رواية فاطمة كاملة بقلم فاطمة الألفى
ما كانت پتخاف منها بقت متعلقه بيها ماما خلاص فاقت يمكن فاقت متاخر بس المهم فاقت
طرق الباب ودلف وجدها تمحى دموعها ايقن انها تبكى بسبب خبر ۏفاته
حمزة بغيرة يبقى قريتى الخبر
كرمة بابتسامة خبر اية وبعدين مافيش مساء الخير هههه
قرب اليها بحب سورى يا كرملتى بس توقعت حاجة زعلتك ودة سبب غيرتى بقى
كرمة
حمزة بتنهيدة اكمل زيدان ماټ انهاردة
كرمة پصدمه ماټ ازاى
حمزة عادى مكتوب انه كان تعبان واكتشف مرضة فجاة وكان فى مرحلة متاخرة من المړض الله يرحمه بقى انا مش عارف ازعل ولا افرح ولا اعمل اية
كرمه پصدمه تفرح فى المۏت ياحمزة
حمزة بتنهيدة حاړقة لا طبعا بس انا جوايا متلخبط انتى مش عارفة اكمل عمل فيه انا اية
حمزة جلس على الاريكة الموجودة بالمكتب قربى تعالى جنبى
انصاغت الى كلامه وقربت اليه جلست جانبة
وارخى حمزة جسدة ليتسطح الاريكة واصبح رائسه على ارجلها
حمزة بحزن حطى ايدك على شعرى وخلينى نايم على رجلك وانا هتكلم
ابتسمت على تصرفاته الطفولية ومسدت على شعرة برفق
سرد عليها ما حدث معه بالماضى وعن سبب ۏفاة والديه وعلمت لاول مرة انه كان له اخت شقيقة اكبر منه
قام من وضع الاسترخاء فجاة ونظر لها
حمزة بضعف يمكن الغلط مش على اكمل لوحدة بس حنين كانت صغيرة ومش مدركة ولا عارفة هى بتعمل اية يمكن امى كانت زى اى ام مش مهتميه تنصح بنتها مهتمية بالبيت والاكل والشرب وتعالج المړيض فينا وتهتم بكل حاجة تخصنا بس نسيت اهم حاجة انها تقرب من بنتها وتحتويها تفهمها الصح من الغلط تفهمها ازاى تحافظ على نفسها ازاى تبق غالية فى عيون الناس فعلا علمتنا الصلاة والصوم وعلمتنا نساعد الناس الامحتاجة لمساعدة وزرعت الثقة فينا وللاسف حنين خذلت الثقة دى مش عارف يا كرمة مين السبب ازاى قدرت تسلم نفسها كدة لواحد غريب الا بينهم ورقة عرفى ازاى هتجنن كل لم افكر فى الموضوع دة حنين دى كانت بريئة اوى وشخصيتها ضغيفة ومحافظة على نفسها كانت ملتزمة ازاى مش فاهم تغلط كدة عشان مجرد كلام اهبل ضحك عليها بيه وهى صدقته ببساطة وحبته
حمزة نفسى امحى الماضى من حياتى بس بيخنقنى ومش قادر
كرمة الا مالوش ماضى مالوش حاضر ولا مستقبل وكلنا عندنا ماضى ولازم نعدى ونعيش الحاضر ويكون عندنا امل فى مستقبل افضل سامح اكمل هو بيتحاسب دلوقتى بلاش تزود حسابه اللا بيسامح ربنا بيسامحة خلى عندك تسامح مع الا اساء ليك هيكون مقامك عند ربنا كبير بابا
حمزة باعجاب بقيتى تتكلمى فى الدين ماشاء الله ياكرملتى
كرمة بفرحة الا يقرب من ربنا عمرة مايبعد ولا يندم ياحمزة عشان كدة لازم تسامح من قلبك وحاول تنسى الماضى عشان تقدر تعيش الحاضر
كرمة انا مسامحة اكمل ومنصور وكريم مسمحاهم كلهم عشان خاطر ربنا
حمزة حبيبى يا متسامح انت ماتيجى نتجوز بقى ههههه
كرمة بخجل لسة لم اخواتك يتجوزو
حمزة بغمزة اخواتى مين انا ماليش اخوات انا عايز اتجوز هههه
قرب اليها بشوق ولهفة واوقفها امامه
حمزة بهيام وربنا ماشى
ايسن ممكن نلعب سوا يا بابى
حمزة بحب نلعب ياقمر يلا بينا
بقلم فاطمة الالفى
على الجانب الاخر
زين يعمل على توضيب شقة الزوجية ومعه شريكة حياته
يختارو العفش معا وبعض التجهيزات
وايضا نادر ينتظر انتهاء طفلته من الاختبارات
لكى يسعد معها وتصبح زوجته اخيرا
فقد انتظر الكثير
بعد مرور شهران اليوم هو يوم زفاف الاشقاء
