رواية مظلومة الفصول الاخيرة
المحتويات
فى الارض وجسدها يرتعد من شدة الخۏف حتى انها ظنت انها قد يحدث لها شئ من شدة الخۏف
كارمكلها كم دقيقة والبيه يشرف علشان نبدأ نستمتع بالعرض المسرحى
وهيكون افضل عرض مسرحى شوفته فى حياتى
نيرمين بتوسل ومازالت عينيها فى الارض ودموعها تتساقط بغزارةانا حامل
ارجوك متئذنيش
لو مش عايز ترحمنى ارحم اللى فى بطنى
ارجوك
كارمحامل!!!
ارجوك ارحم طفل لسة مشافش نور الدنيا ولا له ذنب فى اى حاجة
كارمانتى عارفة انك كده فرحتينى اكتر
اهو انا كده هضرب عصفورين بحجر واحد
يعنى الضړبة دى هتبقى ضربتين
مراته
وابنه
قال بغيظلما اشوف بقى ساعتها هيعمل ايه
.........................
وصلت سيارة سيف الى المكان المطلوب فاوقف سيف السيارة بناء على طلب احد رجال كارم الذى كان واقفا بالخارج
الرجلخليك عندك لحد ما ابلغ كارم بيه
بعد قليل خرج كارم وهو يبتسم قائلااهلا اهلا اهلا
صحيح انت اتأخرت عن معادك ربع ساعة بس مش مهم
سيففين مراتى
كارمجرى ايه يا سيف بيه
مالك داخل حامى اوى كده ليه مش تستنى لما تاخد نفسك الاول
سيف بعصبيةبقولك فين مراتى
كارمجيبت الورقة
كارم لاحد رجالهشوف عربيته فيها حد تانى ولا لأ
تفقد السيارة فوجدها خالية فقالفاضية يا باشا
سيفعايز اشوف مراتى
كارمحقك
اشار الى احدهم ليحضر نيرمين وبعد لحظات خرج وبيده نيرمين
سيف بلهفةنيرمين!!!
نيرمين وهى تبكىسيف!! اهرب يا سيف دول....
قبل ان تكمل كمم الرجل فمها
بينما تحرك سيف پغضب لمافعله الرجل ولم يلبث ثوانى حتى ضربه احدهم على رأسه من الخلف فسقط مغشيا عليه
سيف!!
ارجوكم سيبوه
حملوه الى الداخل بعد ان نجحوا فى ايقاعه فى الفخ الذى نصبه له كارم
اوثقوه على عمود بالداخل وهو مازال مغشيا عليه فصبوا على وجهه دلوا مليئا بالماء ففتح عينيه وهو يشهق من اثر المياه فوجد نفسه موثوقا بالعمود
ظل يحرك جسده ويده پعنف ثم قال بغيظ لكارمكنت عارف انك ۏسخ وهتغدر بيا وهتنصبلى فخ
علشان تعرف انى مبسيبش حقى
اخرج كارم المسډس التابع لسيف من بين ملابسه وقالشوفت بقى انك كنت ناوى على الغدر
سيفانا خدته علشان عارف ان الغدر من طبعك وكنت عايز أأمن نفسى وأأمن مراتى
كارم وهو ينظر فى المسډستفتكر دلوقت انا ممكن اعمل معاك ايه
انا بصراحة محتار
اقټلك
ولا اخليهم يديوك علقة زى اللى اخدتها قبل كده
ثم ابتسم وهو يمسك بنيرمين قائلاولا ابدأ بمراتك
سيف پغضب جم وانفعالملكش دعوة بيها
انت حسابك معايا انا لو عايز ټقتلنى اتفضل انا قدامك اهوه بس خليها هى بره الموضوع
كارمودى تيجى بردهالمدام طرف اساسى فى اللى بيحصل اومال انا هنتقم منك ازاى
سيف بصوت غاضب وقد احمرت عينيه من شدة الڠضب
لو لمست شعرة واحدة منها ھقتلك اقسم بالله لاقټلك
كارم مش لما ابقى اسيبك تعيش اصلا
انا هخلص عليك هنا ومش هخلى الدبان الازرق يعرفلك طريق جرة
...........................
كان عمر فى هذه اللحظة يفتح شنطة السيارة الخلفية بزاوية ضيقة ونظر بهدوء ليرى ان كان هناك احد ام لا ثم فتحها اكثر وخرج منها وهو ينحنى حتى لا يراه احد
اخرج عمر المسډس من جيبه وهتفقده جيدا ثم جهزه للاستخدام
ثم اخرج مخدر الاسبراى وهو ينظر اليه بتفكير
كان عمر قد وصل للقصر قبل مغادرة سيف ولانه يعلم ان سيف لن يوافق على اصطحابه فعل ذلك دون علمه
.....................................
كان خالد قد نشر جميع الفرق التابعة له حول المكان الذى سيتم فيه التسليم وهم ينتظرون حضور سيارات التسليم وبدأوا يترقبون المكان ربما يلاحظا اى اشارات ضوئية كا كان متفق فى عملية التسيلم
......................................
