف بها بهدوء
_لامار طلعي حور اوضتي .
اومأت بخبث ثم تقدمت منها وهي تههتف بمكر
_اتغضلي معايا.
اطاعتها حور وسارت خلفها وهي تتذكرها جيدا نعم هي الفتاه التي اتهمتها باطلا بجرم لم تركتبه وما هي علاقتها بمراد اسئله كثيره تدور في عقلها وقررت ان تبحث عن الاجابه لكل منها 
بينما ظل مراد واقفا بشموخه المعتاد غير متراجع عن قراره فاخبره عمه بضيق 
_يعني عملت اللي دماغك واتجوزت البنت علشان ټنتقم .
تنهد مراد ثم رد عليه ببرود 
_اظن من حقي يا عمي بعد السنين دي كلها وقهرتي انا وامي علي ابويا اللي اتسجن ظلم وبعدها ماټ في السچن زي المجرمين .
صمت قليلا وهو يتابع بالم 
_انا استحملت كتير وصبرت علشان اليوم ده يجي واهو جه هنتقم من سليم الريان وهذله ببنته وبعدين هحرق قلبه علي ابنه كله لازم يدفع الحساب .
ادمعت عينيا والدته وهي تتذكر كيف عانوا بعد وفاه زوجها ولكن قاطعته برفض
_لا يا مراد مش احنا اللي ننتقم من بنت علشان ناخد تارنا حرام يا بني هي ذنبها ايه!!
صمت ولم يرد ماذا يقول اساسا وهو يعاتبه ضميره بين الفنيه والاخري زفر بضيق ثم خرج الي الحديقه ليتفس براحه .
في فيلا سليم الريان 
ظل عمر يدور حول نفسه كالاسد الجريح كيف لم تعود تلك الصغيره الي الان هل توقفت عن خۏفها منه اما سليم فقد ازدا قلقه كثيرا هو وزوجته التي لم تتوقف عبي زرف الدموع رفع عمر نظره اليهم ثم هتف بعصبيه 
_انا مش هقعد اتفرج اكتر من كده انا هدور عليها وهجبها وبعدين حسابها معايا .
كاد ان يخرج ولكن رنين هاتف والده اوقفه عن التقدم خطوه واحده فاقترب الجميع بلهفه من

سليم ليستمعوا جيدا للمتصل بينما اجاب سليم بقلب مضطرب علي ابنته 
كان ذلك المتصل هو مراد وعينيه تشع ڼارا ثم هتف بانتصار
_مش هتباركلي يا سليم علي جوازي من بنتك !!!
صعق سليم مما سمعه كيف حدث هذا ومن يكون ذلك المتصل فسأله بتلعثم
_اانت ممين
اجاب عليه مراد بشړ
_انا مراد يا سليم ابن فايز الرواي ولا حضرتك نسيت الاسم ده .
صمت قليلا يمني نفسه بانتصاره ثم تابع بنفس النبره
_بس انا لا يمكن انسي اللي كان السبب في سجن ابويا وخلاه ېموت بقهرته .
سقط الهاتف من سليم الريان وشعر ان الدنيا تدور به لن يحتمل ان ينتقم منه في ابنته الصغيره لا هي ليس لها ذنب بهذا ..
انتبه عمر لوالده قبل ان يسقط واسنده بزراعيه وهو يسأله بقلق
_في ايه يابابا مين ده وكان عاوز ايه
بالكاد خرج صوته وهو يرد عليه بالم
_مراد الراوي اتجوز اختك .
_ايييه 
في غرفه مراد الراوي 
جلست حور علي فراش مراد وهو تطلع الي غرفته الذكوريه بسعاده فهي لن تتوقع بيوم ان تاتي الي هنا وتصبح زوجته خفق قلبه عندما تذكرت عمر الذي يمكن ان يفعله ما ان يعلم ولكن طمأنت نفسها ان مراد بجانبها ..
قاطع اختلائها بنفسها لامار الذي اقټحمت عليها الغرفه وهي تنظر لها بتفحص قائله باستعلاء 
_انت بقا حور .
توجست حور خيفه منها ولم ترد بينما اكملت لامار بنفس النبره 
_مراد اتجوزك رغم الكلام اللي قولته عليك حاجه غريبه .
كان يستمع لهما مراد من خلف الباب وصدم ان لامار لفقت التهمه لها اذن صغيرته بريئه من هذا كله فدلف الغرفه وهو يوزع نظراته بينهم ثم قال للامار 
_ايه الكلام ده يا لامار يعني انت كنت بتكدبي عليا!
ارتبكت لامار وشعرت انها بمأزق فردت بتأتأه
_انا ..اا
قاطعها مراد پغضب وهو يمسكها من زراعها
_انت تخرسي خالص ازاي تعملي كده وكمان في بنت زيك انت اكيد اټجننتي .
ابتلعت ريقها بصعوبه وحاولت افلات زراعها الذي يؤالمها من قبضته ولك هو ابي تركها وهو يشدد عليها پغضب عمي فانتبهت لهم حور وامسكت بزراعه ثم هتفت بخفوت
_خخلاص يا ممراد سسيبها ععلشان خخاطري .
نفضها عنه پحده ثم حدجها بنظره متوعده قائلا بقوه
_اخرجي بره وبعدين هحاسبك عل الكلام ده كويس يلاا.
هربت من امامه مسرعه وهو تحمد
تم نسخ الرابط