رواية منة الجزء الاخير
المحتويات
اوي كفايه ناسها و بعدين أنا عايز أنزل أشوف ميرا و معتز بقالي أكتر من 5 سنين مشفتهمش ...
سيلين هما يومين بس الي هنقضيهم هناك لأن أنا أصلا مش بحب الأماكن الحر و كمان خاېفه احسن موري يتعب عمار
ادريس متقلقيش و يلا اركبي عشان هنروح دلوقتي ...
سيلين طب ممكن نروح بيتنا نرتاح الاول و نجهز نفسنا و نمشي ...
عند قاسم
قاسم واقف قدام كاميرات المراقبه بتاعت المستشفي و بيحاول يطلع بأي معلومه ممكن تفيدهم
الحارس بتاع المستشفي حضرتك عايز أنهي ساعه بالظبط عشان أحنا بقالنا كتير بندور و ده في غلط علي شغلي ...
قاسم طلع من جيبه محفظته و حط قدام الراجل 500 جنيه و قال كل حاجه بتمنها و لا أي ..
هتكلم عن نقطه صغيره هنا ليه دلوقتي كل حاجه بقت ماشيه بالفلوس كل ده دمر البلد دلوقتي كل واحد معاه فلوس بقا يدوس علي الناس التانيه بمجرد أنه معاه فلوس و قادر طب الغلبان يشحت بقا عشان يرشي هو كمان و يقدر يمشي مطالبه دلوقتي بقا الواحد ېقتل عادي جدآ و أبوه عشان قادر و معاه فلوس يخرجه عادي فين العدل في كده للأسف كل ده كان السبب في ټدمير البلد و في الاخر نقول أحنا بلد متأخره ليه لو كل واحد اصلح من نفسه مش هتبقى متأخره ياريت نفهم ده كويس عشان في أجيال جديدة بتطلع كل يوم بلاش يطلعوا علي القرف ده أسفه لو طولت ...
الحارس حضرتك بتكلمني ...
قاسم لأ فاضل كتير ...
الحارس انا عملت زي ما حضرتك قولت و نسخت كل الفيديوهات الي صورتها الكاميرا انهارده و هي الفلاشه حاجه تاني ...
قاسم لأ شكرا و خرج من المكتب بعدين اتجه لباب الخروج ...
عند فهد
فهد و هو خارج من البيت سمع صوت جده بيناديه راح وقف مكانه بعدين لف ليه و قال خير يا جدي ...
فهد رايح اشوف أم عيال يا جدي ملاك محتجاها أكتر
مني ...
عبد الحميد طب ارتاح يا بني شويه و الصباح رباح ...
فهد مستحيل ارتاح من غير ما اعرف مكان ماسه ...
عبد الحميد حط أيده علي كتف فهد و قال إن شاء الله هتلاقيها يا بني ...
فهد إن شاء الله يا جدي عن أذنك عشان الرجاله مستنين ...
فهد ميل عليه و باس راسه بعدين خرج
قاسم راجع من المستشفى بالعربيه بتاعته و بيرن علي فهد عشان يشوفوا التسجيلات سوي ..
فهد كان لسه بيفتح باب العربيه تليفونه رن طلعه و رد و كان المتصل قاسم ...
قاسم أنت فين
فهد لسه خارج من البيت و كنت لسه هركب العربيه أنت فين كده ...
فهد في أي طيب ...
قاسم يا عم هما 10 دقايق مش متأخر خليك عندك ...
فهد تمام و دخل
قعد في العربيه و فتح تليفونه و فضل يتفرج علي صوره هو و ماسه و صور تاني و ملاك معاهم و صور و هي لوحدها و فجاءه نزلت منه دمعه بس مسحها بسرعه لما لاحظ حد بيخبط علي ازاز العربيه ...
قاسم بيشاور بأيده لفهد عشان ينزل الازاز ...
فهد فتح الازاز و بص لقاسم و قال في أي يا بني ...
قاسم انزل بس يابني تعالي جوه و هتعرف كل حاجه ...
فهد بص انا مش ناقص شغل عيال ماسه في خطړ و انا لازم دلوقتي تكون بدور عليها ...
قاسم هنلاقيها بس أنزل انت معايا دلوقتي ...
فهد بصله بعدين نزل و قال خلينا نشوف أخرتها ...
قاسم أخبرتها خير متقلقش ...
نزل فهد و دخلوا البيت ...
عند ماسه
ماسه واقعه و بټعيط شغاله تنادي عليهم عشان حد ينقذها لان كان في ډم كتير حواليه و اول ما شافت الډم فضلت ټعيط اكتر و تترجاهم ...
ساهر و هو ماشي محدش يقرب منها و خلوها كده...
واحد من الحراس حضرتك دي ممكن ټموت هي و الجنين في ډم نزل منها ...
ساهر غمض عنيه و قال سبوها برضو و خرج ..
ماسه ابوس ايدك أبني بېموت ...
ساهر اقفل الباب عليها ...
عند ميرا
ميرا قامت من النوم و مشت ناحيه باب الاوضه و شافت معتز نايم علي الكنبه قدام التلفزيون و في كوبايه قهوه جنبه دخلت المطبخ لقت الأكل زي ما هو مفيش حاجه جت عليه خرجت تاني و قربت من معتز و بدأت تصحي في ...
معتز اتخض راح قام و بصلها و قال أنتي كويسه ...
ميرا
متابعة القراءة