رواية مراد الفصول من 9-16

موقع أيام نيوز

حور انت هتقلبيها دراما ولا ايه 
ابتسمت حور بطيبه من بين دموعها ولكن اختفت الابتسامه من علي وجهها ما ان رأت عمر امامها وانكمشت ذعرا بينما تقدم هو بوجه غامض كأنه ينوي إكمال عقابها..
لا إله الا الله محمد رسول الله 
الفصل الحادي عشر
في فيلا سليم الريان
انكمشت حور اكثر وهي تري عمر يقترب منها وقد بدا علي وجهه الغموض كأنه ينوي إكمال عقابها كما تعتقد بينما تنهد عمر بارتياح عندما وجدها استيقظت ولكن استطاع بمهاره ان يرسم ملامح الجمود علي وجهه هاتفا باقتضاب
انت كويسه
ابتلعت ريقها پخوف وهي تقبض علي الملائه فوقها بكفيها ثم هتفت بزعر
ككككككوووووييييسسسهكويسه
اشفقت يارا علي حالتها كثيرا فامسكت بكفها تمنعها من التشنج اكثر بينما نظرا سليم وزوجته الي عمر بنبره تحذير بالا يتمادا اكثر فابتسم بسخريه من زوايه فمه ثم هتف بأمر
من فضلكم عاوز اتكلم معاها لوحدنا .
خفق قلب حور پعنف زعرا وقلقا بينما هتفت ناريمان پغضب
لا يا عمر مش هسيبلك حور تاني واتفضل من هنا علشان البنت ترتاح .
ايد سليم قرارها بينما رفع عمر حاجبيه بتهكم ثم رد عليهم بنبره ټهديد
قولت هتكلم معاها والا ..اا..
لم يكمل باقي جملته ولكن فهما والديه مغزي كلامه انه سيكمل عليها ان لم يخرجا الان فاغمضت ناريمان عينيها بعضب ثم فتحتهما وهي تهتف بحنق
عشر دقايق يا عمر وهدخلها تاني .
تركته پغضب وتبعها سليم الذي اشار له بتحذير الا يفعل معها شئ بينما امتنعت يارا عن الخروج قأمرها بهدوء
استني بره يا يارا لو سمحتي .
تمسكت حور بيدها جيدا خوفا مما جعل يارا تنفي برأسها رافضه فرفع عمر عينيه للاعلي بنفاذ صبر هاتفا بتحذير
يارا .
تركتها يارا مضطره بعد نبرته المحذره ثم دلفت الي الخارج واغلقت الباب خلفها بينما عندما وجدت حور عمر يقرب منها حتي انتفضت جالسا تبتعد بجسدها للخلف قائله پبكاء
وووواااااللللله ااااااانااااااا ممممما ععععملللتششش حححااااااجججه مممما تتتتضررررببببنيييشوالله انا ما عملتش حاجه ما تضربنيش
جلس عمر علي طرف الفراش وهو مازال مرتدي قنتاع البروده ثم رد ببرود
لا عملتي يا حور وغلطك كبير كمان انا مش محذرك من اللي اسمه مراد ده وقولتلك انه وحش .
قرب وججه منها ثم تابع بمغزي
هو وحش زي امين ابن الجنايني فاكراه .
امتعض وجهها باشمئزاز وهي تتذكره وانتفض جسدها پخوف بينما عندما وصل هو لمقصده تابع بمكر
لو روحتي معاه او كلمتيه تاني هو يعمل معاكي نفس اللي عمله أمين الرجاله كلهم كده انا خاېف عليكي يا حور .
ارتجفت حور اكثر وفد اهتزت صوره مراد بطلها في حدقتيها ولكن هتفت بارتعاش
ببببببسسيس بسسسس ههههههوووو بببييييحبببنييي بس هو بيحبني
اغتاظ عمر من كلماتها تلك ثم رد عليها بعصبيه مكتومه
لا هو مش بيحبك انا قولتلك هو عايز منك ايه.
اومأت حور برأسها وقد نجح في ايصال الفكره الي عقلها ثم ابتسم بانتصار بينما هي هتفت بطاعه غريبه
هههسسسسمممععع ككككلاااامك هسمع كلامك 
ابتسم لها عمر ثم مسد علي شعرها الاشفر بحنان كقطعه خاضعه اما هي فنظرت له بخنوع ..
ابعد كفه من شعرها ثم امرها بهدوء
يلا نامي علشان تصحي بدري تروحي كليتك.
حححححااااضررر
ردت عليه بهدوء ومازال جسدها يرتعش بينما قبلها من جبهتها ثم هتف بحنان
تصبحي علي خير .
وووووحححححضضضرررتككك ممممن ااااهللله .وحضرتك من اهله 
قام بتغطيتها جيدا ثم خرج واغلق الباب خلفه تاركا تلك المسكينه تعاني من قسوته وتظل تدور الافكار برأسها وحديث شقيقها برأسها حتي بدأت تفقد الثقه بمراد وبعدها استسلمت للنوم لتبدأ رحله عڈابها مع كوابيسها اليوميه ..
