رواية تقي الفصول من 11-15

موقع أيام نيوز

تزم شفتيها في خفوت ايه الشنطة دي
قبضت تقى على الحقيبة أكثر بأصابعها ونظرت إلى جارتها بإرتباك و   
تقى بنبرة متلعثمة آآآ    أنا    أنا رايحة شغلانة جديدة 
إجلال باستغراب شغلانة !! هو انتي سبتي معهدك  
تقى وهي تبتلع غصة ما في حلقها حاجة زي كده 
إجلال بنبرة آسفة معلش يا بنتي الله يعوض عليكي 
تقى بنبرة مخزية يا رب المهم ماتنسيش يا طنط المفتاح معاكي أهوو
إجلال بنبرة واثقة اطمني يا تقى أنا واخدة بالي كويس 
تقى بنبرة ممتنة كتر خيرك يا طنط
أمسكت تقى بالدرابزون ونزلت إلى الأسفل وهي تكاد ټموت ړعبا مما هي مقبلة عليه      
في قصر عائلة الجندي
أعطى أوس أوامر مشددة لحراسة القصر بالسماح لخادمة جديدة تدعى تقى عوض الله بالمرور إلى الداخل فور وصولها وظل هو في غرفة المكتب السفلية ينتظر قدومها بفارغ الصبر    
لم يكف هو عن التحديق في ساعة الحائط تارة وفي ساعة هاتفه المحمول تارة أخرى    
أوس لنفسه بتوعد يا ويلك لو فكرتي ماتجيش هاتكون حياتك جهنم
دلفت إحدى الخادمات إلى داخل غرفة المكتب بعد أن سمح لها بالدخول ثم أسندت صينية صغيرة بها فنجان من القهوة الساخنة على سطح المكتب وانصرفت مسرعة دون أن تنطق بكلمة   
راقب أوس النافذة بأعين ثاقبة كالصقر ثم زفر في انزعاج و   
أوس لنفسه بضيق هو أنا هافضل أفكر فيها كتير بس مافيش واحدة استعصت عليا أنا هاكسرها وهاتشوف    !
ترجلت تقى من الحافلة وهي تسب وټلعن هؤلاء المتحرشين الأوغاد الذين يتعمدون تلمس أجساد النساء وسط الزحام ثم عدلت من وضعية حجابها المتدلي وسارت بخطوات أقرب للعدو في اتجاه القصر    
مع كل خطوة كانت تخطوها كان قلبها يزداد خفاقا وإرتباكا    حاولت أن تستعيد رباطة جأشها وتبقى صامدة حتى لا تظهر ضعيفة منكسرة أمامه فيشمت بها ويذلها أكثر   
توقفت تقى أمام بوابة حديدية عملاقة مغطاة بالزجاج الغير شفاف    
حدقت هي في تلك البوابة الشاهقة بأعين متسعة وشعرت فجأة أن حلقها قد جف تماما لذا وضعت يدها على عنقها وظلت تفركه في توتر    و   
تقى لنفسها بنبرة مرتعدة استرها عليا يا رب أنا مش عارفة مستخبيلي ايه جوا القصر ده    كن يا رب السند ليا جواه عيني على الناس اللي عايشة فيه
ثم تنهدت في قلق وسارت بخطوات متثاقلة في اتجاه البوابة    
لمحت تقى بعض الحرس الخاص من ذوي الأجساد الضخمة والعريضة فنظرت إليهم بتوجس شديد ثم اقتربت من أحدهم على استحياء و   
تقى بنبرة خاڤتة ونظرات مرتبكة آآ   ل    لو سمحت
انتبه لها الحارس جمال ذو الحلة الرسمية ورمقها بنظرات متفحصة لهيئتها الشعبية الغير مناسبة بالمرة لطبيعة قاطني تلك المنطقة المعروفة للجميع و   
جمال بنبرة متصلبة عاوزة ايه
تقى بتوتر وارتباك أنا    آآ   قصدي    يعني مش ده بيت أوس بيه 
جمال وهو يلوي فمه في امتعاض يحمل السخرية نعم بيت !! قصدك قصر أوس باشا 
تقى وهي تبتلع ريقها في توجس آآ   لا مؤاخذة    هو    هو المفروض عارف إني جاية 
