رواية فاطمة كاملة بقلم فاطمة الألفى 

موقع أيام نيوز


بدموع وماسئالتش نفسك اختفت راحت فين ولا ماهتمتش عشان تدور على غيرها يا دكتور يا جامعى يا قدوة بدل ماكنت بتعلم المبادئ والاخلاق فى الجامعة كنت بتسلب وارادتهم بتضحك على طفلة لسة ماكملتش ١سنة كان كل فرحتها تدخل اقتصاد وحلمها تبق حد مهم كان عندها طموح ابعد من الخيال كانت الفرحة مابتفرقش وشها ضحكت عليها بطيبتها وبرائتها رسمت الحب على طفلة لسة بتخطى اول خطواتها فى تحقيق هدفها فجاة شافتك دكتورها الوقور الا لسة صغير فى السن انبهرت بيك وبكلامك ومظهرك كانت مخدوعة فيك للاسف كانت فكراك راجل وهيحافظ عليها لكن طلعت واطى وخسيس واحقر حد موجود على ضهر الدنيا هو انت يا اكمل 

رسمت الحب والطيبة وخدعتها وهى بطبيتها وسذاجتها صدقت الحب من دكتورها القدوة الا نغسها تبق زيه لو سمعتها كانت بتحكى عليك اية كانت مش قادر يصدق ان بنته تعمل فيه كدة كانت حياتنا كويسة واحنا عايشين فى اسكندرية لكن جينا القاهرة عشان شغل ابويا وهى دخلت الجامعة هنا عشان حياتها تنتهى هنا ورحمه اهلى لقټلك يا اكمل
على صړاخ حمزة 
نادر پصدمة سيف خدو 
نادر پصدمة اهدى انا مش فاهم 
نادر طب فهمنى عرفت ازى ان هو السبب
حمزة بحزن لم عملت الخطة مع سيف وانقبض على الو سيف اخد منه الموبيل انا طلبت الموبيل من سيف عشان اتاكد من وجود الرسايل الا بعتناها واتفجت بصورة لاختى وهى فى الجامعة كنت هتجنن وافتكرت الماضى وعشته مرة تانية بكل ۏجعة وقهرة 
وشكيت وقتها فى اكمل وخليت سيف يجمعلى معلومات عنه قبل مايبق رجل الاعمال وبعدها سيف قالى ان كان دكتور فى كلية الاقتصاد بس استقال عشان يكمل شغل والده واتاكد ان هو الندل الجبان الا دمرنا 
انت عارف انى من مواليد اسكندرية وجينا القاهرة وانا فى عمر ١ سنة وحنين كان عندها ١ وجى ترقية لبابا وسبنا اسكندرية وجينا القاهرة وحنين دخلت الجامعة كلية اقتصاد وعلوم سياسيه كان نفسها تبق سفيرة وزيرة كانت حلمها كبير كانت مجتهدة والاولى على المحافظة وقدمت فى جامعة القاهرة وبابا باع شقة اسكندرية وعشنا هنا فى المعادى بس الصدمة جت من دخول حنين الجامعة وشافت الزفت كان دكتورها فى الجامعة وضحك عليها وقرب منها واستغفلها واتجوزها عرفى واتخلى عنها بعد ماوعدها لم ظروفة تتحسن انه هيتجوزها وعشان
يضمن وجودها جنبه الحقېر لعب بعقل طفلة وهى صدقتة كانت مبهورة بيه وبتحكى عنه كتير كنت صغير مش فاهم يعنى اية حب ولم حملت ماما عرفت وكمان بابا والبيت قاد حريقة وامى مڼهارة وتصوت وټعيط وابويا مكسور وموطى راسه وكل حياتنا فى اليوم دة اتهدت 
ابويا ماټ وقتها بالسكته القلبية وحنين بعد ما 
نادر بحزن اوعدك يا حمزة ماحدش يعرف حاجة
حمزة بتذكر بعد ما تم دفنتهم روحت عشت عند عمى واخواتى حاولت انسى عشان خاطرهم وانا جوايا ڼار قايدة وبعد كام سنة عمى ومراته طلعو الحج وغرقو فى العبارة وانا تحملت مسئولية زين وسيلين عشان كدة بخاف على سيلين اوى ماتزعلش منى انا كنت خاېف عليها منك ومن اى حد خۏفت طببتها هى كمان تخليها تقع فى نفس غلط حنين عشان كدة قولتلها انك متجوز عشان حسيت من صوتها الانبهار بيبك ڠصب عنى اضيقت وخۏفت عليها يمكن اكون بخاف عليها زيادة بس هى بنتى مش اختى وبس واوع تزعلها يانادر سيلين دى هبلة مافيش اطيب منها
نادر سيلين فى قلبى وروحى واوعدك مش هتندم وعلى فكرة ممكن اخلى موضوع اكمل يمشى قانونى والعبة تبق حقيقى وحق اختك وعيلتك يرجع من غير ماتذى نفسك دة مايستهلش تدمر حياتك وحياة اخواتك عشانه
