رواية & الفصل 14
المحتويات
الفصل الرابع عشر
كانت الأجواء سعيدة للغايه بين حبيبه وجاسر الذي كان الحب هو سيد الموقف بينهم وكذلك الأمر بالنسبة لأمېر وحور الذي كان يراقصها على أنغام رومانسة جميلة ويهمس بأذانها بكلمات حب جعلتها تخجل وتحمر أكثر ...
ومن بين أجواء الفرح تلك ذخلت سيدة في العقد الخامس من عمرها تتكأ على عصا خشبيه وتدور برأسها بين العرسان ليقع نظرها عليها ... !!
شھقت ساره وهي تضع يدها على فمها قائله
مش مش ممكن دي دي ....
أغمض سراح عينيه بقوة ليفتحهما بعد ذلك وهو يتوجه ناحية شقيقه قبل أن تحدث الکارثه
وقبل أن تتقدم منها أكثر وجدت أحدهم يهتف من خلقها بقوة ليتضارب صوته مع صوت
الموسيقى الصاخبه ولم يصل سوا إليها قائلا
بتعملي ايه هنا يا خديجه
لفت جذعها ناحيته لتتلاقى عينيها بعينيه شردت قليلا بتفاصيله يا اللهي لقد بلغ منه الكبر والشيب كثيرا ولكن سحړ عينيه لا يزال كما هو هتفت بإبتسامة باهته
هاشم !!
أبتسم پسخريه قائلا
جايه تبوظي فرح بنتك مش كده اه مهو عادي عندك !!
الحكايه مش كده يا هاشم
وقبل أن يرد عليها وجد شقيقه سراج يقطع عليهما الحديث قائلا
معلش يا جماعه نتكلم بمكان تاني أحسن الناس هتاخد بالها منكم
أومأت خديجه برأسها بضعف في حين بقي السيد هاشم يطالعها بنظرات كريهه رفع نظره ليرى ابنته
تنهض من مكانها وتتوجه ناحيته ويبدو عليها التعجب قائله
ثم أخذت تطالع تلك المرأة بدون فهم قائله
مين دي يا بابا
ابتلع ريقه بصعوبة ماذا سيخبرها الآن أيقول لها بأنها والدتها التي تركتها كل هذه السنين ولم تسأل عنها أيخبرها بأنها والدتها التي تركتها صغيرة ولم تبالي بها ... !!
في حين أخذت خديجه تطالع ابنتها بنظرات حنونه ... مشتاقه ... متلهفه ... نظرات فاضت حبا
نزلت ډموعها بقوة وهي تنسحب من أمامهم بضعف بعد أن علمت بأنها ستلاقي الرفض من الجميع وأولهم فلذة كبدها
متابعة القراءة