رواية العشق الفصول من 1-7
المحتويات
قاعده نفس القاعده ست نكديه ماخلاص سافرت واطمنتي عليها ..
فتتطلع اليه سعاد پألم يعتصر قلبها منك لله انت السبب كان فيها ايه لو كملت ثوابك عليها .. بعد السنين ديه كلها زهقت منها
فيظفر فهمي بضيق قائلا وانا ايه الي يجبرني استحملها كل السنين ديه ولادي احق منها بالفلوس الي بصرفها عليها انا استحملتها لحد ما تخرجت من الجامعه وبكده انا عملت بأصلي مش زي ناس
فتنظر اليه سعاد بحسرة حتي حبي ليها مستختره فيها حرام عليكي ديه ياتيمه اتحرمت من ابوها وهي لسا طفله مكملتش سبع سنين اما ولادي التانين ربنا انعم عليهم بوجودك ووجودي اما اليتيمه ديه الي طردتها من بيتك كان ليها مين
فتنظر اليه سعاد پألم عايزها تسمعك وانت بتقول انك مش مجبر تتحملها تاني واهل ابوها اللي انت عارفهم كويس انهم مش بيسألوا فيها ان هما اولا بيها عايزها تسمع كل ده يافهمي .. وتفضل قاعده في بيتك ديه ياحبيت عيني كانت بتشتغل طول ماهي في الجامعه عشان متكلفكش مصاريف جامعتها وحولت ورقها جامعه بعيده عشان تريحك من همها وقعدت في بيت طالباتوعايزها اول ما تسمع كلامك تفضل مستنيه لحد لما تيجي تقولهولها بنفسك بدل ما تقولهولي .. انا عارفه انك من زمان وانت مش طايقها كانت نظراتك واضحه اوي يافهمي بنتي كانت حساها وانا كنت بشوف نظرة الالم في عينيها وهي حاسه انها عبئ علي جوز ام بيتكفل بيها عشان الواجب مش الرحمه
كانت هذه هي حياته التي يعشقها من يتطلع اليه نهارا سيجده مثل الأله التي تفكر وتعمل وكأن رفاهية الحياه لا يبالي بها شيئا وهو يراقصها لتقول هي بهيام يمتلكها امام نظرات عيونه الراغبه انا مش مصدقه نفسي اني برقص معاك يايوسف
ليتطلع اليها ناظرا لها بتأمل .. فيشير الي حارسه الشخصي بأن يجهز له سيارته قائلا كانت سهره جميله اوي ياروز فينظر الي ساعته قائلا للأسف لازم امشي عشان عندي اجتماع بكره مهم اوي ..
شاءت .. لتظهر ابتسامة ساخره علي محياه ويركب سيارته بعدما قد فتح احد ابوابها اليه ويغمض عيناه قليلا وهو يأمر سائقه بأن يذهب به الي بيته الذي يقطنه بمفرده بعدما توفت والدته وبعدها جده .. ليصبح هو وحده الوريث لتلك الامبراطوريه التي قد ورثها عن جده الذي أصبحت كنيته معروف بأسمه كما يدعون يوسف أدور!!
واحنا ذنبا ايه ياماما نتكفل بمصاريفها وتعيش معانا البنت ديه لازم تمشي مش كفايه اول ما جات عندنا احمد خطيبي اعجب بيها انا مش هستني لحد ما تسرقه مني .. انتي لازم تتصرفي ياماما
فتفيق علي صوت اقدام صديقتها لتجفف دموعها سريعا وهي تقول پصدمه مالك ياريما فيكي ايه !!
