رواية منة الجزء الاخير
المحتويات
بينسحبوا رن علي رئيس الحرس عشان يتأكد...
رئيس الحرس كان بيتكلم پخوف بعدين قال فهد قدر يهرب هو و مراته و بنته ...
ساهر اتعصب ساهر بعدين رمي التليفون و قال بصوت عالي أغبيه مشغل أغبيه معايا ...
مونيكا قعدت جمبه و كانت لسه هتتكلم لكن نظرات ساهر ليها كانت كفيلة تسكتها...
قام ساهر من علي السرير و راح ناحيه الحمام عشان ياخد شاور و ينزل يشوف هيعمل أي في معتز و مع الحراس من بعد ما فهد خدعهم و قدر يهرب ...
شويه و مجموعه من الحرس وصلت المكان الي في فهد و مجموعه راحت علي المزرعه
ماسه كانت شغاله ټعيط و فهد بيحاول يهدي فيها ...
فهد مسك أيديها و قال أهدي مفيش حاجه خلاص ...
عند ساهر
ساهر قام وقف قدام المرايا و بدأ يربط الكرفاته بتاعته عشان يرجع الشركه لأن هو كان ناوي ينفذ الخطه الجايه في الشركه ...
ساهر لف ليها و قال أظن أن احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولتلك مفيش مرواح في حته الي لما اخلص اڼتقامي مش كده
فيونا ده اڼتقامك
أنت مش أنا و بعدين انا خلاص عايزه اكمل بقيت حياتي مع بنتي
ساهر زعق بصوت عالي و قال فيونا مش عايز نص كلمه تاني و يلا علي اوضتك و قسما بالله لو سمعت كلمه تاني في الموضوع ده لخليكي تروحيلها في كفن أنتي سامعه ..
ساهر و الفلوس الي في الكارت راحت فين. ..
فيونا خلصت و بعدين أنت هتحسب عليا و انت مسمي الملاليم الي بتدهاني دي فلوس ...
ساهر انتي عارفه الي بتقولي عليهم ملاليم دول كام 10000 الف جنيه عارفه يعني أي و بعدين أنت لحقتي خلصتي ده كله في أي ...
ساهر هحاول أصدق راح طلع دفتر الشيكات من جيبه و كتبلها مبلغ قدره 5000 جنيه و قال متتعوديش علي كده ..
فيونا اخدت الفلوس و هي بتضحك بسخريه و بتقول أحنا لسه في البدايه ...
عند ادريس
ادريس كان قاعد في مكتبه بيفكر هيعمل أي مع سيلين و هل هي عندها حق أنه مش قادر يحميها هي و عمار فجأة جاله رساله علي التليفون و المرسل كان الظل الاسود ...
الرساله عشان يشوف في أي ..
مساء الخير اتمني تكون المدام بخير دلوقتي اه صح انا بس ورتها جزء من الحقيقه و دلوقتي هي عرفت الحقيقه كامله و انسى أن هي تسامحك تاني جود باي يا بيبي
رمي التليفون علي الأرض و طلع بسرعه يشوف سيلين ...
سيلين كانت واقفه قدام السرير و بتلبس عمار و عينيها مليانه دموع اول ما سمعت الباب بيتفتح زهقت و قالت مش عايزه حد و راحت قفلته بالمفتاح ...
سيلين مش عايزه اعرف حاجه كفايه الي عرفته و فهمته ..
ادريس طب افتحي ...
سيلين مش هفتح حاجه و ياريت تمشي قبل ما أعمل حاجه مش هتعجب حد ..
ادريس سند دماغه علي الباب و قال أنا هنا لحد ما تهدي و تسمعيني ...
قعدت سيلين علي السرير و كانت بتحاول تكتم عياطها لأنها عارفه أن ادريس لسه واقف بره و مش عايزاه يحس أن هي ضعيفه ....
عند فهد
شويه و عربيات الحرس وصلت قدام باب القصر و نزلت منها ماسه و فهد و ملاك ..
فهدو ماسه و شايل ملاك و داخل بيهم القصر
عبد الحميد نده علي فهد لكن فهد مكنش قادر يتكلم و قاله أنه هينزله بعدين ...
عند ساهر
نزل ساهر و راح عند معتز عشان يشوف هيعمل معاه أي ...
شويه و طلع ساهر من عنده و قال العمليه تتم انهارده ..
قاسم كان واقف مع مندوب الشركه و مش مستوعب كل الي بيقوله ...
المندوب حضرتك ده كل الي حصل النص التاني من الشركه ملك للأستاذ ساهر عاصي الحلواني...
قاسم بيتكلم بعصبيه ازاي حاجه زي دي تحصل أنت عبيط ..
المندوب و الله حضرتك ده الي حصل ..
قاسم غور أنت دلوقتي ...
شويه و كان ساهر و صل قدام باب الشركه و طلع في الاسانسير ..
قاسم كان واقف قدام المكتب و ماسك الفون بعصبيه في أيدو و مش قادر يتحكم في أعصابه
باب المكتب اتفتح فجأه و دخل منه ساهر ...
قاسم استاذ ادهم اتفضل ..
ساهر بيضحك لأ ادهم ده كان زمان دلوقتي معاك ساهر عاصي الحلواني ...
قاسم كان جواه مشاعر ڠضب و صډمه من الي بيحصل ازاي بعدين قرب منه و مسكه من لياقه قميصه و قال موتك هيكون علي أيدي انهارده ...
ساهر زق أيده و قال تؤ تؤ انت شكلك نسيت نفسك ..
صح
متابعة القراءة