وكانت حفلة الزفاف جميله للغاية والجميع يشعر بالسعادة من اجل اجمل لحظة بحياتهم
فاليوم كل شريك يحصل على نصفه الاخر ليبدا معه حياتهم الزوجية معا
بقلم فاطمة الالفى
انتهى حفل الزفاف واصطحب كل عروس عروسته وتوجه الى مملكتهم الخاصة
كان يشعر بالحزن من فراق اشقائة
كرمة مالك ياحبيبى
حمزة حاسس پخنقه اوى احساس صعب اوى لم تكبرى بنتك وتكون جزء مهم فى حياتك وفجاة يجى حد دخيل يخطفها منك على الجاهز وقال اية بتحبه وتعيش معاه وتسيب ابوها الا هى حته منه صعب اوى يا كرمة ولسة هعيش نفس الاحساس مع ايسن كمان لا انا غيرت رائى مش عايز اخلف بنت تانى يجى حد ياخدها كدة والله ماهتحمل كفايا كدة انا عايز اخلف راجل بقى
كرمة بابتسامة انت بتتكلم جد ههههه
حمزة ايوة جد والله مابهزر انا حاسس ان قلبى هيخرج من صدرى مش تحمل ان سيلين تعيش مع نادر وتسبنى واشوفها صدفة بقى ونادر هو الا يتحكم فيها ويمنعها عنى
حمزة بتاثر هى بنتى ياكرمه واختى وصحبتى وطفلتى الصغيرة الا حاسس ان نادر خاطڤها منى
كرمة بتفهم عارفة ياحبيبى بس دى سنه الحياة وكمان حتى لو خلفت ولد مش هيتخطف منك هههههه زى زين كدة
حمزة لا البنت اصعب انا مش قلقان على زين هو راجل
كرمة بس دى طبع الكون الاب بيربى ويجى زوجها ياخدها كدة على الجاهز هههه
حمزة هاين عليا اروح اضرب نادر واجيبها لحضنى تانى هههههه
كرمة بطل جنان بقى ياحمزة هههه
حمزة بغمزة ممكن ابطل جنان وانتى معايا ماتيجى نتجوز دلوقتى
كرمة فاضل اسبوع ياقلبى
حمزة الصبر يارب
بقلم فاطمه الالفى
عاش العرسان فى سعادة وحب ولا تخلو من المشاكسة
وجاء موعد الزفاف المنتظر
حمزة وكرمة
كان حفل بسيط يحضر الاهل والاصدقاء فقط
كانت ترتدى ثوب زفاف رائع الجمال وحجابها الانيق يعطيها جمال خلاب ويزيد من جمالها الملائكى
وهو يرتدى الحلة السمراء وينتظر معشوقته كرملته الخاصة به وحدة
وعبدالرحمن هو الذى يسلمها اليه فهو الصديق والاخ الاكبر
صافح حمزة واحتضنه ووصاه على صغيرته وسلمها اليه
حمزة بحب مبروك يا حوريتى اخيرا
بقلم فاطمة الالفى
انتهى الفرح وحملها برفق ووضعها بالفراش
حمزة بابتسامته المعتادة حبيبى هنغير ونصلى ونبدا حياتنا الجديدة مع بعض على طاعة الله ورسولة وربنا يقدرنى واسعدك
وبعد الصلاة الحب موجود والامان والاهتمام والحنان والسند والقوة فحافظ على الرباط المقدس بينكم
عامل زوجتك كم تحب ان تعامل ابنتك ايضا
فزوجتك لها اب ېخاف عليها مثلك انت تخاف على ابنتك واعلم ان كما تدين تدان
ولا تكسر بخاطرها كن جابر لكسرها
كن عونها وسندها على الحياة
كن لها اب تكن لك طفله مدلله
كن لها امان تكن لك راحة وسکينة
كن لها نعم الزوج تكن لك نعمه الزوجة الصالحة
التى تحافظ على اسمك وسمعتك
وتحفظك حتى وان غبت عنها
تصونك وتحفظك فى غيابك
اعطيها الامان تعطيك الحنان
اعيطها الاهتمام تعطيك الحب
خلى حضنك هو الدفئ والامان
خلى قلبك هو الحياة
ممكن بالصدفة يحصل الا
كان يوم مستحيل
لما الصدفه تاخدك فجاه وتخليك تقابل شخص يقلبلك كيانك
ويجي اليوم اللى تقرر فيه تقوله كلمه بحبك
ويقولك ربنا مايحرمنى من وجودك جنبى
ويتجنن ويطلب ايدك قدام الناس كلها
وانتي من الفرحه مبتكونيش مصدقة
ويقولك تتجوزيني
هو دة الحب الحقيقى
وتكون اول مرة
تحس بالمشاعر دى
وتشوف الدنيا بعيونه
هو دة الحب الحلال اللي مبني على زواج سعيد وأقامه أسره
تمت بحمد الله