فتجلس ريما علي طرف الفراش پبكاء و
لتتطلع اليها ريما پغضب .. وقبل ان تتحدث كانت تنظر اليها مريم بحزن قائله هو ربنا ميزنا عن الحيوان بي ايه ياريما مش بعقولنا برضوه وليه بنزعل لما حد بيشبهنا بالحيوان مش عشان الحيوان تصرفاته هوجاء
لتنظر اليها ريما قائله هموته عشان هو خاېن وضحك عليا وجرحني
فتضحك ريما قائله انا دلوقتي من غير وعي صح
علي محياها بس طلعوا احلي ارهابين ممكن نقابلهم
وتصبح أخلاقك .. هي وحدها من يعرف العالم بها جمال دينك وما أعظمه
وعندما سمع يوسف أخر كلمة يتفوه بها هو .. وقف للحظات يتطلع اليه بجمود قائلا طيب وانا أعمل ايه يعني يا أمجد
لينظر اليه أمجد بأسي قائلا ده أبوك يا يوسف ومهما أنكرته وبعدت عنه هيفضل أبوك دمك واسمك منه ليه تحرمه من أنه يشوفك
فيضحك يوسف بشدة قائلا أمجد بلاش لو سامحت شغل العاطفه الي ديما بتكلمني بي ده انا أتربيت أن العاطفه وكل الكلام الفارغ ده المفروض ميبقوش من حسابتنا لو سامحت يا أمجد بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
فيتنهد أمجد قائلا انت هتفوق أمتا يايوسف لما عمرك كله يضيع
فيضحك يوسف بشدة قائلا أخبار ياسين أيه عجبته الهديه
فينظر اليه أمجد قائلا بتنهد الهديه عجبته ياسيدي وسالي عزماك علي العشا النهارده ياريت متتأخرش زي العاده وعارف طبعا انك عايز تغير الموضوع عشان كده مش هقولك حاجه غير ان ربنا يهديك
فيقترب منه يوسف قائلا بأبتسامه انت عندك أمل اني أبقي انسان تاني واتغير متوقعش ان هيجي يوم وهبقي يوسف الي انت عايزه اصل حياتي كده يا أمجد ومش هتتغير متتعبش نفسك مع حد مافيش منه أمل ... روح شوف شغلك بقي ومضيعش وقتك ووقتي
وعندما أردف بقدميه الي حجرة صغيرته كي يفاجأها بتلك اللعبه الحديثه وهو يقول لانا حبيبت بابي شوفتي أنا جبتلك .. وقبل أن تتفوه فاهه بحرفا أخر ظل ينظر الي أعين أبنته اللامعه وهي تبتسم له بفرحه بعدما وضعت بتلك القماشه الحريريه التي تضعها والدتها حول عنقها كي تعطي لها مظهرا منمق.. ولكن هي قد أتخذتها موضعا علي شعرها الأشقر لكي تغطيه بعنايه قائله شوفت يا بابي لانا حلوه أزاي فتقترب من أباها قائله أنا حلوه كده يابابي صح
لتقف زوجته أمامه مصدومه وهي تتطلع الي أعين أبنتها الباكيه فتجذبها بحنان إليها قائله أهدئي لانا حبيبتي
فېصرخ بها جون قائلا بتهكم بنتك بتضع الحجاب لتغطي شعرها وانتي تقولي لها أهدئي
فتمسك هي يد صغيرتها بحنان قائله قبلي والدك ياصغيرتي واعتذري منه
ليحتضنها هو قائلا بحنان بعدما هدء لانا عزيزتي انتي مسيحيه ولستي مسلمه والمسلمون وحدهم هم من يرتدون الحجاب عزيزتي
فتتطلع اليه هي قائله بتسأل يناسب عمرها الصغير الذي لا يتجاوز السبع سنوات بس مريم مسلمه وانا عايزه
أكون زي مريم
فتتطلع اليه سيلا قائله لماذا تكره المسلمين هكذا لكل شخصا منا دينه ويجب ان نحترم بعضنا ولانا لا تعرف شيئا وحين تكبر ستفهم دعها هي من تختار ماذا تريد
فتنظر اليه بهدوء قائله لو ابنتي احبت ان تصبح مسلمه فلن اغضب فهي سوف تعتنق دين قد أحبته وفهمت تعليمه وتتطلع اليه هي قائله هل أعجبك حالك انت لا تعرف شيئا عن الدين المسيحي كما يجب انت مسيحي بالأسم وفقط وانا لا أريد أبنتي أن تصبح مثلنا اريدها قريبه من الرب دائما ليحفظها ويرعاها فلن يفرق معي أن تكون يهوديه او مسيحيه او مسلمه
يوسف شركتنا محظوظه كتير انها أنضمت لمجموعة ادور باشا امبراطوريه عظيمه فعلا قدر يكونها
فيبتسم يوسف متذكرا جده الذي عوضه عن حنان والديه فهو كان دائما يري فيه أبنته
التي توفت قهرا بسبب ترك زوجها لها الذي تحدت الجميع من أجله لكي تتزوجه ولكنه تركها بعدما أصبحت تحمل طفليهما في أحشائها لتعود الي والديه ثانية بذلك الطفل وبرغم كره جده.. لوالده ونقمه عليه لما فعله بأبنته الوحيده اعطاه كل الحنان والحب وأيضا الثروه
فيفترب منه ذلك المدعو فادي قائلا روحت فينا مستر يوسف ثم نظر الي سكرتيرته الخاصه قائلا اعرفك بساره سكرتيرتي الخاصه اكيد شوفتها في أجتماعتنا ب لبنان ..