جمال بإستهزاء ليه إن شاء الله
انتبه حارس الأمن الأخر ويدعى أحمد لتلك الفتاة ذات المظهر الغير لائق وتذكر تعليمات أوس الصارمة بشأن مجيء فتاة ما تحمل صفات مقاربة لها فاضطربت ملامحه و   
أحمد لأحسن تكون هي أووبا لو الباشا عرف إنها جت وإحنا طنشناها
ركض الحارس أحمد في اتجاه زميله ووضع يده على ظهره فانتبه الأخير له ثم مال أحمد على أذنه وهمس له ب   
أحمد بقلق سيبها يا جمال أنا هاتعامل معاها
حدجه جمال بنظرات حادة قبل أن يتابع ب     
جمال متسائلا بنبرة رسمية انت تعرفها
أحمد بجدية لأ طبعا بس واضح من شكلها إنها اللي الباشا أوس قايل عليها
اضطربت ملامح وجه الحارس جمال وانتصب في وقفته ثم رمق زميله بنظرات منزعجة و   
جمال بنبرة شبه هلعة طب أنا هاتصل بالأمن الداخلي وأبلغه بإن آآآ  
لم يكمل هو جملته الأخيرة حيث الټفت برأسه ناحية تقى و   
جمال متسائلا بنبرة جادة انتي اسمك ايه
تقى بتردد آآ   أنا    انا تقى عوض الله
أمسك جمال باللاسلكي الذي يحمله في يده وقربه من فمه ثم بدأ يتحدث فيه بكلمات مقتضبة حول هوية تقى ومواصفاتها ثم    
حارس أمن ما بصوت جاد ډخلها أوام الباشا منتظرها 
جمال بهدوء ماشي
أشار جمال برأسه لزميله أحمد فأومىء الأخير برأسه موافقا ثم اتجه ناحية مبنة صغير ملحق بجوار البوابة وقام بالضغط على عدة أزرار لتنفتح البوابة قليلا ثم أشار جمال بعينيه الجادتين لها و   
جمال بصوت آمر خشي جوا هتلاقي اللي هيوديكي عند الباشا 
تقى بنبرة مرتجفة م    ماشي
ثم سارت نحو البوابة ومرت عبرها وبالفعل وجدت حارسي آمن ضخام البنية في انتظارها ثم قاموا بإصطحابها عبر ممر طويل مصنوع من الطوب الرخامي إلى البوابة الرئيسية للقصر    
اختلست تقى النظرات طوال سيرها لتتأمل ذلك المكان الضخم الذي ستعمل به    
لم يأت ببالها أبدا أنها ستعمل في مكان أقرب إلى الجنة في هيئته ولكن شاءت الأقدار أن تكون فيه    
ورغم الجمال الآخاذ لهذا المكان إلا أن قلبها كان ينبض بالخۏف الشديد مما ستواجهه    فهي قد أصبحت فريسة سهلة في عرين ذلك الۏحش وعليها أن تواجهه بكل ما أوتيت من قوة     
بعد دقائق قليلة توقف الحارسان أمام بوابة خشبية عريضة ذات ألوان ذهبية براقة واستدار أحدهما برأسه ناحية تقى و   
الحارس بنبرة رسمية هنا هايستقبلك الباشا 
تقى بإرتباك واضح م   ماشي
قرع الحارس الأخر جرس الباب ثم أشار لزميله بعينيه لكي ينصرف معه و   
الحارس الأخر بنبرة جادة دورنا انتهى لحد كده 
الحارس الأول بهدوء يالا بينا على البوابة أوامر الباشا إننا نوصلها لحد هنا وبس 
الحارس الأخر بجدية طب يالا
ثم تركاها الاثنين بمفردها وسارا مبتعدين عنها فتابعتهما بقلق شديد    
كانت تقى ترتعد بشدة في داخلها وظلت تنظر حولها في قلق بالغ   
تريد أن تهرب أن تفر قبل أن يفتح الباب ولكن سرعان ما زاد توترها الممزوج بالفزع حينما سمعت صوت صرير الباب و                                                       !!!!!!
