رواية مراد الفصول من 9-16
المحتويات
لا حول ولاقوه الابالله
الفصل التاسع
داخل كليه الالسن
اغتاظ كريم منها كثير فهو كان علي وشك معرفه اسمها تلك التي اثارت اعجابه بشده فالټفت لها ولكن قطبت جبينه بدهشه عندما لاحظ ملابسها التي ترتديها فتلك المره الاولي يراها محجبه فهتف بدهشه
_ايه اللبس ده يا لامار انت اتحجبتي امتي
تأفف لامار بغيظ ثم تذكرت ما حدث قبل مجيئها الي هنا..
نظر باسل خلفه مضطرا بسبب كفها الذي ربت علي كتفه من الخلف بينما هي اكملت بمكر
_ممكن نعمل اتفاق مع بعض وما تخافش انا هبسطك واللي عايزه هتاخده.
قطب باسل جبينه بعد فهم او هكذا حاول ان يبدو ريثما تنتهي من حديثها التافه بالنسبه له ولكن ما زاد تعجبه هو قول السائق بابتسامه
_اسمع كلامها يا باسل بيه دا لو لامار هانم رضيت عنك يبقا طاقه القدر اتفتحتلك .
_وايه اللي انت عااوزاه مني يا آنسه اقدر افهم
ابتسمت لامار من زوايه فمها ثم ردت عليه بجرائه
_كل اللي عاوزاه منك انك لا تسمع ولا تشوف اللي انا بعمله انا لما بطلع من الفيلا بكون واحده تانيه خالص يعني الحجاب واللبس ده انا ماليش علاقه بيه لانهم بيخنقوني وحاجه كمان ما تفضلش لازقلي كده دايما أول ما اقولك مستغنين النهارده تاخد تاكسي وتروح علي بيتك وما تخافش هقول لبابا إنك اديت مهمتك علي اكمل وجه.
_خلصتي !!
_نعم !!
نطقت بها لامار بعدم فهم بينما اعتدل باسل في جلسته ثم ارتدي نظارته ناظرا امامه ثم هتف بجمود
_كلامك ده تبليه وتشربي مېته ومش انا اللي يتلوي دراعي انت لسه ما تعرفنيش وحاجه كمان في تقرير كل يوم ان هوصله لسراج بيه وانت بص قدامك احسنلك .
_اوك بس انت الخسران وابقا قابلني لو فلحت في شغلانتك دي .
تجاهلها باسل عمدا فهو لم يتوعد ان يتحدث مع الفتيات بالاضافه انه لو فقد اعصابه عليها لن يبقيها سليمه بينما هي اشتد غيظها اكثر منه وتوعد له ذلك البارد
_لامار انتي يا بنتي روحتي فين
التفتت له ثم ردت عليه بضيق
_ها معاك يا بني آدم بس انا متضايقه قوي من اللي اسمه باسل ده .
تطلع كريم فوجد رجلين ينتظرون عند سيارتها فهتف بعدم فهم
_الاتنين الضخمين دول تبعك
اومأت له لامار بحنق ثم تذكرت وقفته مع تلك الفتاه فصړخت به بعضب
_انت ايه اللي كان موقفك مع البت دي !!
تأفف كريم بنفسه بضيق من محاصرتها له ولكن رد عليها بنبره هادئه وكاذبه
_كانت بتسألني علي حاجه شكلها لسه سنه اولي وما تعرفش حاجه.
لوت لامار فمها بعدم اقتناع ثم اقتربت منه وحذرته پغضب
_يا حنين !!اياك اياك يا
كريم القاك واقف مع واحده تانيه غيري ساعتها هنيهك وانتي عرفني كويس.
اومأ كريم رأسه بالامبالاه فقد عزم علي معرفه اسم تلك الفتاه وكل شئ يخصها فقد اثارت إعجابه بشده ..
في فيلا سليم الريان
دوي صوت تكسير المرآه پعنف بعدما القت يارا تلك التحفه الثمنيه عليها ثم صړخت باهتياج شديد فبعدما اتت باختبار الحمل ووجدت حالها حامل من اكثر شخص لا تتمني ان تربطها اي علاقه به فكيف يحدث ذلك هي تسعي لان تتخلص منه ويأتي ذلك الطفل ويربطها به اكثر بينما جاء علي اثر الصوت عمر وهو يفتح الباب بقلق خوفا من ان تكون تلك المجنونه فعلت بنفسها شئ
وجدها جالسه علي الارضيه باهمال بينما الغرفه بحاله فوضي من اثر انفعالها فاقترب منها قائلا بقلق
_يارا حبيبتي مالك فيكي ايه ردي عليا .
