رواية منة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


الحزن الي انتوا في ده ...
ريتال قربت منها بعدين بدأت تحكلها كل حاجه حصلت من لحظه خطڤ ماسه للحظه فقدان أبنها و أنها دلوقتي في المستشفي و في خطړ علي حياتها ...
ميرا مستنتهاش تكمل راحت جريت علي بره و طلبت من البواب يوديها بالعربيه بتاعت البيت ...
فهد وقف و هو بيزعق مش وقت كلام دلوقتي مراتي بټموت جوه ...

قاسم أهدي يا فهد خلاص و أنتي يا ميرا روحي مع الممرضه ...
فهد بعد عنه و راح وقف قدام باب العمليات و سند دماغه علي الباب فضل يدعي و كان في دموع في عنيه ...
قاسم قرب من فهد و حط أيده علي كتفه و قال متقلقش هتبقي كويسه ..
عدي وقت و مكنش في خبر لسه عن ماسه و الكل كان واقف متوتر و خايفين ....
عدي حوالي 2 ساعتين و مكنش في خبر عنها لسه ...
فهد قعد علي الأرض و كانت عنيه مليانه دموع و خلاص كانت قوته بدأت ټنهار قدام الكل ...
قاسم قرب منه و سنده و قام بيه ناحيه الحمامات ...
بعدين خلاه يغسل وشه و فضل يتكلم معاه ...
عدي حوالي ربع ساعه علي رجوعهم من الحمام
الدكتور خرج من اوضة العمليات بعدين قلع الجاونتي و الكمامه و الماسك بتاعه بعدين قال الحمد لله
المريضه عدت مرحله الخطړ بس لازم تدخل اوضه العنايه المركزه لحد ما تفوق و نطمن عليها ...
فهد ممكن أشوفها يا دكتور ...
الدكتور حاليا مينفعش تقدر تخشلها شويه كده و بعدين قال عن أذنكم عشان عندي عمليه جراحيه تانيه ...
فهد قرب من باب العمليات و سند دماغه و فضل يحمد ربنا ...
قاسم أنا هرن عليهم في البيت اطمنهم عشان شغالين يتصلوا ...
فهد تمام و راح قعد علي الكرسي ورا
الممرضين نقلوا ماسه في اوضه العنايه زي ما الدكتور قال...
فهد قرب من ميرا و قالها تروح عشان ترتاح و كمان تخلي بالها من ملاك ...
قاسم كان قاعد علي الكرسي و بيكلم فهد الصغير فديو كول ...
فهد يلا أنت كمان روح مع ميرا عشان مراتك و ابنك محتاجينك ...
قاسم رفض و مكنش راضي يمشي لكن فهد أقنعه أنه يمشي ..
فهد قبل ما قاسم يمشي نده عليه و قال لما تروح ابقي رني عليا فديو عشان عايز أكلم ملاك لأن دلوقتي زمانه قعده بټعيط ...
قاسم تمام و خرج هو و ميرا ...
فهد راح وقف قدام باب العنايه و فضل يبص علي ماسه ...
بعد حوالي 4 ساعات كان فهد نام علي الكراسي الموجوده في الطرقه فجاءه سمع صوت دوشه جمبه فتح عينه لقي الدكتور و معاه ممرضتان بيجرو ناحيه اوضه ماسه قلق بعدين قام بسرعه و جري معاهم ناحيه الباب و هو مش فاهم اي حاجه ...
الممرضه ممنوع حضرتك تدخل و كانت بتزقه لورا...
فهد ممكن أفهم في أي و كانت بيحاول يدخل معاهم ...
الممرضه حضرتك ممنوع تدخل ...
فهد كان بيزعق لحد ما الامن وصلوا لمكان الصوت و كانوا ب يمنعوا فهد من الدخول ....
شويه و الدكتور خرج بعدين قال ..
الدكتور الحمد لله المدام فاقت و هي دلوقتي بخير و مفيش أي خطړ علي حياتها...
فهد ضحك بصوت خير و كان شغال يقول الحمد لله بعدين قال أقدر اشوفها دلوقتي ...
الدكتور أكيد أتفضل بس لما تدخل الاوضه العاديه و بلاش الإجهاد عشان هي لسه خارجه من عمليه من شويه و مش عايزين تعب ...
فهد تمام يا دكتور شكرا لحضرتك و راح قعد في الأوضه الي ماسه هتروحها و قعد يستني وصولها ....
بعد حوالي نص ساعه نقلوا ماسه الاوضه ...
فهد قرب منها و قال أنتي كويسه ..
ماسه كانت حاطه أيديها علي بطنها و بتقول بصوت متقطع أبني فين ...
فهد وطي دماغه بأسف و قال راح عند الي أحسن مني و منك ...
ماسه بصتله و هي بټعيط بعدين قالت ده كله بسببك أنت هو كان عايز ينتقم منك أنت بس الاڼتقام جه فيا انا و أبني أنا مستحيل أسامحكم علي الي حصل و بعدين ودت وشها الناحيه التانيه ...
عند معتز 
معتز
كان مربوط و مرمي في اوضه لونها أسود كاتم و مفيش نقطه نور و احده و باين علي وشه اثار ضړب كتير ...
كل الي كان بيعمله هو الزعيق لكن مكنش في حد بيرد عليه ..
ساهر كان قاعد قصاد شاشه كبيره و لابس نظاره شكلها غريب جدا و الغريب أنه كان قادر يشوف بيها معتز في وسط الضلمه ...
شويه و قلع النظاره بعدين قال يفضل زي الكلب كده محدش يديه ميه أو أكل و ممنوع يخرج من هنا الي بإذني ...
في بيت عبد الحميد
قاسم كان واقف قدام أوضة ملاك مستنيها تخلص عشان هتروح معاه المستشفي هي و جده ...
بعد شويه خرجت ملاك و قالت أنا خلصت و كان مرسوم علي وشها ابتسامه...
قاسم
 

تم نسخ الرابط