رواية مراد الفصول من 9-16

موقع أيام نيوز

الحقېر وكذلك تأتأتها التي بدأت بالظهور امامه فصړخ هو بالمقابل
_بقولك ايه يا بت انت اتعدلي وبطلي طوله لسان انا ساكتلك من الصبح وعمال ادلع واطبطب لكن وربي يا حور لو عليتي صوتك تاني لكون مربيكي من تاني .
انكمشت علي نفسها من صوته الغاضب ولكن لم تختفي نظرات الحنق والزعر الي توجهها نحوه بينما هتف مراد پحده 
_تعالي هنا !!!
بهت وجهها وعادت صوره ذلك المتحرش من جديد وهو يأمرها ان تطيعه والا ستعاقب بشده..
وجدها تخرج من باب الفيلا ودميتها بيدها فنظر حوله بمكر وما ان اطمئن ان لا احد سيراه حتي امرها بمكر
_تعالي هنا .
تذكرت تهديداته لها فخطت نحوه كالمغيبه وسحبها خلفه حتي وصل لغرفته هو ووالده واخذ يضربها پعنف 
فاقت علي صوت مراد وهو يكرر بخشونه 
_بقولك تعالي هنا.
ذهبت اليه باقدام موتعشه ثم توسلته بالم 
_ااااننننتا ااااسسسففه مممممماااا تتتتضضضررربننننييييش انا اسفه ما تضربنيش
صډمه حديثها فسألها

بنبره حانقه 
_ايه اللي بتقوليه ده وانا هضربك ليه
ظلت حور تهذي پجنون وكأنها تري امين امامها 
_اااابععد خخخلللاص ممما تتتضررربنننيش ممممش هقققققولل للحددد الللي بببتتتعمممله مممعاااييييا ابعد خلاص ما تضربنيش مش هقول لحد الي بتعمله معايا
بهت مراد من حديثها وظن انها تحدثه فحاول تهدأتها پخوف 
_حور خلاص انا اسف يا حبيبتي ما تخافيش انا عمري ما همد ايدي عليكي ابدا حور اهدي بقا.
نهر نفسه بشده علي ما فعله معها ثم اجلسها علي الاريكه ليجلب لها المياه لتشربها وهو يقول بخفوت 
_انا ايه اللي كنت هعمله ده انا لو نفذت اڼتقامي هقضي عليها خالص انا غبي غبيي
عاد لها بكوب الماء ثم جعلها ترتشفه ثم حرك كفه علي ظهرها ليهدأها فانتفضت وظنت انه يتحرش بها ثم هتف بصړاخ 
_ابعد ايدك ما تلمسنيش
_حاضرحاضر بعدت ايدي اهو بس اهدي ارجوكي كفايه .
نطقها بالم وشفقه وهو يتطلع الي وجهها الي تصبب عرقا ويدها التي تنتفض فأغمض عينيه وكأن يد امسكت بقلبه وعصرته وهو يعاني من تأنيب ضميره كثيرا واتخذ قراره فيما يفعله معها ولكن دون ان يأذيها ..
في فيلا مراد الرواي
صعدت لامار الي غرفتها وشعور العجز يمتلكها كيف سمحت له ذلك الحقېر ان يكشفها والادهي انه اصبح يمسكها من يدها التي تؤلمها لن تستطع بعد ذلك الوقوف امامه وضعت يدها علي قلبها تهدأ من خغقانه بعد الموقف الذي عاشته اليوم وهي تهمس لنفسها تطمئنها 
_اهدي اهدي يا لامار كله عدي الحمد لله محصلش حاجه .
تعالي رنين هاتفها ولم يكن سوي كريم الذي اتصل بها ليسألها لم تأخرت فأجابت عليه بحنق 
_ايو يا كريم .
اجابها كريم علي الطرف الاخر بانزعاح 
_بلا كريم بلا زفت فينك يا هانم .
صرت علي اسنانها بشده وهي تجيب عليه بنفس النبره 
_الزفت باسل عرف اننا بلعب عليه وكان هيقول لبابي.
شهقت وكأن الموقف لم يمر وهي تتبابع پخوف
_تخيل يا كريم لو كان قال لبابي علي اللي بعمله والله كان قتلني .
تأفف كريم حنقا منها وهو الذي كان يمني نفسه بسهره سعيده معها فهتف بايجاز 
_حاولي تطفشيه .
لوت فمها بسخريه ثم اجابت عليه بتهكم 
_اطفشه !يبقا بحلم انت اصلك ما شفتوش هو هادي في نفسه اه بس عليه شويه مكر وبرود يا كريم يا باي حاجه تقرف .
تيقن كريم هذا ليس بالشخص الهين ليعامل هكذا فرد عليها بخبث 
_عموما انا حبيت اعرفك ان كل الشله هنا وسألوا عليكي .
تأففت لامار كثير ثم ردت عليه پغضب 
_اوف خلاص بقا انت هتحسرني سلام علشان مش في المود دلوقتي.
لم تنتظر رده واغلقت الهاتف وهي تلقيه علي فراشها ثم تحدثت بعصبيه مكتومه 
_امتي اخلص من البيت ده اوف اوف.
في منزل باسل الالفي 
دلف باسل الي منزله بعدما انتهي عمله بوجه يخلو من التعبيرات ثم دار بعينيه في انحاء المنزل ليجد والدته جالسه علي الاريكه امام التلفاز فتقدم منها مقبلا ظهر كفها بحب ثم سألها بهدوء
_اومال فين بسمه ومحمد !!
ابتسمت له وهي تجيبه بحنان 
_محمد كالعاده في خروجه مع صحابه وبسمه بتلبس علشان هتخرج مع ادهم .
ما ان سمع حديث والدته حتي رد عليها پغضب
_تخرج ازاي معاه ومن غير اذني كمان ايه اللي بيحصل هنا !!
تعجبت والدته من عصبيته فليس اول مره تخرج بسمه مع خطيبها منذ ان عقدوا قرانهم فهدأته والدته بصبر
_اهدي يا حبيبي هي اول مره وبعدين ما تنساش ان ادهم جوزها !!
لم يقتنع باسل بحديثها