نظرت اليه شزرا ثم صړخت به باهتياج
_ابعد عني انا بكرهك انت السبب في كل اللي انا فيه انت السبب.
اغمض عمر عينيه ثم فتحها بنفاذ صبر محاولا تهدئه اعصابه علي قدر الامكان فهتف بجديه
_يارا ما تختبريش صبري انا مش كل مره هسكت علي طوله لسانك وبعدين انت..ااا
قطع حديثه عندما شاهد اختبار الحمل بيدها فاتسعت عينيه بفرحه مخفيه داعيا ان تكون امنيته تحققت وزوجته حاملا منه فحاول سحبه بين يديبها ولكن كانت تقبض عليه بشده رافضه اعطائه له فقال له بحنان
_اهدي يا حبيبتي وهاتي الاختبار هشوفه وبعدين نحل اي مشكله بينا .
_لأ
كلمه قاطعه اخبرته به ولكن ضاق هو زرعا منه فاضطر الي اخذه منه پعنف ثم نظر اليه واتسعت ابتسامته بسعاده وهي يردد بفرح
_يارا انت حامل انا فرحان اوي اخيرا يا حبيبتي .
نظرت اايه بحنق ثم ردت عليه پغضب
_ما تفرحش اوي كذه لاني هجهضه واخلص من اي حاجه تربطني بيك .
ما انهت جملتها حتي قبض علي فكها پغضب ثم حذرها بصوت هامس ولكنه القي الذعر في ملامحها
_قسما بالله يا يارا لو عملتي حاجه لابني ما هرحمك انت لحد دلوقتي شايفه وشي الحنين صدقيني وشي التاني مش هتحبيه ابدا..
ابتسمت يارا من بين دموعها بمراره ثم ردت عليه پقهر
_صدقني مش هيختلف كتير عن الوش ده .
تجاهلها عمدا ثم استقام واقفا وسحبها من زراعها يجبرها علي النهوض قربها اليه وهو يكرر بتحذير
_ابني تحافظي عليه يا يارا مش عاوز جنان ولا حركه كتير وكمان اهتمي بأكلك انا عاوز صحته تبقا كويسه .
لم ترد عليه وهذا ما ازعجه ولكن ادرك ان حديثه وصل لاذنها ولكن قرر استفزازها ليأخذ حقه ثم هتف بالقرب من اذنها بهمس
_وكمان عاوزك تشدي حيلك علشان انا عاوز ولاد كتير مفهوم يا روحي!!
حدجته بنظرات غاضبه فنال مقصده وسريعا ما كركر ضاحكا ثم جذبها الي احضانه رغما عنها وهو يتابع بنبره متشوقه
_بحبك يا يارا وحياتي ملهاش معني من غيرك.
حاولت تخليص نفسها من بين زراعيه ولكن احكم قبضت عليها رافضا تركها بينما هي اغمضت عينيها باشتياق تستمتع ولو قليلا بدفئ احضانه فهو حبها الاول والاخير ولم تستطع ابدا ان تبغضه.
شهقت بقوه ما ان حملها بين زراعيه ثم سار بها الي أن مددها برفق عليه ثم مرر ظهر يده علي وجنتيها قائلا بحنان
_من هنا ورايح اي حاجه نفسك فيها تقوليلي من غير تردد انا ومالي وكل ما املك ليكي انت وبس اطلبي وانا عليا انفذ وبس اهم حاجه نفسيتك تبقا تمام .
نظرت اليه يارا وهي تستمع الي كلامه فجاءتها
فكره ربما تخلصها من سجنها فسألته بحذر
_اي حاجه !!
كرر مؤكدا علي كلامه بشده
_اي حاجه يا حبيبتي .
اخذت نفسا عميقا ثم هتفت بصوت جاد
_لو عاوزني احافظ علي ابنك ونرجع زي الاول تسيبك من الصفقات المشبوهه دي ونعيش بالحلال .
انتظرت ان يصدر اي رده فعل لكنه لم يفعل ولكنها لم تيأس فتابعت بحب
_عمر علشان خاطر ابننا لازم تبعد عن الحړام انا مش عاوزه ابني يجي الدنيا يلاقي باباه مسجون ارجوك يا عمر ابعد بقا عن الاسلحه علشان خاطره .