الفصل الثاني عشر
في منزل الجارة أم بطة
بدأت الفتيات صغيرات السن واللاتي تتراوح أعمارهن ما بين الخامسة عشر والسابعة عشر في التوافد على منزل الجارة أم بطة من أجل المشاركة في حفل الحناء الخاص بالعروسة فاطمة والتي يناديها الجميع باسم شهرتها بطة   
كانت معظمهن ترتدين عباءات فضفاضة أو إسدال للصلاة وريثما صعدن إلى هناك قامت الغالبية منهن بنزع ملابسهن وارتدين بدلا منها ملابس تكشف أنوثتهن المبكرة   
جلست بطة في المنتصف بعد أن ارتدت قميص حمالات قصير يظهر أنوثة طاغية مبكرة والټفت حولها الفتيات وبدأت امرأة ما كبيرة في السن ب    
سيدة بنبرة عالية يالا يا بت انتي وهي سمعونا الزغاريد لأحلى عروسة في الحتة كلها
وضع الجارة أم بطة كف يدها أمام فمها ثم بدأت في إطلاق الزغاريد و   
أم بطة بصوت مسموع للجميع لووووولووووولي عقبال عندكم جميعا لوووولووولي ابدأي يا سيدة يالا خلي البت تنور قدام عريسها 
سيدة بنبرة مرحة اه طبعا وهو في زي عروستنا في جمالها ولا حلاوتها ده كله طبيعي ورباني مدي ايدك يا عروسة خليني أشوف شغلي 
بطة بنبرة خجلة ماشي 
سيدة بصوت صادح هيصوا يا بنات وزأططوا لوووولووولي سمعوني الزغاريد
تسابقت الفتيات في إطلاق الزغاريد المصحوبة بالضحكات الرقيعة ثم اتجهت إحداهن ناحية المسجل وبدأت في تشغيل بعض الأغاني الصاخبة وهنا تعالت التهليلات والتصفيقات وبدأت جميعهن في التباري في إظهار موهبة الرقص لديهن   
جزت بطة على أسنانها بسبب الآلم المصاحب لتجميلها وأدمعت عينيها قليلا فاقتربت منها والدتها وهمست لها ب    
أم بطة بنبرة خاڤتة معلش يا عروسة علقة تفوت ولا حد ېموت 
بطة بنبرة متآوهة آآآآآه    مش قادرة يا ماما
أم بطة بإصرار يا بت انشفي كده أومال هاتعملي ايه مع عريس الهنا   ههههههههههه !! 
سيدة بنبرة سعيدة وربنا هايشوف الهنا والسعد على ايد عروستنا 
أم بطة بنبرة راجية يا رب ياختي 
سيدة بنبرة عادية شوفيلنا كده الحاجة جهزت يا ست أم بطة عشان أكمل شغلي 
أم بطة بنبرة متلهفة على طول أهوو     !!