في فيلا مراد الراوي
استعدت لامار للخروج ثم نظرت من شرفه غرفتها للحراسه وامتعض وجهها ما ان رأته يقف بشموخ بين افراد حراسته فنفخت بغيظ يجب ان يراها كريم في ابهي صوره وليس
بتلك الثياب الكريهه بالنسبه لها ولكن ماذا تفعل لتفلت منه وتذهب بمفردها!!
فكرت في حل سريع لتتخلص منه فاخرجت هاتفها مسرعه لتهاتف صديقتها المقربه مي وانتظرت لثواني حتي اجابت ثم هتفت لامار بمكر
الو مي حبيبتي ركزي معايا عاوزه اخلص من الزفت باسل ده وانت هتساعديني
اجابتها مي بدهشه
نعم !!وانت عاوزاني اعمل ايه
هقولك .
قالتها بمكر ثم قصت لها ما ستفعله بالضبط ثم يأتي هي دورها فزفرت مي التي لم يعجبها ما تقول ثم ردت بضيق
حاضر يا لامار هتصل بطنط وهقولها انك عندي بس باسل ده مش هيكون واقفلك تحت بيتي .
لوت لامار فمها بسخريه ثم ردت بخبث
لا مش هيكون تحت هقوله ابقا تعالي خدني لما اخلص مع مي وغير كده مامي رايحه كمان عند صحباتها فهيكون معاها وانا اكون مع كيمو حبيبي .
اومأت مي بصمت ثم القت السلام عليها واغلقوا سويا وبعد ذلك استعدت لامار للرحيل ونزلت من الدرج ومن سوء حظها قابلها مراد بالاسفل فتفحصها بنظره تقيميه ثم سالها بحزم
علي فين العزم ان شاء الله!!
تنهدت لامار بضيق وودت لو تركته الان هو وتحكماته ولكن فضلت التريث معه فردت عليه بهدوء
عند صحبتي مي هنراجع شويه حاجات مع بعض .
اومأ مراد لها وتردد في سؤالها حول ما رأته عن حور ولكن حسم امره وسألها بجديه
انت صحيح اللي قولتيه عن حور ده.
اجفلت لامار من سؤاله وبدون تردد وبدون ذره شفقه اجابته بخبث
ايوه ودي مش اول مره علشان كده انا ببعد عنها خالص .
اشتعلت عينيه ڼارا مما يسمعه بينما ابتسمت لامار بانتصار ثم اخرجت هاتفها وتابعت بنفس النبره
لو مش مصدقني شوف الصوره دي.
مدت هاتفها له فخفق قلبه پغضب عندما وجد ذلك الشاب يحيط بخصرها كأنها يملكها وهي تنظر لها نفس النبره البريئه التي تخصه بها رفعت لامار حاجبها بانتصار وصفقت لنفسها بداخلها وفخرت بذكائها التي جعلها تلتقط صوره لهم بهذا الوضع
اعطا لها الهاتف پغضب ثم رحل وهو يقول لها بتحذير
ماتتأخريش.
سارت لامار بخيلاء كأنها حققت فوزا كبيرا ثم بدأت بتنفيذ خطتها عندما اقتربت من باسل وهو تقول بهدوء عكس شخصيتها
انا عاوزه اروح عند صحبتي.
اومأ باسل موافقه دون رد ثم سار لسياره وهو يشير لسائق ان يستعد استقل بجانب السائق بينما ظلت هي بالخلف وكان الصمت هو سيد الموقف ..
عندما توقف امام منزل صديقتها غمزت بعينيها لسائق ففهم هو علي الفور ثم وجهت كلامها الهادئ لباسل
انا هقعد كتير عند مي ممكن تيجي بعد ساعتين مثلا اوك.
اغمض باسل عينيه ثم فتحها بنفاذ صبر ثم رد باقتضاب
تمام .
فتحت باب السياره ونزلت منه وصعدت لمنزل مي بينما كاد السائق ان يتحرك عائدا للفيلا فامره باسل بحزم
استني هنقعد هنا شويه .
تعجب السائق منه ثم رد عليه بعدم فهم
بس لامار هانم قالت ..اا.
قاطعه باسل پحده
ما يهمنيش اللي قالته .
انتظر باسل قرابه النصف ساعه بعدما امر السائق ان يتخفي بعيدا عن المنزل وقد علم ما تنوي تخطيطه تلك الماكره فنزل من السياره وجدها تتسحب لتخرج فوقف امامها بطوله الفارع حتي شهقت من الفاجأه بينما باسل هو الذي تفاجأ حقا من تلك الملابس التي ترتديها فرفع حاجبيه بسخريه وقد قرر اخبار والدها بكل شئ
في فيلا سليم الريان
دلف عمر الي جناحه بوجه جامد كأنه لم يفعل شئ فاستوقفته يارا وهي تهتف بضيق
ايه اللي انت عملته ده مع حور يا عمر.