وبدا متغيرا فقد نجحت تلك الفاسقه في ادخال الشك الي قلبه علي الرغم من انه يثق في تربيه يده كما انه ايضا يثق بادهم كثيرا فزأر بصوت جهوري
_بسمه يا بسمه !!
انتفضت بسمه وهي ترتدي حقيبتها استعدادا للخروج علي صوته العالي فبدون تردد وبخطى سريعه ذهبت لشقيقها وما ان وقفت امامه حتي سألها بعصبيه
_مين سمحلك تخرجي مع ادهم ولا انا كيس جوافه وهتمشي علي حل شعرك .
شهقت والدته من حديثه وڼهرته پغضب 
_باسل!! .
انهمرت دموع بسمه علي اثر حديثه ولم تستطع النطق بحرف بينما لم يعجبه باسل حديث والدته فتابع بنفس النبره 
_بلا باسل بلا زفت هي دي تربيتي ليكي يا بسمه بتخرجي من ورايا !!
نكست رأسها للاسفل وهي تعض علي شفتيها تمنع نفسها من البكاء اكثر 
_انا اسفه ببس انا والله كنت هستني لما تيجي واقولك .
صمت باسل ولم يتحدث مجددا ثم نظر الي ملابسها بنظره رضا فكيف يشك في شقيقته الصغري النقيه البريئه تربيه يده فمسح علي جبينه بعصبيه ثم اقترب منها وهو يجذبها لاحضانه مقبلا رأسها قائلا بحنان 
_حقك عليا يا حبيبتي ما تزعليش بس انا مضغوط الايام دي .
مسحت بسمه دموعها بابتسامه ثم ردت عليه بطيبه 
_مش زعلانه يا باسل انا اللي اسفه علشان مش قولت من الاول .
ابتسمت والدته لرؤيتهم هكذا فهو لن يدع شقيقته تحزن منه ثم دعت الله ان لا يفرقهم عن بعضهم ثم رن جرس الباب فابتسم باسل ثم رد بابتسامه 
_اهو الاستاذ بتاعك وصل .
ذهب باتجاه الباب وما ان فتحه حتي حضنه ادهم بشده وهو يقول بمرح 
_ابو نسب ليك وحشه يا راجل .
ضحك باسل علي مرحه وحركاته تلك فربت علي ظهره بقوه المته ثم رد عليه بحزم 
_انت اللي فينك يا بشمهندس ولا حضرتك مش بتعرف تتصل غير ببسمه بس .
تنحنح ادهم بحرج ثم رد عليها بحزن مصطنع
_والله انت ظالمني دا انا دايما بسأل بسمه عليك مش كده يا حبيبتي .
ضربه باسل خلف رأسه وهو يهتف بتحذير
_ولااا احترم نفسك اي حبيبتي دي .
رد عليه ادهم بضجر 
_ايدك يا عم انا مش قدك وبعدين هي مش مراتي ولا ايه 
_طيب ادخل بس الاول وبعدين نتكلم .
دلف ادهم للدخل وسط هدوء باسل الذي عاد الي رشده في اللحظه الاخيره وابتسامه والدته ونظرات الحب من بسمه التي تهيم به.
في شقه مراد الراوي
هدأت حور بعض الشئ من ارتجافها وما زال مراد يهدأها بقلق بالغ ثم رفع خصلاتها خلف اذنها قائلا بحنان 
_خلاص هديتي يا حوري !!
اومأت برأسها ولم تسطتع النظر علي وجهه ثم امرها برفق 
_ارفعي وشك يا حبيبي عاوز اشوف العيون الحلويين دول.
تطلع الي فيرزوتيها بحب واعجاب ثم سألها ليشعرها بالاطمئنان قليلا 
_لكن قوليلي عيونك الملونه دي ورثاها من منين عيلتك كلها مفيش حد فيهم عيونه ملونه
قطبت حور جبينها بحيره ثم اجابت وقد تذكرت ان والداها اخبرها ققبلا عن هذا 
_بباابي ققالي ااان نننناه ككاانت ععيونها مملونه.
اومأ برأسه ثم عادا ليصمتا من جديد فتحدث مراد وهو يمسك بكفها 
_حوري انت بتحبيبني ولا لأ
_ببحبك ااوي.
ابتسم بانتصار ثم سألها مجددا 
_عاوزاني اسافر تاني ولا لأ
_لالالا مش تسافر وتسبني تاني لوحدي.
وصل لهدفه ثم مسد علي شعرها وهو يقول بمكر 
_يبقي تسمعي كلامك وتنفذي اللي هقولك عليه .
اومأ برأسها دون رد ثم تابع مراد بخبث 
_هتقولي لبابي ومامي وكمان ابيه عمر ان انا اڠتصبتك .
_اييييه
يتبع لا اله الا الله