ثم سارت بضع خطوات للأمام واستدارت برأسها لتتابع الفتيات اللاتي يميل بأجسادهن في دلال و   
أم بطة بنبرة عالية سكتوا ليه يا بنات يالا زغرطوا وهيصوا كده دي بطة مش أي حد
تعالت الزغاريد مرة أخرى واستمرت الفتيات في إظهار مواهبهن في الغناء والرقص    
توجهت الجارة أم بطة إلى المطبخ ولحقت بها إحدى الجارات ثم نادت عليها و   
سکينة بنبرة مرتفعة يا أم بطة يا أم بطة
انتبهت لها أم بطة ووقفت قبالتها و  
أم بطة وهي ترفع أحد حاجبيها في حيرة خير يا سکينة
أسندت هي كف يدها على كتف أم بطة و   
سکينة بنبرة أقرب للهمس عاوزاكي في كلمتين
إزداد انعقاد حاجبيها وتبدلت ملامح وجهها للقلق السريع و   
أم بطة متسائلة بتوجس هو في حاجة ماتنطقي يا ولية قلقتيني 
سکينة بنبرة أقرب للهدوء لأ يا ختي اطمني والله مافي حاجة تخوف 
أم بطة بنبرة آمرة طب اتكلمي على طول انتي هاتنقطيني بالكلام 
سکينة بنبرة هامسة انتي قولتي لبتك على اللي بيحصل في ليلة الډخلة
ارتفع حاجبي الجارة أم بطة في صدمة و   
أم بطة فاغرة شفتيها هاه 
سکينة بصوت أقرب للفحيح بنات اليومين دول خبرة وعارفين كل حاجة من الدش والنت وآآآ   
أم بطة مقاطعة بحدة أنا بنتي مش بتاعة الكلام ده أنا مربياها كويس 
سکينة وهي تلوي فمها في امتعاض وهو أنا قولت حاجة عيب لا سمح الله ده أنا بس بوعيكي لازم البت تبقى داخلة على نور وفاهمة كل حاجة 
أم بطة بإقتضاب جوزها يبقى يفهمها    فضينا من الكلام الفاضي ده !
ثم وضعت يدها على ظهر الجارة سکينة ولكزتها برفق و   
أم بطة بإنزعاج ويالا لأحسن اتأخرنا على الجماعة اللي برا
زمت هي شفتيها في عدم اقتناع ورفعت أحد حاجبيها و    
سکينة على مضض طيب  !!
في قصر عائلة الجندي
فتح باب القصر على مصراعيه فارتجف جسد تقى بشدة وتراجعت خطوة للخلف وهي تبتلع ريقها في هلع ثم حدقت بعينيها المذعورتين في تلك السيدة ذات الملامح الصارمة والجادة و التي فتحت لها في حين رمقتها الأخيرة بنظرات متفحصة أرعبتها أكثر و      
عفاف متسائلة بجدية وهي تشير بعينيها انتي تقي
لم تجبها تقى بل اكتفت بإيماءة خفيفة برأسها بينما تابعت مدبرة القصر عفاف حديثها وهي ترمقها بنظرات احتقار ب     
عفاف بلهجة آمرة وهي تشير بإصبعها طيب تعالي ورايا بس امسحي الشوز بتاعك الأول هنا
تقى بخفوت ح   حاضر
خطت تقى فوق السجادة الصغيرة المخصصة لمسح الأحذية ثم سارت بخطوات مرتبكة في اتجاه ردهة القصر الواسعة    
تأملت بعينيها ذلك الصرح الضخم فالبهو حقا متسع ومثلما تراه في الأفلام كما تتخلله بعض الأعمدة الجرانيتية البراقة والمتراصة بطريقة هندسية بحتة والأرضية لامعة للغاية فهي تكاد ترى انعكاسة جسدها عليه أما الحوائط فألوانها زاهية ومزدانة بلوحات شهيرة رسمها فنانون عظماء    
حبست تقى أنفاسها وتبعت تلك المدبرة ذات الملابس الرسمية إلى حيث سارت ثم استدارت فجأة برأسها للخلف و    
عفاف بلهجة آمرة رغم هدوئها استني هنا لحد ما أبلغ الباشا بوجودك
تقى بصوت مبحوح ط    طيب
