رواية مراد الفصول من 9-16

موقع أيام نيوز

كهذا وتقف عاجزه لا تستطع فعل شئ ولكن من نظراته تيقنت
ان ذلك اليوم لن يمر علي خير.
حاولت اخراج صوتها فابتلعت ريقها قائله بتلعثم
انا..ااا.
قاطعها باسل بنبره لا تقبل النقاش
قدامي علي العربيه حالا .
فكرت سريعا في حل ليخرجها مما هي فيه فقالت ببنره راجيه
اسمعني بس انا كنت اا
صمتت لم تجد حديث لتقوله فكرت ان تهرب بعيدا عن والدها وعن مراد الذي يقيدونها حريتها ولكن ما ستفعل الي اين تذهب فادمعت عينيها بعجز ثم هتفت متوسله
بليز ما تقولش لبابي اي حاجه ده لو سمع اي حاجه ممكن ېقتلني انت لسه ما تعرفوش
صمم باسل علي رأيه كثيرا وخاصه وهو مغتاظ منها منذ ان رآها وعندما رأته لامار مصمم هكذا اخذت تصفع وجنتيها پبكاء وبهستريا اما هو فتعجب حقا الهذه الدرجه تخشي من والدها !!
بينما تجمع علي اثر صړاخها الناس ملتفين حولها وكذلك نزلت مي تحتضن رفيقتها وقد فهمت ما حدث فهتف احد الرجال
في ايه استاذ بټضرب مراتك ليه .
نظر اليه باسل پحده بمعني اصمت يا احمق فاعتاظ الرجل منه ثم تابع پغضب
بتبصلي كده ليه هو انا قولت حاجه غلط.
ايد رأيه كثير من الناس وخاصه النساء فهتفت امرأه به
يعني علشان هي ست هتستقوي عليها .
ضاق باسل زرعا منهم ثم ههتف بهم بصوت جهوري
كفااايه انا حر معاها يلا من هنا لو سمحتوا
خافوا الناس منه وتفرق بسرعوا ما عدا اثنين ثلااثه ولكن عندما رأوا انسحاب الجميع ساروا معهم پخوف بينما باسل حدج لامار بنظرات حانقه ثم هتف بضيق
اتفضلي يلا علي العربيه مش ناقصين مشاكل تاني.
نظرت اليه لامار بدموعها الغزيره ثم هتفت بتوسل
ههغير هدومي ارجوك .
نفخ باسل بقله صبر وقد قرر التراجع عن اخبار والدها سيعطيها فرصه اخيره فقد يعتبرها شقيقته ولكن شقيقته ان فعلت شئ كهذا ېقتلها ف الحال!!!
تنهد بضيق ثم امرها بخشونه
عشر دقايق مش اكتر .
اومأت برأسها بلهفه ثم اخذتها مي وصعدوا الي منزلها مره اخري لتبدل ثيابها وبعد العشر دقائق كانت ترتدي ملابسها المحتشمه وكأن شئ لم يحدث ولكن قررت ان تثأر لحالها منه فنظرت اليه نظرات كارهه حانقه تتمني ان تجعله تحت رحمتها ولكن هل سيحدث شئ كهذا !!
مرت العشر دقائق ونزلت بملابسها الاولي التي كانت لاتقارن بتاتا مع ملابسها اشار لها ان تتقدمت بصمت ومازالت دموعها تنزل علي وجنتيها تخشي اخبار والدها ركب بجوار السائق الذي كان اسفا علي حالتها تلك بينما هي جلست بالخلف بصمت تام ثم بدأ القياده وانطلقوا قاصدين الفيلا
امام كليه الالسن
وقف ينتظرها امام كليتها فقد عزم اليوم علي تنفيذ انتقامه منها وبأي ثمن يكفي الوقت الذي اضاعه وهي تخدعه ببرائتها وبينما هو في تفكيره طلت عليه بطلتها التي ټخطف الانفاس فابتسم وجهه بحب ما ان رآها لم يدري بحاله وهو امامها ينسي كل شئ واي شئ وما ان اقتربت منه حتي مد كفه الكبير ليحتضن كفها الصغير قائلا بخشونه
ازيك ياحور.
هل بدت نبرته غريبه اليوم هذا ما فكرت به حور ومع ذلك اجابت بنبره تخلو من اي شئ
االحمد لله تتمام .
صمتا وطال صمتهما وبعد ذلك اخبرها مراد بجديه
حور لازم نتكلم .
ردت عليه بكل هدوء
ننتكللم ففي اييه .
اخذ نفسا عميقا ثم اجاب عليها بنفس النبره
تعالي معايا وانا هقولك هنتكلم في ايه .
اومأت برأسها موافقه واقنعت نفسها انها تثقف به كثير هل ستكون ثقتها تلك في محلها ام لا..
