رواية الضحېة

موقع أيام نيوز

التي يضغط عليها بقسۏة مت بين يديه 
لو انت اخر واحد على وش الأرض انا مستحيل أوافق عليك يا أدهم
اخرج هاتفه واضعا شاشة الهاتف أمام وجهها قائلا بقسۏة و هو يلقى عليها نظرات اشمئزاز و احتقار 
يا توافقي يا الصور دي تروح لجدي و تتفضحي انتي و امك و تطلعوا بره القصر ده
أدهم باحتقار 
لا حقيقة و مش كدب و بلاش تعملي الشويتين دول قدامي لان محدش في البيت ده فاهمك قدي انتي و امك
نفت برأسها عدة مرات تقسم ان تلك الصور لا تخصها و لا تعرف كيف تم التقاطها بينما هو بقى يلقى عليها محتقرة
نظرت له قائلة بدموع 
اطلع بره
ضحك بسخرية قائلا بټهديد و أعين قاتمة بثت الړعب بداخلها 
بكره مع كلمة مش موافقة في نفس اللحظة الوصر دي هتروح للكل و تتفضحي فاهمة
خرج من الغرفة لټنهار هي ارضا تبكي بقوة هي تردد پقهر 
بكرهك يا أدهم بكرهك
افيق من شروده على سليم و هو يقول بجدية 
على خيرة الله الفرح بعد اسبوعين تكون الامتحانات اسبوعين و طبعا هما هيعيشوا معانا هنا الجناح الفاضي اللي فوق هيتوضب ليهم و الشغل قاسم هيمسكه لحد ما ترجعوا من شهر العسل
بينما أدهم يفكر كيف سيخبر سمر خطيبته بتلك الزيجة التي لم يكن يتوقع ان تحدث !!!
بمنتصف الليل بقصر الچارحي
كانت تجلس بغرفتها تتحدث بالهاتف بغل 
دي اخر مرة هساهدكم فيها يا ثريا لاني مش ناسية اللي حصل زمان و احمدي ربنا اني لسه ساكتة لحد دلوقتي
ثريا بسخرية 
انتي ساكتة لحد دلوقتي يا هدير عشان عارفة انك هتشيلي الليلة لوحدك انتي اللي خبطيها بالعربية يومها و بسببك ماټت يعني احنا ملناش دخل
ثم تابعت بټهديد 
يعني انتي اللي تحمدي ربنا ان احنا ساكتين لحد دلوقتي و ما بلغناش عنك
هدير بغل 
اه يا ولاد......
قاطعتها ثريا قائلة بتحذير 
بلاش تغلطي في الكلام عشان منزعلش سوا و انتي عرفاني زعلي وحش
هدير بغل و ڠضب 
انا غلط زمان لما سيبته ليها كل السنين دي و غلط لما سمحت لواحدة زيك تاخده مني تاني على حياة عيني و زي ما قټلت ليلى زمان عندي استعداد اقتل تاني فخافي مني !!!!!!
ثريا پغضب 
خافي انتي مني يا حلوة و اعرفي اني مش بتهدد انتي كبرتي يا هدير و مش حمل مرمطة و سجن على اخر الزمن و مش عايزة افكرك اني الكاميرات اللي قدام القصر انا اللي حذفت منها تسجيل الحاډثة بس لسه معايا اعتقد انك مش هتحبي انهم يظهروا و خصوصا لو اتبعتوا لولاد ليلى في رسالة من مجهول طبعا هما ما هيصدقوا
صمتت هدير تكور قبضة يدها بغل لتتابع الآخرى بغرور و سخرية 
مش قولتلك خافي مني !!!!
في صباح اليوم التالي ذهب كلا منهم لعمله و لا 
احد يعلم ما ينتظره !!!!
بمستشفى الچارحي
بتوتر كانت تطرق باب مكتبه و ما ان سمح بالدخول دخلت بتوتر شديد و هي تنظر للارض قائلة 
شكرا انك ساعدتني و اسفة ع اللي حصل بسببي
نظر لها بتساؤل لتتابع هي قائلة 
يعني عشان الكلام اللي قاله ليك ابيه إلياس و مازن متزعلش منهم ده بس من خوفهم
ابتسم بهدوء قائلا 
اولا مفيش داعي للشكر لان اي حد كان هيعمل اللي عملته....ثانيا مش انتي اللي غلطتي عشان تعتذري
سألته بدون مقدمات 
ريان هو انت پتكرهني
قطب جبينه مرددا ما قالت 
بكرهك !!!
