رواية منة الجزء الاخير
المحتويات
هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
حسنالحارس الي كان واقف علي الباب بتاع الاوضه وقف مكانه و كانت انفاسها بتتصاعد بصعوبه بعدين لف و شاف زميله الي ضړب علي الدكتور عامر و قال أنا كنت رايح بيها عند ساهر بيه زي ما أمر ..
عامر لأ هاتها و خليك أنت هنا أنا كلمته و قالي هاتها علي المكان ده
حسن لأ أنا هوديها و كان ماشي و لكن وقف علي صوت طلقه تانيه و كانت الطلقه في ضهره لف براحه و قال قبل ما يقع هو و ماسه لي كده ...
حسن واقع علي الارض و شايف عامر و هو بيشيل ماسه و ماشي بيها راح سحب السلاح بتاعه و ضړب بيه علي عامر الطلقه جت في نص ظهره..
عند فهد
فهد فاق علي صوت ضړب الڼار و قال ماسه ممتتش و جري بأتجاه الحديقه الخلفيه للبيت ...
قاسم لف الجنين ب الجاكيت بتاعه و حطه في العربيه و جري ورا فهد ...
فهد وقف و شغال يلف حولين نفسه و هو بينادي علي ماسه ...
قاسم شغال يتنقل من مكان ل مكان و هو بيدور و بعد شويه سمع صوت شخص بيحاول يطلب النجده فضل يمشي ب اتجاه الصوت لحد ما شاف حسن و كان خلاص بيطلع في الروح ...
قاسم ساهر مين ...
حسن كان لسه هيحكي لكن للأسف ماټ ...
قاسم نزل دماغه بعدين مشي أيده علي وشه و خلاها غمض عينه بعدين راح ل مكان ماسه
فهد لاحظ أختفاء قاسم راح مشي في نفس الطريق الي قاسم مشي فيه و كان شغال ينادي عليه شويه و علي ماسه فجاءه سمع صوت قاسم و هو بينادي عليه ...
قاسم كان ماشي ناحيه فهد و هو شايل ماسه و في ډم كتير علي هدومها...
فهد أتخض من المنظر بعدين أخدها و جري بيها علي العربيه بسرعه ...
قاسم بلغ الرائد جلال بمكان الجثتين بتاعت حسن و عامر و جري عشان يلحق فهد ...
فهد حط ماسه في العربيه و كان لسه هيسوق لكن للأسف قاسم منعه و ساق هو ...
فهد شغال يزعق ل قاسم و يقول لسه كتير ..
قاسم في مستشفي علي بعد نص ساعه من هنا متقلقش هتعيش ...
فهد بص ل ماسه
عند ادريس
ادريس يلا يا عمار عشان اتأخرنا ..
عمار جاي و هو ماسك لعبه خلاص يا بابي جيت كنت بجيب اللعب بتاعتي ...
عمار اه بعدين سحب ادريس من بنطلونه و قال هو في هناك نونه كتير ألعب معاهم ..
ادريس نزل قدامه و قال عند ميرا لأ بس في عند فهد ملاك و عند قاسم فهد صغير ...
عمار بطفوله باب أنا عايز نونه صغيره العب معاها ممكن نشتري واحده و أحنا راجعين ...
ادريس ضحك بعدين غمز ل سيلين و قال نبقي نشتري ليه واحده لما نرجع..
سيلين اتكسفت بعدين قالت يلا موري عشان منتأخرش ..
خرجت سيلين و ابنها باتجاه العربيه و لكن حدث حاجه محدش يتوقعها العربيه اڼفجرت قبل ما يركبوا ...
ادريس اول ما سمع صوت الانفجار اتخض و طلع يجري علي بره لقي سيلين و اقفه و ماسكه عماره و شغاله ټعيط هي و هو ...
قرب منهم بعدين قال للحراس حسابكم معايا بعدين علي الي حصل ده ..
سيلين بټعيط كنا ھنموت عمار كان ھيموت ابني
كان ھيموت ...
ادريس ششش مفيش حاجه تعالي و أخدها هي و عمار علي
الاوضه فوق و طلب من الخدامه تجيب مايه ..
بعد ما طلعوا بشويه الخدامه طلعت و معاها المايه و كانت بټعيط علي الي حصل ...
ادريس اخد منها المايه و شرب عمار و سيلين ...
بعدين قال للخدامه تاخد عمار تنيمه شويه ...
سيلين اتكلمت و هي بټعيط لأ انا عايزه ابني جمبي و كانت بتحضن عمار ...
ادريس بيكلم الخدامه خلاص روحي أنتي و طلع علي السرير جمبهم و فضل يمشي أيده علي شعر سلين لحد ما هديت و نامت ...
ساهر
ساهر كان واقف في نص الصالون و متعصب بعدين رمي التليفون بتاعه و قال مشغل اغبيه معايا ..
فيونا بتعمل ضوافرها ب
متابعة القراءة