في فيلا سليم الريان
جاء والد يارا ووالدتها بعدما سمح لهم عمر بزيارتها بناء علي رغبتها هي فاصبح عمر ينفذ لها ما تريد بعد حملهابينما
نزلت يارا درجات السلم وما ان رأتهم حتي ركضت اليهم وهي تحتضنهم بشوق وحب فقد اشتاقت لهم كثيرا شدد والدها من احتضانها فائلا لها بحب
وحشتيني يا حبيبتي عامله ايه يا يارا.
اجابت عليه يارا من بين دموعها
الحمد لله يا بابا بقيت كويسه لما شوفتكم.
ابتعدت عن والدها لتحتضن والدتها بشوق اكبر فبالرغم من جفائها تحبها يارا كثيرا ثم قالت لها بنفس النبره
وانت كمان وحشتيني اوي يا مامي .
ابتسمت والدتها لها بحنان وسعدت عند رؤيتها بينما جاء عمر من خلفهم وهو يهتف بخبث
ازيك يا عمي يعني ليك فتره مش بتزورنا خير في مشكله معاكم .
اغتاظ عادل منه كثيرا وود لو هشم وجهه المستفز ولكن رد عليه ببرود
اشغال بقا انت رجل اعمال وتفهم بس مفيش حاجه هتشغلني عن بنتي بعد كده .
ابتسم له عمر ابتسامه صفراء واغتاظ كثيرا عندما ضمھا والدها لاحضانه مره اخري تنهد پغضب وفضل الصمت حتي لا تحزن زوجته وحبيبته الجميله ثم اقترب منها وطبع فوق جبهتها قبله سريعه ثم هتف بابتسامه
انا هروح الشركه يا حبيبتي عاوزه حاجه
شكرا يا حبيبي مع السلامه .
تعجب والده من ذلك الحب بينهم فقد كان من ثلاثه اشهر يهدده وهو يقيدها بفيلته فماذا حدث الان فاق علي شروده جمله عمر له
بعد اذنكم البيت بيتكم .
رحل عمر تاركا والد ووالدته يارا مندهشين من تصرفاته بينما قادتهم يارا الي جناحها لتنعم معهم ببعض الدفئ والامان.
في شقه مراد الراوي
فتح باب شقته واشار لها بالدخول بصمت اضطربت حور وهي تدلف لداخل الشقه ولكن همست لنفسها انها تثق به وتحبه ولا يمكن ان ېؤذيها اغلق مراد الباب بخلفه ثم اداره بالمفتاح عده مرات ثم وضعه بجيب بنطاله مما راعي انتباهها وهي تسأله بتلعثم
اانت ققفلت االباب للييه
ابتسم لها وهو يقترب منها ثم رد عليها بمكر
وليه يبقا مفتوح ما تنسيش اننا متجوزين يا حوري .
اومأت بصمت ثم ابتلعت ريقها عندما وجدته يقترب اليها اكثر فاخذت هي تتراجع پخوف وذكريات تأتي الي رأسها فهتفت بنبره باكيه
ممرااد اانت ببتقرب ككده لليه خليك ممكانك اننا خاايفه .
لم يسمع منها وهو مازال يتقدم نحوها وفكره واحده فقط مسيطره عليه انها خدعته ببرائتها بينما بدا لها حبيبها البطل 
صړخت به پخوف شديد
ابعد عني هقول لبابي وابييه عمر ابعد..ا
فاطعها عندما غرز كفه في خصرها بقوه آلمتها
مفيش حد هيعرف كلهم مشغولين عنك وكل يوم هعمل كده ولو اتكلمتي هقطع لسانك وبعدين اقټلك فاهمه .
نفت برأسها ولكن لم يعير لرفضها ادني اهتمام وهو يكمل بها وهي غير قادره علي اخراج صوتها..
مازال مراد يقترب منها ولكن قبل ان يفعل شئ بدأت الظلام يحيط بها من كل جانب حتي فقدت الوعي بينما خفق قلب مراد بشده عندما رآها هكذا وظل ېصفع وجنتيها بخفه لتستقيظ فكانت تفتح عينيها بلا وعي ثم تغلقهما مره اخري فشد شعره پخوف وعصبيه ثم نهض ليأتي لها
بالماء وبعد ثواني كانت ينثر علي وجهها بالمياه حتي بدأت تفتح عيونها رويدا رويدا وما ان رأت صدره حتي بدأت بالبكاء كطغله صغيره ..
حاول مراد تهدأتها قائلا بتوسل
اهدي يا حبيبتي انا اسف بس بلاش عياط.
استمر بكائها بينما هو ارتبك ولم يعرف كيف يسكت بكائها ولكن عندما رآها تخبئ وجهها بين ركبتها عرف سبب بكائها فتناول قميصه مسرعا ثم ارتداه علي عجاله حتي ان لم يهتم بغلقه باحكام ثم قال بحب
حوري انا لبست خلاص اهدي بقا .