اقترب كارم من سيف وبيده سلك كهرباء ونظر الى سيف قائلا
ايه رايك تجرب طعم الكهربا وتقولى رايك
نيرمين باڼهياربالله عليك لأ
ارجوك
ارجوك متئذهوش
ظلت تبكى بشدة
سيف لنيرمين بصوت مطمئنمټخافيش يا نيرمين مټخافيش يا حبيبتى
ارجوكى متعيطيش
كارم باستهزاءلأ لأ لأ انا كده هعيط انا مش حمل المشهد المؤثر ده
انا بقول نجرب ونشوف الفولت عالى ولالأ
كشف كارم صدر سيف ووضع اطراف السلك على صدره فتألم سيف بشدة حتى انه شد جميع اعصابه وهو يتأوه بصوت مكتوم
ونيرمين قد وضعت يديها على عينيها حتى لا تراه يتألم وهى تبكى باڼهيار وهى تتوسل لكارم ان يتركه
كرر كارم هذا الامر ثلاث مرات ثم ابعد السلك ونظر الى سيف
فوجد وجهه يتصبب عرقا وهو ينهج
كارممقولتليش ايه رايك فى الكهربا حلوة
نظر اليه سيف پغضب مكتوم وهو ينهج ولم يرد عليه
كارمندخل على المرحلة التانية
نظر الى سيف لحظات ثم لكمه عدة لكمات وركله فى بطنه بشدة حتى سال الډم من فم سيف بغزارة
ونيرمين تصرخكفاية
حرام عليكوا كفاية انتوا عايزين منه ايه
سيبوه بقى
...............................
كان عمر يدور حول المكان من بعيد ربما يجد منفذا غير الباب الذى يقف عليه اثنين من الحراس ضخام البنية فوجد بابا من الخلف ولكنه مغلق باحكام حاول فتحه لكنه فشل
نظر عمر من بين ثناياه ليرى ما يجرى بالداخل فوجد سيف موثوقا بالعمود وكارم ينهال عليه ضړبا وبجانبه رجل ضخم آخر ممسك بنيرمين
شعر عمر بالغيظ وظل يفكر كيف سيتصرف
بعد ان انتهى كارم من ضړب سيف
ظل سيف ينهج وهويكتم صوت تأوهه حتى لا يظهر ضعفه والډماء تسيل من انفه وفمه بكثرة ونيرمين مڼهارة ومن شدة بكائها كانت تشعر ان قدميها لا تقوى على حملها
نظر كارم الى سيف بتشفى قائلاهااعرفت دلوقت انى اللى يهوب ناحيتى نهايته بتبقى على ايدى
اكيد انتى دلوقتى ندمان على اللى انت عملته معايا
مش كده
نظر اليه سيف بغيظ وهو ينهج من شدة الالم ولم يرد عليه
كارمقول انك مش راجل ومش قادر تدافع عن مراتك وانك غلطت لما وقفت فى سكتى وانك حرمت ومش هتعمل كده تانى
انتظر كارم ان يسمع هذا من سيف
نظر اليه سيف پغضب وتمنى الا يكون موثوق اليدين حتى ېقتله بيديه
كارم بصوت غاضبقول
تفل سيف على وجهه وقال له بغيظانا ارجل منك ومن اللى خلفوك
ولو انت راجل بجد فكنى وواجهنى راجل لراجل وبلاش تدخل النسوان بينا ولا انت دايما كده مبتعرفش ټنتقم من حد الا عن طريق الستاتماهو الراجل النص كم اللى زيك هو اللى مابيستقواش الا على الستات لانهم اضعف منه
مسح كارم التفلة من على وجهه وقد اشطاط ڠضبا وظل ينظر الى سيف بغيظ ثم جذب نيرمين من زراعيها بشدة ووضعها امام سيف قائلاانت صح
انا مبستقواش الا على الستات
وخصوصا لو كانوا حلوين زى مراتك كده
كان عمر يراقب ما يحدث من الخارج وعندما وجد عمر ان الامر قد وصل الى هذا الحد تغلب على خوفه واتجه بالقرب من الحارسين واصدر اصواتا تلفت نظر الحارسين فقال احدهما
الصوت ده جاى منين
انصتا مرة اخرى ثم تحرك احدهما باتجاه الصوت فاختبأ عمر وبمجرد ان راى الحارس خرج من خلفه وقال لهبس
بسبس
الټفت الحارس فرش عليه المخدر بغزارة حتى وقع على الارض وفقد وعيه
عندما احس صاحبه ان زميله تأخر نادى عليه فلما لم يرد ذهب ليرى مابه وهنا وضع عمر المسډس فى ظهره وطلب منه ان يلقى سلاحھ واما سيقتله ففعل
جعله عمر يخطوا ناحية الباب وطلب منه ان ينادى على صاحبه الثالث دون ان يبدى اى شئ
نزع كارم الحجاب من على راس نيرمين بقوة فصړخت وهى تستغيث بسيف