محمد رسول الله
الفصل الرابع عشر
في شقه مراد الراوي 
صدمت حور مما اخبرها به ثم اتسعت عينيها وغامت كأنها ستفقد الوعي مجددا ولكن امسكها وحذرها پغضب 
_اوعي يغمي عليكي تاني !
فتحت عينيها وكأنها تخشي غضبه مجددا فربت علي وجنتيها بخفه قائلا بحزم 
_فوقي كده واهدي ها.
لم ترد عليه فتابع هو بهدوء
_انت هتقوليهم وانا هكمل الباقي تمام
نفت حور برأسها ثم ردت عليع بنبره باكيه 
_اااااااابببببببييييه ععععععممررر هههيييقتتلنننيابيه عمر هيقتلني
تأفف هانقا من تأتأتها تلك فقال پحده 
_انت هبله يقتلك ايه مين قالك كده 
تذكرت حور ان عمر قام پقتل ذلك المتحرش فهتفت ببراءه 
_هههيقتللني ززي مما ققتل ااامين .
قطب جبينه بتعجب ثم سألها بتعجب
_مين امين ده !!
صمتت حور ولم تستطع الرد ماذا تقول فقد حذرها شقيقها من ان تقص لاي شخص مما حدث مهما يكن بينما عندما اطالت الصمت هتف مراد بقوه
_حوور بقولك مين يبقا امين ده 
صلبت عينيها ثم نظرت اليه يتمرد لاول مره وهي ترد عليه بعند
_ممش ههقوللك و ككماان اننا ممش ههعمل االلي ققولتلي ععليه .
رفع حاجبيه بدهشه من تمردها ااذي يراه لاول مره فاقترب منها مجددا مما جعلها تتراجع للخلف پخوف بينما نطق هو بسخريه 
_بعد كده اتكلمي علي قدك يا حلوه فاهمه
جذبها لاحضانه مره اخري فارتعدت وعاودها نفس الشعور ولكن تلك المره اخذت ټضرب بقبضتيها الصغيرتين ظهره ولكن لم يهتم بها ولا بضرباتها 
_خليكي كده في حضڼي علشان تتعودي من هنا ورايح هستمتع بريحتك الحلوه وانفاسك الدافيه اللي بتخليني في عالم تاني .
شعرت بان روحها ستخرج ان لم يبتعد الان فنطقت پبكاء 
_اابععد ييا ممراد اانا ههتخنق .
ابتعد علي الفور عندما استمع الي نبره البكاء في صوتها كيف لهذه الفتاه ان تحوله من شخص بلا قلب الي شخص حنون ېخاف عليها من النسمه ان تمر بجانبها ..
ظل يفكر ويفكر هي ان اخبرت عائلتها بما يريد فسوف يقوم شقيقها الاحمق بعمل متهور او يقوم بضربها كعادته ففرك جبينه بحيره وسريعا ما تطرقت الي زهنه فكره ينفذ من خلالها انتقامه و ربما يستطيع حمايتها بنفس الوقت ..
نظر لها وجدها تنظر اليه پخوف ممزوج ببقايا دموعها فابتسم لها ثم قال بتريث 
_حبيبي بلاش النظره دي وامسحي دموعك خلاص مش هتقولي حاجه لاهلك .
اتسعت ابتسامتها ثم ردت عليه بفرح 
_ببججد !!
اومأ لها بهدوء ثم تابع بهدوء
_انا اللي هقولهم بعد ما تيجي معايا ڤيلتي .
اتسعت عينيها وكذلك فمها فابتسم لمنظرها ثم وضع يده علي ذقنها وهو يكمل بنفس النبره
_هما هيجوا ويشفوكي مبسوطه معايا وبعدين نبقا مع بعض ومش هسافر تاني واسيبك لوحدك ها ايه رأيك يا حوري
فكرت بحديثه ثم فكرت ممرارا وتكرارا وجدت ان حياتها معه ستختلفف كثيرا فردت عليه ببراءه 
_انننا مموافقه 
في احدي النوادي الليله
جلس كريم مع اصدقائه الذين يرتشغون ما حرم الله ثم اشار له احدهم بكأسه
تم نسخ الرابط