قلب عينيه بملل ثم خلع سترته وهو يرد ببرود
عملت ايه !!
تنهدت يارا بضيق ثم ردت عليه بنفس
النبره
عمر بلاش لف ودوران ضړبت حور ليه
صمت لتابع رده فعله وجدته مازال علي بروده فتابعت بانزعاج
عاوزه افهم هي حور مش بتصعب عليك ابدا 
توقف عن فك ازرا قميصه ثم هتف ببرود
لأ مش بتصعب عليا ارتحتي .
فهمت يارا ان هذه النبره لم تجدي معه فاقتربت منه وهي تكمل فك ازرا قميصه ثم قالت بدلع
كده برضو يا عموري بتزعلني وانا انت عارف ان الزعل وحش عليا .
ابتلع عمر ريقه بصعوبه ثم احاط خصرها بتملك قائلا بحب
حقك عليا يا عيون عمر من جوه بس انا متضايق شويه ما تزعليش .
نجحت يارا بدلالها في التأثير عليه فهمست بنفس النبره
طيب قولي ضړبت حور ليه
زفر عمر بضيق ثم اجابها بهدوء
علشان غبيه عاوزه اللي حصلها زمان من ابن الجنايني يحصلها دلوقتي وكمان مع مين مع عدوي انا وابويا .
عرفت يارا ماسبب ضربه لها فعادت لتعبث بقميصه قائله بابتسامه رقيقه
طيب اوعدني ما تمدش ايدك عليها تاني حور رقيقه مش هتتحمل الضړب ده علشان خاطري .
اقترب منها ثم مال عليها برأسه حتي كادت ان يلامس شفتيه بشفتيها ثم رد عليها بعشق
اوعدك يا قلب عمر خلاص مش هضربها تاني اصلا بعد الاغماء اللي حصلها قلقني عليها قوي .
اوبتعد قليلا ثم تابع بجديه
اصلك ما تعرفيش حور بالنسبالي ايه هي بنتي قبل ما تكون اختي .
ابتسمت يار لحنانه وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها عمر بان قبلها ثم اسند جبهته علي جبهتها وعو يهتف بحراره
وحشتيني قوي يا يار بحبك ومش عاوزه من الدنيا دي غير انك تفضلي جمبي دايما.
احتضنته يارا بحب داعيه الله ان يتبدل حاله للاحسن فهو وعدها بذلك لم تدري ان كان يلاعبها لا اكثر حتي يكتمل حملها ويجعلها ترتبط به للابد ..
في غرفه حور
استيقظت حور فزعه من نومها علي رنين هاتفها وهو يصدع حاليا فالتفتت حولها پخوف وما ان تأكدت انه صوت الهاتف لا اكثر وضعت يدها علي قبلها بارتياح ثم نظرت الي شاشه هاتفها وجدته مراد حتي ارتعشت لا اراديا عندما تذكرت حديث عمر عنه وامتنعت عن الرد فعاود الاتصال من جديد فتلك المره حثها قلبها ان تجيب عليه فضغطت علي زر الايجاب قائله بتلعثم
ااااللللوو
خفق قلبه بحب عندما سمع همسها الرقيق عبر الهاتف فرد عليها بحنان
ازيك يا حوري وحشتيني.
امتنعت عن الرد فتعجب هو لصمتها فسألها بقلق
حبيبي مش بتردي عليا ليه !!
اشفقت حور عليه وانبت نفسها فردت عليه پخوف
اانااا ككويسه .
ابتسم عندما سمع صوتها المحبب له ولكن سريعا ما تذكر تلك الصوره التي تجمعها بذلك الشاب فزفر پغضب قبل ان يقول بغموض
عاوزه اشوفك يا حور لازم نتكلم .
ردت عليه حور مسرعه
لأ ممش ههقدر.
نفذ صبره منها تلك المره فهتف بهدوء يسبق العاصمه
بقولك لازم نتكلم والا اسافر واسيبك .
لالالا خخخلاص اناا ههقابلك ببكره
هتفت بتلك الجمله بتوسل ما ان اخبرها بسفره فابتسم بانتصار وقد عزم تلك المره علي تنفيذ مخططه ولا عوده عن قراره ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل الثاني عشر
امام منزل مي
استطاع باسل ان يقبضها بالجرم المشهود ولكن تفاجأ حقا من تلك الملابس التي ترتديها هو رآها قبل ذلك ولكن ظن انها تراجعت عما تفعله قرر باسل ان يخبر والدها بكل شئ ربما يردعها عن تلك الافعال بينما شهقت لامار پخوف حقيقي لاول مره تقف امام موقف
تم نسخ الرابط