رواية ملاك بارت ج10
المحتويات
حقيقة عيلة الهواريمع فصل العاشر
رحيم الهواري صعيدي الأصل ...درس في الخارج وأخذ عادات وتقاليد الغرب....يناهز من العمر٥٧سنه رجل فاسد جداااا وزير نساء بمرتبة الشرف ومع تقدمه بالعمر اصبح يميل للقاصرات واغلب شغله بالممنوعات وووووووهو ابن عم ادهم الهواري ...يملك شركات برا وجوا البلد.... ويكره ادهم جداااا لانه خطڤ منه ماريا مامت ملك
اتعرفت على ادهم وحبت وتجوزته
عندما علم رحيم بزواجها من ادهم طردهما من الشركه وحاول ان ېقتل ادهم اكثر من مره
بعد مده قصيره من زواجهما ...اخذ ادهم زوجته وهرب من چحيم رحيم الى مصر
فضل اياد مع جدته وعمه ادهم بعد مارجع من السفر سنتين عايش بهدوء لغاية يوم الحاډث ...
بعدها بكام اسبوع جدته توفت من حزنها على أولاده
فضل اياد وحيد عند اهل مامته ...وقتها نزل رحيم مصر واخدو معاه وسافر
ملاحظه عائلة ادهم كانت فقيره.....
فصل العاشر
فيلا الأنصاري
مراد بترقبيعني ايه!!
سالم بتنهيدهيعني استنى شويه لغايه ماتبقى ١٨ سنه وبعدين نخطبهالك...
فز مراد من جلسهلا طبعا...انا لسه هستنى ...انا عايزها تبقى مراتي بأسرع وقت ممكن ...ثم اكمل بوقاحه بصراحه انا على أخري
ليان بمشاغبه وهي تحرك يديها معلش يابابي اصلي واقع وقعه ...وشهقت ثم اكملت وهي تحرك حاجبيها ...مايعلم بيها ألا ربنا...
مراد بغيض نظر الى ليانبت انت مش عايز اسمعلك صوتك...
رجاء بس ياليان سيبي اخوكي بحاله...وبعدين تعالي هنا انت بكره اول يوم امتحان ...قاعده معانه ليه ماتروحي تذكري...
رجاء وهي تنظر الى زوجها بفم مفتوح من الذهولشفت بنتك هبت في وشي أزاي ...انا مش عارفه طالعه لمين....بذمتك انا ربيتها كده....
سالم بضحك على تصرفاته ابنتهكلها سنه زمان وهي الى ها تربينا....
سالم تنهد بتعبخلاص يبني تخلص امتحاناتها ونخطبهالك
مراد بفرحه على بركة الله...استقام وهويقول بمشاغبه اسيبكم انا بقى تحبوا في بعض ...سلام...
ذهب وترك والديه مذهولين من تصرفه...نظر سالم ل زوجته وقال بغيضواد ناقص ربايه بصحيح
ضحكت رجاء بخفه ... ثم غمزة زوجها بخفه وهي تقترب منه ببطئطب ايه !!
... بعد مده طويله اغلقت الكتاب وأخذت تمط ذراعيها بتعب نظرة الى الساعه كانت ١٠٢٠مساء .....
استقامت من جلستها بتعب ورهاق لتنام ....
طرق باب غرفتها
ممكن ادخل!!
دق قلبها عندما سمعت صوته ياالله فقد اشتاقت له كثير
كرر سؤاله....
أدخل ...قالتها بصوت مرتجف...ونظرة الى الجهه المعاكسه بحزن ....
اقترب منها بحب كبير وشوق اكبر... جلس بجانبها بهدوء ونظر الى حزنها بۏجع كيف استطاع ان يقسى عليها اغمض عينيه پقهر لانه احزنها ...ثم اخذ يمرر يده بحنان على شعرها وبيده الأخرى تسللت الى يدها ...اقترب منها وقبل رأسها وهو يتمتم ماتزعليش مني يانبض قلبي.....
اخذت دموعها تهبط ببطئ على وجنتها...
حاوط وجنتيها بالهفه عندما لاحظ دموعها تلك اللآلئ الثمينه التي لا تقدر بثمن عنده ....
د...
مسك
متابعة القراءة