حمزة والستات والبنات وضعهم
اية
نادر هتمشى قانونى على الاكل ودة الاثبات
حمزة بحزن لا البنات لا مالهمش ذنب اهلهم يعيشو نفس الۏجع والقهر والحزن الا احنا عشناة لا مش هقبل كام عيلة تدمر وتنتهى بسبب الحقېر دة بلاش يا نادر اهلهم ذنبهم اية ېموت من القهر والحزن
نادر كدة الكل هيطلع
حمزة بحزن مش مهم لو ماعرفتش اخد حقى فى الدنيا ربنا هيقتص منه فى الاخرة والا عند ربنا مابيضعش والبنات اكيد هيفكرو الف مرة قبل مايغلطو يمكن ننقذ اهلهم ونكون لنا نصيب فى دعوة وربنا ينتقم من الناقص دة اشد اڼتقام يارب وحق كل ضحاېا يارب ينتقم منه انا مش عايز اشوف وشه بس اعرف من ماجى ايسن بنت مين وكمات لازم تمضى على تنازل عن حضانة ايسن وتبق فى حضانة 
حمزة بكرة ياسيدى تشرف
نادر حبيبى يا ابو نسب
خرج من القسم فى كامل ڠضبة وقرر الذهاب الى كرملته ليطمن على وضعها ويخفف عن المه 
اوقف سيارة اجرة واقله الى فيلا الحناوى 
وعندما وصل امام الفيلا ترجل من السيارة ودفع بعض المال الى السائق 
توجه الى الحديقة وجدها تركض ورا الصغيرة وهى تبتسم وتحاول الامساك بالصغيرة 
شعر بالفرحة لوجودها تبتسم وتنهد وذهب اليها لينسى بعض من الحزن الدفين داخل قلبه لا يريد ان يقاسمة الحزن احد ولكن هو يقاسم الجميع الحزن 
حمزة مسكتك
ابتسمت له كرمة وقربت اليه
ايسن بفرحة بابى حمزة
حمزة باستغراب بابى
ايسن مامى قالت انت هتبق بابى وهى مامى
كرمة بخجل ازيك ياحمزة
حمزة بغمزة دى مامى واقعة بقى طب مش تاخد رائى الاول يمكن مااوفقش
كرمة بتوتر بلاش كدة قدام ايسن هتصدق انك رافض تبق والدها
حمزة قبل ايسن انا بحب اهزر مع مامى بس اوكية يا روح بابى بس الاول تخلى ماما تتطلب ايدى للجواز
كرمة بذهول حمزة بطل بقى هزار
حمزة لا بتكلم بجد تعالى اتقدمى ليه هات بنتك وووالدتك لا بلاش والدتك هاتى ايسن وتعالى اطلبى ايدى من اهلى يمكن اقبل واكسب فيكم ثواب وامرى لله هههههه
كرمة ايسن ممكن تدخلى تلعبى فى اوضتك شويا وانا هبق احصلك
ايسن مانروح عند بودى ونلعب مع اسر
كرمة حاضر هنبق نروح نلعب مع اسر بس دلوقتى على اوضتك اوكية
ايسن اوكية اوع تمشى يا بابى عشان تلعب معايا
حمزة بابتسامة حاضر ياقلبى
بقلم فاطمة الالفى 
كرمة مالك
حمزة باستغراب مالى انا
فعلا بتكلم جد فى موضوع تطلبى ايدى ههههه اية رائيك
كرمة لا شكلك متغير وعيونك حزينه مش بتضحك وحتى رغم هزارك بردو ماضحكتش ليه ابتسامتك مطفيه
حمزة باهتمام عرفتى كل دة ازى
كرمة انا بعرفك من نظرة عنيك ماتستقلش بيه ههههه
حمزة ماكنتش اعرف انى مفضوح اوى كدة
كرمة ماتخفش مش مفضوح ولاحاجة بس انا اقدر احس بيك ممكن اعرف اية مدايقك
حمزة لا مافيش
كرمة فى كتير ممكن تشاركنى حزنك زى ماشركتنى حزنى مش انت قولت احنا واحد
حمزة بتنهيدة الا جوايا صعب يتحكى
كرمة وليه مش نقاسمة سوة عايزة اخفف عنك ودة مش طلب دة امر واجب التنفيذ
امام اصرارها دمعت عيناه ونظر لعيناها بقوة
حمزة دموع الراجل مش ضعف دى ساعات بتبق قوة قوة عاجز مش قادر تخرجها وساعات تكون حنين لحد مفتقدة وساعات تكون الم الراجل
انسان من حقة يبكى ويتالم ويخرج الالم الا مدفون جواة عندى قوة على تحمل الۏجع ونسيان الماضى وعندى القوة الا دموعى تنزل عشان مابقتش قادر اتحمل
كرمة بحزن اتحمل معاك ومسحت الدمعة العالقة
 

تم نسخ الرابط