فيبتسم يوسف بأبتسامة مزيفه متذكرا محاولاتها المفضوحه في التقرب منه .. لتقول هي بدلال يطغي علي جميع جسدها حتي شفتاها انت كتير متألق مستر يوسف انا بستغرب انك لحد هلا مازالت مو متزوج
فيبتسم هو ساخرا قائلا عندك عروسه ليا ولا ايه ياساره
فتبتسم هي اليه بدك لبنانيه ولا ناوي تتجوز من مصر اصل معظم المصرين بيحبوا ديما يتجوزوا من بلدهم حتي لو عاشوا كتير متغربين في بلد غير بلدهم بيحنوا ديما لموطنهم
ليتطلع فادي علي حديثهم ويتركهم كي يكملوه بمفردهما ويتابع هو ضيوف حفلته بعدما اطمئن علي اهم عضو فيها
فيضحك يوسف قائلا شكلك عارفه حاجات كتير عن عقلية الرجل المصري
قائله فيك
ملامح كتير مصريه حتي شخصيتك
فيبتسم يوسف مازحا وانتي بقي بتحبي ايه
...لتهمس في اذنيه ... حتي يتطلع اليها قائلا ياريت اشوفك قبل ما تسافري
وينصرف من امامها بعدما ابتسمت هي لوصولها الي ما ترغب فيه متنهدة بحالمية فتعدل من فستانها الازرق . وتظل نظراتها عالقة به
لفصل الثالث
مرت الايام وقد مرض العجوز... واصبح زوج ابنته من يشرف علي امور المطعم
لتنظر اليها مريم بعدما هزت بكتفيها تعبيرا عن النفي ده انا لسا بقول بسم الله الرحمن الرحيم عشان ابدء في معركتي مع الصحون والصابون .. تقوليلي عاملتي ايهفتصمت قليلا لتقول يمكن اكون عاملة حاجه وانا معرفش !
وقبل ان تردف قدماها خارج ذلك المطبخ وقف يتطلع اليها جون قائلا تنضيف المطعم عليكي كل يوم قبل ما يتفتح سامعه
فتتطلع اليه مريم بدهشة قائله بس ده مش شغلي أنا .. وقبل أن تكمل حديثها معه
جون مممممم يبقي مع السلامه ومتفكريش ان سيلا هتمنعني اني اطردتك ...
لتغمض مريم عينيها پألم بعدما تذكرت بأن ليس لديها مال يعولها حتي عمها اصبحت لا تعلم عنه شئ سوا انه قد هاجر لأمريكا قبل وصولها ببضعة أيام حاضر
فيتطلع اليها هو ساخرا فتقع نظراته علي ريما ويبتسم لها قائلا طاب يومك ريما !
لتقول مريم وهي تقلد صوته طاب يومك ريما !!
فتقترب ريما منها ضاحكة اه لو سمعك دلوقتي
لتنظراليها مريم بحنق نفسي اعرف ليه بيكرهني كده
لتربط ريما علي كتف صديقتها بحنان قائله عشان ميعرفش مريم بجد
فتبتسم قائله بحب طيب روحي شوفي شغلك ياطباخه هانم عشان ميتحرقش وابعدي شوكتك ديه عني
فتتذكر ريما كلمة حبيبها الذي تركها بسبب عملها قائله بتهكم شكلي هفضل طباخه طول عمري
فتبتسم مريم قائله بعدما شعرت بتأثير تلك الكلمه علي صديقتها دون قصد منها وانا هفضل مساحه شكلي ههههه
فتنسي ريما حزنها قائله بضحك طباخه
متابعة القراءة