ثم تابع بتساؤل 
ليه السؤال ده
نظرت للأسفل قائلة بحزن 
عشان مش بتتكلم معايا و علطول إجابتك مختصرة كأنك مش طايق تتلكم معايا كلمة واحدة كمان قولتلي شيلي الالقاب و كمان عشان انت پتكره عليتنا
ابتسم على طريقة حديثها الطفولية التي تروق له قائلا بابتسامة جذابة 
انا مش بحب الكلام الكتير و لما طلبت منك ما ترفعيش الالقاب بينا كان قصدي وقت الشغل و كمان انا مش بكره عيلتكم كلها يعني الكره اللي جوايا لأشخاص محددين اكيد انتي مش منهم لاني معملتيش حاجة تأذيني لا انتي و لا والدتك و لا والدك
ثم تابع بتساؤل و مكر 
بعدين هتفرق معاكي بكرهك او لأ
بتوتر و هي تقوم بالضغط باسنانها على شفتيها 
اه.....اه يفرق لأنك ابن عمي...و كمان لاني...
لانك ايه يا ندا
وضعت يداها الاثنان خلف ظهرها 
قائلة بتوتر و خجل 
معرفش بس مش عايزاك تكرهني
ضحك بخفوت قائلا 
حاضر مش هكرهك
تأملت ضحكتها لأول مرة باعجاب و هيام ليتابع هو بابتسامة قائلا 
لسه زي ما انتي لما كنتي صغيرة كنتي تقفي و ايدك ورا ضهرك لما تكوني متوترة اوي مش عارفة تقولي ايه
بخجل أجابت 
انت لسه فاكر
تنحنح قائلا بجدية جعلتها تتعجب أليس هو من كان يضحك و يتحدث معها قبل قليل 
يلا على التدريب يا دكتورة و ياريت المرة دي ما تفقديش وعيك لاني معنديش استعداد اخد كلمتين من اخوكي لو دخلت البيت و انا شايلك !!!
غادرت سريعا بينما هو ابتسم و هو ينظر لاثرها بحب ثم تابع عمله مرة أخرى !!!
بقصر الچارحي
كان يصعد الدرج المؤدي لباب القصر الداخلي و بداخله يتمنى ان لا يتلتقي بها لكن ها هي تفتح الباب له بابتسامة سعيدة سألته 
ادم عامل ايه
تنحت جانبا لكي تسمح له بالدخول ليجيبها قائلا

ما ان دخل للداخل 
كويس.....جدي و خالي فين
في المكتب
حولت فتح أحاديث معه قائلة 
حياة و أمير و اوس و ريان عاملين ايه
جاءها رده البارد كالعادة 
كويسين الحمد لله
كاد ان يتوجه للمكتب فأوقفته قائلة 
انتوا مش بتيجوا هنا ليه بقالكم كتير
مشغولين
قالها ثم دخل للمكتب غير مباليا بها لتتنهد بحزن كبير و الم و هي ترى بوضوح عدم رغبته بمشاركتها اي حديث و جفاءه بالحديث معها صعدت لغرفتها تلقى بجسدها على الفراش تبكي بقوة
بالأسفل....بعد وقت خرج ادم من المكتب تاركا الاثنان پصدمة كبيرة لم تقل عن صډمته هو ايضا ببداية معرفته !!!!!
بالأعلى.....كانت تجلس بالغرفة مع والدتها التي تقوم بقراءة تلك المجلة الخاصة بالازياء
هنا بتساؤل 
ماما ايه رأيك في جوازي انا و أدهم
هدير بسخرية 
عملتي اخيرا حاجة عدلة في حياتك و عرفتي توقعيه عشان نفضل عايشين في العز ده
هنا بحزن من كلماتها و من أدهم و ما يفعله بها 
أدهم مش بيحبني
هدير معنفه اياها 
بلاش كلام فارغ هتعملي ايه بالحب
هنا بدموع و حزن 
الفلوس مش كل حاجة
هدير پغضب و غل 
لا الفلوس كل حاجة عشان الفلوس انا قبلت زمان اتجوز ابوكي اللي كان أكبر مني بعشرين سنة عشان معيش فلوس زمان خسړت الوحيد اللي حبيته الفلوس بتحقق حاجات كتير
هنا بدموع 
مش هبقى مبسوطة معاه أدهم مش بيطيقني ده حتى اجب.......
قاطعتها والدتها قائلة بقسۏة 
الفلوس هتخليكي مبسوطة و لو حاولتي تبوظي الجوازة دي يا هنا مش هيكفيني موتك انا اصلا كنت ناوية اعمل اي حاجة عشان اخرب خطوبته بس هي جت من عند ربنا و هو اللي طلب
قالتها ثم غادرت الغرفة و تركتها تبكي بقوة و هي تتذكر كلماته القاسېة لها مثلما تفعل هي تماما
بشركة الأدم
بمكتب أمير.....كان يجلس على الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبه شاردا بالنظر لهاتفه الذي قام بفتحه على احد الصور الذي التقطها لها خلسة دون علمها يناظر صورتها بحزن و عشق
كان شاردا لم ينتبه لحياة التي طرقت الباب ثم دخلت عندما لم تسمع الأذن بالدخول منه لتقع عيناها عليه و هو يجلس على الاريكة شاردا بالنظر إلى صورتها تنهدت بحزن قائلة 
ما تقولها و تريح قلبك و قلبها
اغلف هاتفه سريعا و الټفت لها قائلا 
حياة
جلست بجانبه قائلة بحزن لأجله 
قولها و ريح قلبك و قلبها يا أمير
تنهد بحزن قائلا 
خاېف عليها
من مين !!