رفعت عينيها اليه وعندما وجدته ارتدي قميصه حتي توقف بكائها ولكن لم تهدأ شهقاتها اما هو فتنفس الصعداء ثم هتف براحه
الحمد لله .
جلس مراد بجانبها علي الاريكه محتفظا ببعض المسافه بينهما وهمس لنفسه الم يأخذ قراره انه لن يضعف امامها محددا ولكن ما عساه ان يفعل امام تلك الفتاه التي تشبه الملائكه في رقتها وجمالها ماذا عساه ان يفعل ودموعها التي تنزل علي وجنتيها يراها ڼارا تسقط فوق قلبه المتيم بها ماذا افعل يا حوري ماذا افعل
لم يستطع بهد الان ان يبعد عنها يريد ان يدخلها بين ثنايا صلبه حتي لا يراها احد ولا تري هي غيره لم يمنع نفسه من اخذها بحضنه مشددا عليها متناسيا حالتها واي شئ بينما هي لتسعت عينيها هي پخوف واشمئزاز فصړخت به پقهر
اابعدد عني انا ببقرف .
دفعته بعيدا عنها فابتعد عنها هو بعدما سمع جملتها مبهوتا ثم اشار علي نفسه پغضب
بتقرفي مني انا!!
لم تهتم به واكملت بشجاعه واهيه
اايوه اانا ببقرف ممنكم ككلكم اببعد ععني اننا لاازم ااممشي ممن ههنا.
صړخ هو بالمقابل
مش هتمشي يا حور انتي خلاص بقيتي ملكي والا هتشوفي وشي التاني فمش عاوز اسمع صوتك ده فاهمه
اجفلت حور من صراخه عايها ثم هتفت بطاعه سريعه
حححححااااضضرررحاضر
عادت تأتأتها من جديد بينما هو ظن انها تتلاعب به فجذبها اليه ثم احتضنها مره اخري پغضب متحديا اياها ان تخرج من بين احضانه بينما هي كادت ان تتقيأ من ذلك الوضع وخشيت ان تتحدث ېصرخ عليها من جديد .
ابتسم مراد بنصر ما ان اذاعته ثم همس يجانب اذنها
شاطره يا حبيبي بحبك وانت بتسمعي الكلام...
ظلت علي حالها بينما هو استعد للمرحله الاخري الا وهي امتلاكها حتي يقضي علي سليم وعمر الريان نهائيا وبالنهايه حوره تبقا له
يتبع..
الله العظيم
الفصل الثالث عشر
في شقه مراد الراوي.
مازل يحتضنها بجسده العريض رافضا تركها بينما هي لم تحتمل اكثر من ذلك وحاولت ان تفلت منه هامسه پخوف 
_ممراد اابعد اانا خخايفه.
رفع عينيه للاعلي بنفاذ صبر من تلك الصغيره فابتعد حتي لا تسوء حالتها ثم اخذ يتطلع علي ملامح وجهها الجميل الذي يحمل كل معاني البراءه كيف تخدعه وتدعي عليه البراءه فسألها پغضب 
_انت تعرفي الواد اللي كنتي واقفه معاه
ابتلعت حور ريقها ثم تذكرت تلك الفتاه وما قالته وعندما طال صمتها جذبها من زراعها بقوه ثم هتف بنفس النبرره
_انطقي تعرفيه ولا لأ!!
تأوهت من قبضته ثم هتفت مسرعه
_اااه لا والله ما عرفوش سيبني انت بتوجعني .
زمت شفتيها پغضب اعجبته كثيرا حركتها تلك ولم يستطع المقاومه اكثر من ذلك واذدادت خفقات قلبها وتذكرت عمر وما قاله لها فاغمضت عينيها وفقدت الوعي مجددا ..
غاظته كثيرا عندما لم تبادلته قبلته وظن انها تتلاعب بها مجددا ولكن لاحظ سكونها فابعدها عنه قليلا فوجدها فقدت الوعي مجددا ففزع من مكانه قائلا بنفاذ صبر
_يا نهار ابيض وبعدين في البت دي كل شويه هيغمي عليكي كده شكلي مش هعرف اعمل حاجه في اليوم ده .
نثر بعض الماء علي وجهها مجددا حتي بدأت تستيقظ ببطئ فتنهد بارتياح وما ان نظرت له حتي بدأت بالبكاء مجددا فلوي فمه بحنق وعندما ازداد بكائها صړخ بها بعصبيه 
_اخرسي كفايه في ايه حصل ايه لكل ده!!
يسألها ببساطه ماذا حددث الم يقبلها للتو رغما عنها فنهضت علي قدميها واختبأت بالزاويه وهي ترتعش من الخۏف قائله له بصړاخ
_ااانت قققليل االاددب ااننت ممش ككويس ززي مما اابييه عمر ققال .
جن جنونه عندما اتت بسيره شقيقها
تم نسخ الرابط