رواية اجبار
المحتويات
الى العمل وقررت الا تذهب الى العمل مره اخرى وانت تتركه بلا عوده تاركه معه حبها وعشقها اصابها من الۏجع ما جعل بداخلها بعض البلاده لتتجه الى المنضده وتسحب احد الاوراق وتبدا ف كتابه رساله الى حب حياتها لتبدا رسالتها وتقول
الي من عشقته وملك قلبي الى من اعطاني روحي واخذها منى مره اخرى للاسف انت ما تعرفش اد ايه جواياالوجع انت اصلا ماتعرفش مين هي حنين انت لم تعرفني للاسف انا حنين اللي ما شافتش يوما في حياتها حنيه او طبطبه عندي فقر في المشاعر وفقر في الحب ماكنش ليا حد الا جدتي اللي كانت ترعاني وتاخد بالها مني و فقدتها ومن ساعتها مافيش حدا تاتي اداني من قلبه حنين او حب كل اللي اعرفه في الحياه ان اشتغل عشان اعيش وان اكون قويه وان اكون صامده لوحديي وان اكون حنين المسخ اللي ما تعرف ان كانت ست او رجل وعدت نفسي ما ادخل حد حياتي لاني عارفه ان حياتي مش معموله للحب حياتي ما هيدخل فيها اللي يعطيني الحنيه لحد ما قابلتك ودخلت الى قلبي ڠصب اقټحمت عقلي وقلبي واصبحت متملك جوايا ڠصبا عني حبيتك حبا بقيت عمري كله وحدتي عوضته فيك كل ما فقدته وكل اللي ما خدتوش من حد كنت انت مصدر الحب الوحيد والحنيه والعطاء في حياتي لحد ماجه اليوم اللي نزعته فيه بايدك اخذت حبك ونتشته من جوايا كل ذلك لاعلم ان الله لم يقدر لي ان اعيش محبوبه او ان يدخل في حياتي حبا او حنينا او عطاء مش انا هي البنت اللي هيعطيها حدا حبا او اللي تنفع لها المشاعر فانا اتخلقت عشان اعيش من غير مشاعر كل اللي مرينا به كان بيقطعني من جوا وحاولت ان التمس لك العذر عشان ارجع المشاعر دي كنت التمس ليك العذر رغم قهري عشان ترجع لىا وتديني الحنين الذي دوقته على ايديك كنت نفسي في اللي كنت تعطيني اياه كنت اعايزه ان اكون البنت اللي ممكن تتحب من حدا اي احد المهم ان يكون لي حبيب ان اكون موجوده في عالم الحب ولكن اكتشفت ان انا مش البنت دي ولا عمري هكون انت اتهمتني بالجبروت والقسۏه والغل وانا كنت اتمنى ان تكمل في حنانك لييا ودلالك ليا لانه ڠصب عني عايزه ان انا اعيش فيه عايزه ما ينقصني عشان احس اني مرغوبه فانا حد ناقص حرم من حنين الدنيا كنت عايزاك تغرقني بالحب حتى لو بان على انني ارفض انت وجعتني كثير بقي جوايا مجرد خواء ما انا اتهمتني بالجبروت والقسۏه وعدم الرحمه احسست فعلا انني ليس مقدر لي الا ان يراني الاخرين هكذا انت ما شفتنيش من جوا البنت البسيطه التي تحن لقصه عشق وتحب وعايزه انها تشبع من الحب وان يغدقها حبيبها حتى لو تدللت عليه او اخطأت فيه او افتعلت اي شيء لكي تبعده فنحن دائما ما نبعدكم ولكننا نتمنى فعلا قربكم لانكم عندنا مصدر الحب والعطاء والحنان لاانكر انني احببتك بل عشقتك ولكني ادركت مؤخرا ان المشكله عندي انا فانا الفتاه التي لم يقدر لها ان تعشق وتحب او ان يعشقها او يحبها احد فهنا قد وصلنا الى اخر المطاف واردت ان اريحك و لتدرك جيدا انك لا يمكن ان تكمل مع شخص مثلي ربما لا اكون سويه و ربما اكون مريضه لا اعلم حقيقه ما انا عليه الان شخص احب وعشق وهو ليس مقدر له ولا مكتوبه له انا يعشق او يحب انه الۏجع في ابهي صوره فانا الان اودعك واقول لك ان تتركني وتترك نفسك لتبحث عن من تصلح لك ابحث عن شخص قادر علي ان يكون موجودا في دنيا الحب والعطاء فليس مكتوبا لي ان اكون انا في هذه الدنيا وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه احصل علي دنيا لست مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق
الخامس عشر
ذهبت حنين الي الشركه لتودع قلبها وتعطي للحارس الرساله وترحل عن عالم الحب بهدوء وتذهب اثرت سلامه قلبه وقلبها لان كل منهم يعذب الاخر كانت تحبه بشده وۏجعها منه شديد ارادت ان تسامحه ولكنها لا تعرف ولا تعلم كيف وهو زاد عليها وزاد من عنفوان مشاعره فكانت تريد مصالحته ولكنه اعادها للصفر بعد ان كانت لانت اليه قليلا كانت في البدايه لا تعلم اين تذهب او لمن تلجأ كل ما عليها ان تبتعد وتهرب من ۏجعها كل ما عليها ان تهرب من ذلك الچحيم الذي يدعي الحب الذي شق قلبها وازهق انفاسها تريد ان تريح قلبها لعلها تهدأ وينطفئ ۏجعها ولكن هيهات كانت قد تذكرت اشياء الجده التي لا تفارقها وتذكرت الذهب البسيط الذي تركته لها حبيبتها الوحيده في هذا العالم تلك الجده التي افهمتها معني الحب الحقيقي الذي بمۏتها لم تعد تراه او تحسه حتي بعد مۏتها كانت تطبطب عليها وتذكرت كلماتها دول هيبقو امانك يا حنين يوم مالدنيا تيجي عليكي همست وقلبها ېتمزق كنت حاسه بيا يا تيته ان ماليش نصيب فيها ماليش مكان كنت حاسه ان الدنيا هتيجي عليها توجعني بس طلع كلو بزياده يا حبيبتي الله يرحمك يا قلبي رحلت قاصده ذلك المكان وكان معها ايضا مبلغا جيدا من المال فلم تحمل هم مصاريف عيشتها واتجهت الي عنوان الشقه التي تركتها لها جدتها بجوار المزرعه كانت اشبه بالكوخ يتكون من حجره وصاله صغيره وامامها حديقه صغيره بسور كانت مجهزه بكل شيئ وبسيطه في نفس الوقت كانت شقه صغيره ومريحه وتحس بها بالامان كانت تحس باحضان جدتها في تلك الشقه دخلت وقفلت علي نفسها ووضعت اشيائها واستلقت من تعب السفر ولم تغير حتي ملابسها وانكمشت علي نفسها لتشعر بۏجع العالم وتظل هكذا حتي تغط في نوم عميق من التعب
يعد يحتملها اي حقاره يشعر بها احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره احس يامن بالجنون يعني ايه
متابعة القراءة