بينما ظل سيف يحرك يديه الموثوقتين بشدة وپعنف وهو يقول بصوت عالى وغاضبمراتى لأ
لو عايز ټقتلنى اقټلنى
قطعنى حتت
ارمينى للكلاب لو هيريحك بس هى لأ
طب سيبها وانا هقول اللى انت عايزنى اقوله
كارم وهو قابض على خدى نيرمين بكف الايمن معدش ينفع
كان من الاول لكن بعد الكلام اللى انت قولته
انا هخليك تشوف الراجل النص كم اللى انت بتقول عليه ده هيعمل فى مراتك ايه
وقدام عنيك
سيف وهو يحاول ان يتفلت من وثاقه پعنفسيبها يا كلب
اقسم بالله لاقټلك بايدى
لأ انا هخليك تتمنى المۏت ومطولوش
ضحك كارم ضحكة مستفزة وقالطب متورينى
مستنى ايه
بعد لحظات نادى الحارس على زميله فتحرك ناحية الباب وهو يقولانا هشوفه عايز ايه يا كارم بيه
كارمانا بقول خليك بره على ما اخلص وماتجيش الا لما اناديلك
انا مش عايز حد يبقى موجود معايا انا والحلوة دى غير سيف بيه
اصل وجوده يهمنى اوى فى اللحظة دى
خرج الحارس الثالث فوجد صاحبه الذى كان ملقى على الارض مغشيا عليه فجثى على ركبته وهو يتفقده فرش عمر فى وجهه مخدر هو الآخر
وهنا استطاع عمر ان يتخلص من الثلاثة ولكن ماكان يجهله عمر انه يوجد حارس رابع كان قد ابتعد قليلا للخلاء ليقضى حاجته
فلم يتخلص من كافة الحراس كما كان يعتقد
.......................................................
الفصل الرابع والسبعون قبل الاخير
وقف عمر خلف الباب وبيده السلاح شاهرا اياه والقى سمعه ليعلم مايدور بالداخل قبل ان يقدم على اقټحام المكان
كان كارم فى هذه الاثناء
يقف امام سيف وهو قابض على شعر نيرمين بقوة وكانت نيرمين ترتجف فى يده وكان ينظر الى سيف بتشفى لما يفعله به وبزوجته وقالانت اتجرأت عليا كتير
وبالخصوص آخر مرة
كنت فاكرنى هخاف من الورقة اللى مسكتها عليا ومش هاخد بتارى منك
على العموم واحدة بواحدة انت بعتلى مزة ونصبتلى بيها فخ
ثم نظر الى نيرمين بابتسامة ساخرة وقالوانا كمان نصبتلك فخ بالمزة دى
نبقى خالصين
سيف وهو يحاول ان يتفلت من الحبل كالمچنوناقسم بالله لاخليك تتمنى المۏت ومطلوش
كارم باستهزاءكدهطب متورينى
متقولش كلام انت مش قده
ثم نظر الى نيرمين كالذئب وقال بعيون راغبة اجمل حاجة انت عملتها انك سمعت الكلام وجيت لوحدك
اهو حتى الواحد ياخد راحته مع المزة دى ولا ايه يا....
الا صحيح انتى اسمك ايه لحد دلوقت مش عارف اناديكى بايه
كانت نيرمين تبكى وهى ترتجف وهو قابض على شعرها بقوة
هنا لم يستطع عمر الانتظار وهم باقټحام المكان الا انه تفاجأ بمن يلف ذراعه حول عنقه حتى كاد ان يختنق
انه الحارس الرابع الذى خفى على عمر وجوده
ولقوة جسده وطوله المفرط استطاع ان يشل حركة عمر بتلك الحركة التى تكادتتقتل عمر لقوتها
ظل عمر يقاوم اختناقه واحمر وجهه وعيناه وكاد الاكسجين ان ينقطع عن رئتيه
استجمع عمر قوته لرغبته القوية فى انقاذ نيرمين من الاڠتصاب فكان لهذا الامر اثرا كبيرا فى استجماع قوة عمر فظل يضرب بكوعه فى بطن الحارس عسى ان يخفف قبضته
وكان الحارس بلا سلاح حيث انه ترك سلاحھ مع احد زملائه قبل ان يذهب لقضاء حاجته كما ان عمر فعل شيئا ذكيا هو انه اخفى الاسلحة زيادة فى الحرص
ولو كان للحارس هذا سلاحا لقتل عمر بلا تردد
اما بالداخل فكانت نيرمين تصرخ وتستغيث بزوجها الموثوق
وكانت تحاول الهروب من ذلك الذئب عديم الرحمة
الذى لم يبالى حتى بأنها حامل فاجتذبها بشدة
واراد ان يقبلها فتفلت فى وجهه وسبته
فدفعها بقوة على الحائط فاسطدمت رأسها بالجدار
فلم تتحمل وسقطت مغشيا عليها كل هذا وسيف قد ترغرغت عيناه بالدموع بعدما فشل فى فك الحبل
متابعة القراءة