انتظرت رده علي احر من الجمر بينما هو فكر سريعا اذا زجرها ككل مره ربما تفعل شئ مچنون وټؤذي ابنهما فقرر ان يجاريها فقط حتي يتأكد من سلامه الطفل الذي تحمله باحشائها فرد عليها بنبره كاذبه
_حاضر يا حبيبتي انا هقول لبابا يبعدني عن الصفقات دي انت معاكي حق لازم افكر في مستقبل ابني .
سعدت يارا بحديثه كثيرا وظنته يتحدث بصدق لذلك ارتمت علي صدره قائله باشتياق
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي وحشتيني اوي يا عمر وحشتني حنيتك وحبك ليا .
ارتسمت ابتسامه ماكره من زوايه فمه ولكن كان سعيدا حقا بالنبره الهادئه التي تتحدث بها فمسد علي شعرها هاتفا بتملك
_وانت كمان يا يارا وحشتيني بحبك انت ليا وبس ومفيش حد يقدر ياخدك مني ابدا ..
اغمضت عينيها بفرح ترجو ربها ان يكون صادق بكلامه فهي تحبه كثيرا ولن تتحمل ان ېؤذيها مره اخري او يؤذي نفسه
امام كليه الالسن
التمعت عينا مراد ما ان وجدها امامه تسير بهدوء فنزل مسرعا واتجه ناحيتها وما ان اقترب منها حتي قال لها بهدوء
_ازيك يا حوري وحشتيني .
ارتبكت حور عندما وجدته امامها ولكن سريعا ما ابتسمت ببراءه لوجوده ثم ردت عليه برقه
_الحمد لله اازيك اانت يا مرراد .
اومأ برأسه فقط ثم جذبها من زراعها بخفه قائلا بمكر
_تعالي معايا عملك مفاجأه هتعجبك اوي.
اړتعبت حور من حديثه فردت عليه پخوف
_للللا مشش هيينفع ابيه عمر قالي ما تتأخريش
امتعض وجه مراد ثم هتف بتحذير
_حور هي كلمه يلا قدامي علي العربيه واا
قاطع كلامه عندما لكمه شخص ما بقوه بوجهه فتأوه مټألما ونظر لذلك الشخص ولم يكن سوي عمر الريان ولكن اسشاط ڠضبا منه فرد له الكمه باقوي منها بينما ارتجفت حور بزعر واخذت تبكي بشده عندما بدأت الطلاب بالتجهمر حولهما ليشاهدوا ما يحدث ..
اخذ عمر يوجه اليه اللكمات بغل والاخر يرد عليه باقوي منها كأنهم في حاله حرب وللغلبه للاقوي بينما استطاع الشباب ان يبعدوهم عن بعضهم ثم اقترب عمر من حور وهو يلهث وجذبها بقوه من زراعها قائلا لمراد پغضب
_اياك يا مراد تيجي ناحيه حور تاني .
اقترب منه مراد ولكنه مازال الشباب يمسكونه بشده حتي لايذهب اليه ثم رد عليه مراد باستفزاز
_هقرب يا عمر يا ريان وريني هتقدر تمنعني ازاي .
خرجت لامار اثر هذا التجمع لتري ماذا يحدث فوجدت تلك الفتاه التي رآتها مع حبيبها ففرحت في نفسها انها ستنتقم منها والان فاقتربت منهما لتسمع ماذا يحدث ولكن صدمت مان رأت ابن عمها بوجهه تلك الخدوش فرفعت حاجبها بانتصار انها ستنتقم منهم جميعا فهي ستخلص من تلك الزيجه بان تخبر والدها بان مراد يعرف عليها فتاه اخري وتخبر عمر بان شقيقته ..!!!
اقتربت من عمر وهي تقول له مدعيه البراءه
_اكيد انت متضايق لان اخت حضرتك كانت واقفه مع كريم ولاقتها بتضحك وتهزر معاه .
_نعم !!كريم مين ده !!
قالها عمر پغضب ودهشه
مما يسمعه بينما اتسعت عينا مراد بزهول مما يسمعه فاكملت لامار بانتصار
_كريم صاحبها ومش بس كريم ده في غيره كتير كمان ..
ابتسمت لامار
متابعة القراءة