طرقت المدبرة عفاف الباب بطرقات خفيفة ثم فتحته ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب من خلفها    في حين وقفت تقى في مكانها محاولة استيعاب ما يحدث    
لوهلة شعرت هي بإرتجافة باردة تتسرب إلى جسدها فجعلتها تنكمش أكثر على نفسها وتقبض أكثر على حقيبتها البلاستيكية    
التفتت حولها لتمعن النظر أكثر في هذا القصر المهيب وأعجبت بتصميمه الفريد وأثاثه الباهظ ولكن اتسعت عينيها بدرجة كبيرة حينما رأت صورة مكبرة لهذا البغيض تتوسط أحد الجدران وإلى جواره أشخاص يشبهونه في هيبته إلى حد كبير ولكنها لا تعرفهم    فابتلعت ريقها في خوف ولم تحيد ببصرها عن الصورة و   
تقى لنفسها بإرتعاد ايه اللي أنا بأعمله ده أنا   جيت هنا ليه أيوه    عشان خاطر أمي بس    بس أنا مش مطمنة خالص أنا    انا خاېفة منه    شكله يخوف بصراحة
سيطر الړعب على تقى ولم تتمالك أعصابها أكثر من هذا و   
تقى لنفسها بقلق بالغ أنا مش لازم أفضل هنا    أنا هاشتغل في أي حتة تانية لكن وجودي هنا لوحدي غلطة كبيرة أوي لازم أصلحها بسرعة    كان فين مخي وقت ما وافقت على ده
لملمت تقى نفسها واستدارت بجسدها كليا للخلف وسارت مهرولة في اتجاه الباب الذهبي الضخم    ولكنها كادت أن تتعثر في خطواتها حينما سمعت صوته الرجولي يصدح من خلفها ب    
أوس بلهجة صارمة استني هنا أنا أذنتلك تمشي   !!!!
في المقر الرئيسي لشركات الجندي للصلب
طرقت السكرتيرة باب مكتب عدي فسمح لها بالدخول فتحركت ناحيته بخطوات ثابتة وهي تحمل في يدها بعض الملفات ثم وقفت إلى جوار مقعده و  
السكرتيرة بنبرة ناعمة اتفضل يا مستر عدي دول أوراق الصفقة الجديدة 
عدي بهدوء تمام 
السكرتيرة بنبرة رقيقة هنحتاج لتوقيع أوس باشا كمان 
عدي وهو قاطب جبينه مممم    طيب 
السكرتيرة متابعة بنبرة عادية وقت ما الباشا يوصل هاخد منه التوقيع وبعد كده هابعت العقود وملفات الصفقة لمحامي المجموعة عشان يطلع عليهم ويتأكد من آآآ   
عدي مقاطعا بجدية إزاي هاتبعتي العقد للمحامي بعد التوقيع مش المفروض قابله يا أستاذة !
السكرتيرة بتوتر آ   أوس باشا م   متوعد بعد ما بيوقع على العقود بيبعتها تتراجع عشان لو في جزئية فاتته
لم يقتنع عدي بما قالته السكرتيرة لذا حدجها بنظرات جامدة قبل أن يردف ب      
عدي بنبرة رسمية سيبيلي الورق ده كله هنا وأنا هاشوف هاعمل ايه فيه 
السكرتيرة بنبرة معترضة بس كده الورق هيتأخر و  آآ   
عدي بصرامة يتأخر ولا يولع ده مايخصكيش أظن إن أنا فاهم شغلي كويس 
السكرتيرة بإرتباك أكيد يا فندم ع   عن اذنك
تنحنحت السكرتيرة في حرج ثم استدارت بجسدها واتجهت ناحية باب الغرفة    بينما تابعها عدي بنظرات حادة قبل أن يعاود النظر إلى تلك الأوراق    
عدي لنفسه بسخط ورق ايه اللي يتبعت للمحامي بعد ما يتوقع ! افرض كان فيه مصېبة !!!
في قصر عائلة الجندي
تسمرت تقى في مكانها وأغمضت عينيها في خوف وصرت على أسنانها في فزع وانحنت قليلا للأمام    
تقى لنفسها بړعب انا كده ضعت
أقبل أوس عليها ووقف على بعد عدة خطوات منها و   
أوس بلهجة صارمة
تم نسخ الرابط