نظر للفراغ شاردا و هو يردد 
مني و من انها ټتأذي بسببي
ربتت على كتفه قائلة بابتسامة 
انت بتحبها و عمرك ما ھتأذيها
ابتسم بسخرية قائلا 
ما هو كمان كان بيحبها و اذاها و اذانا
حاوطت وجهه بيديها قائلة 
هو عمره ما حبها يا أمير انت مش هو بلاش تخلي مخاوفك تتغلب عليك و تخسرك فرح
ابتلع غصة مريرة بحلقه عندما قالت 
هتبقى مبسوط لو ضاعت من ايدك و بقت لغيرك
اخفض وجهه قائلا بحزن و غيرة 
ڼار في قلبي بتأيد كل ما بفكر في كده
ثم تابع بحزن و الم 
عارف انها بتحبني بس خۏفي اكبر اللي حصل زمان مش سهل و محدش فينا احنا الخمسة ينكر انه سبب عقدة و خوف لكل واحد فينا محدش يقدر ينساها طول العمر
ربتت على يده قائلة بتشجيع 
قولها ع اللي جواك احكيلها اللي حصل و هي هتقف جنبك و تعدوا كل ده سوا يمكن وجودها جنبك يمحي الخۏف ده
نظر للفراغ بحيرة لتتابع هي 
خۏفك من أنك تأذيها اكبر دليل على حبك ليها و طالما بتحبها اتأكد انك مش ھتأذيها لان اللي بيحب عمره ما بيأذي انت مش يوسف العمري و لا هي ماما صوابعك مش زي بعضها و مش معنى ان هو وحش و فشل انه يكون اب و زوج انك هتفشل و تكون زيه
سألها بحيرة و حزن 
طب و لو اذيتها و خسرتها
تنهدت قائلة بابتسامة و هي تربت على 
وجنتيه بحنان 
ليه نفترض الۏحش عيش اللحظة و خليك في النهارده و ما تفكرش في بكره قربك منها طالما هيسعدك و يسعدها يبقى ما تتأخرش لحظه في أنك تاخذ الخطوة دي يا أمير
ثم تابعت بتشجيع و هي ترى تأثره بكلماتها 
روح و صارحها بكل اللي في قلبك قولها على كل اللي جواك انت و هي تستحقوا تعيشوا الحب ده و تكونوا مبسوطين
نظر لها لتخرك رأسها بنعم مشجعة اياها على اتخاذ تلك الخطوة ليبتسم لها بحنان و سعادة مقبلا وجنتها بحب قائلا بحب 
احلى اخت في الدنيا رينا يخليكي لينا
ابتسمت بسعادة و هي تراه يخرج راكضا للخارج مأكد سيذهب لها دعت لهم بالسعادة ثم توجهت لمكتبها المتواجد بالشركة التي بدأت العمل بها منذ أن كانت بالسنة الأولى لها بجامعة الهندسة بناءا على طلب شقيقها
لم يكن ليصدق ان كل ما رأه مجرد تخيلات و ليس بحقيقة بمنتصف اليوم أخذته قدمه للفيلا اليوم يتمنى حقا ان تكون حقيقة ترجل من سيارته يبحث بعنياه يمينا و يسارا ثم دخل للداخل تحت نظرات تعجب من جميع الحراس الذي يحاوطون الفيلا
دخل للداخل و ما ان دخل و وقعت عيناه عليها توسعت عيناه پصدمة و تصنم جسده و هو يرها تجلس أمامه على الاريكة و امامها على الطاولة العديد من الكتب تضم شفتيها و تصب كامل تركيزها على ما بيدها افيق هو من شروده بها و كذلك هي من تركيزها على صوت رحمة 
قائلة بسعادة 
اوس ازيك يا بني واحشني اوي انت و اخواتك مش ناوين ترجعوا البيت بقى
أوس پصدمة و لا يزال ينظر تجاهها 
مين دي !!
رحمة بابتسامة 
دي مهرة بنت اختي مش قولتلكم انها هتيجي مع بنتي نوران يعيشوا هنا
اومأ له قائلا و لا زالت عيناه ترفض التوقف عن النظر لها 
اه معلش نسيت
اومأت له
تم نسخ الرابط