رواية روح الصخر بقلم روان الفصول من 7-12

موقع أيام نيوز

روح الصخر ...الحلقه السابعه
بقلم الكاتبه روان محمود
ليغلق رائد الباب بقوه ع ورد قبل ان تنطلق خارج المكتب
لتفزع من تلك الحركه فلماذا يغلق الباب
فهل سينتقم منها بسبب الصفعه ولكن لا فهو سمح لها بالذهاب من قليل
ليقطع حبل افكارها 
رائد رايحه فين بعد اللي عملتيه ده
ورد ايعد بس شويه وبعدين انا اسفه ع الالم انت اللي قليت ادبك واللي عملته كان عيب 

بس انا مسامحاك وسيبني اخرح بقا
ورد وهي تخفض راسها وتحاول الا تنظر له ..انا معملتش حاجه سيبني بقا
رائد طب بصيلي الاول وانتي بتقولي
لتعرف هي معني الخطړ فهي من المستحيل ان تنظر له وهو بهذا القرب لتبدا بالمحاوله بابعاده عنها
ورد ابعد بعد اذنك وسيبني اطلع
رائد وهو مستمتع بيدها الصغيره وهي تحاول دفعه
رائد لا مش هسيبك في حد يعمل كده فالضيفه اللي جايالي مين اداكي الحق فكده دي قمر حد يعمل كده مع النعمه وبعدين انتي مالك ايه اللي رجعك مش قلتي ماشيه
لترتعش هي من طرح الموضوع ومن وجوده وانفاسه التي يتعمد ان تلحفها وهو يتحدث
ولكن نعم ماذا يحدث هو الذي يلقي باللوم عليها بعد كل ماحدث مع هذه البطه ليثير غيظها وتنسي خجلها وتتذكر غيرتها فقطلترفع وجهها وتنظر له بغيظ لتهتف في وجهه
رائد اه بحب اليط وانني مالك مدايقه ليه كده انا حر واعمل الي انا عايزه ولو ع مكان العمل خلاص بيتي موجود ومعايا الكارت بتاعها لكن انتي مالكيش حق تطردي الضيفه كده باي حق
نعم فهل ماسمعته حقيقي هو يعتر ف بحبه لهذا الكائن لا وايضا يقول 
لتقول هذا بعصبيه غير مدركه لما اعترفت به 
اما هو فيالها من سعاده فقد حظي باعتراف بانه ملكها ولمن ليكمل مابداه
ليقترب اكثر 
ليقول بصوت مرتعش يدل على...
رائد بتاعك وملكك ازاي ياورد 
ليقترب اكثر فهاهو لايفصله الا القليل 
ورد رائد ابعد انا انا مقصدش اني....
ليبتلع الذي اصبح يدمنه يشعر بسعاده عارمه لم يشعر بها في اسعد احلامه
امة هي لتتلقي الصدمه الثانيه هل تشعر بعشقه لها .. ولكن هاهو يتمادي وعدم تحكمه في نفسه امامها وكانه مغيب 
لتبعده بقوه وتفتح الباب 
ورد ابعد انت قليل الادب لټصفعه ثانيا
انا مش جيالك تاني مش عايزه الشغل ده 
لتهرول خارجا.....
هي تاكدت انه كان يريد ان يقوم بعمل التنفس الصناعي ولكل هل تفوت فرصه مثل هذه لا فلتستغلها احسن استغلال وتاخذ بحق ماكان يلعب باعصابها من قليل وكلامه اللازع عليها وتهكم زملائها وهو عليها صباحا في الكليه
لتجري ع الباب لتفتحه 
لتود ان تفضحه امام العاملين بهذه الصفه المخذيه له كرجل
ليمسك بيدها سريعا فماذا تظن انها فاعله هذه المجنونه
فانها سمعته
فلا انه لن يستسلم فسيرد لها الصاع صاعين
ليغلق باب المكتب ولكن بالمفتاح
ليقول.
اسر انت اټجننت انت هتعمل ايه دي سمعتي يامجنون انت ده مش هزار
موجه وانا مش بهزر
اسر والله بقا لو الموضوع مش هزار يبقا المشكوك فيه انت مش انا
لتضطرب هي فهل كشفها
موجه .ليه بقا كنت انا الي اهجمت عليك وبوستك
ليقول وهو بثقه وهو يتقدم اتجاهها ويضع عينيها فعينيه
اسر بعصبيه قولتلك مجيتش جنبك كنت بعملك تنفس صناعي ثانيا بقا الراجل ميرجعش كده وېخاف لما اقرب منه وميغماش عليه لما اقربله مش غريبه برده
ليقول وهو يننظر لها بثقه 
اسر قصدي..
ليسمعوا صوت طرقات ع الباب
لتحمد ربها انه خلصها من هذا الموقف فقد كانت ثواني وتعترف ع نفسها من كثره توترها وضغطه عليها وهي قد بدات تشعر بمعرفته للحقيقه بعد هذه التلميحات
ليفتح الباب لتدلف منه 
احدي زملائها التي تعمل فالشركه من ضمن الذين اختارهم
لتدخل مني تتاصع في مشيتها وتتكلم برقه مبالغ فيها ومصطنعه
ليستغفر الله في سره فهو دائم ع الصلاه وبفضل هذا وصل لمركزه في عمله ودرراسته
وتتجه ناحيتها 
موجه معلش ياحلوه عندنا شغل دلوفتي
وتتوجه له بالكلتم وخي تستشيط ڠضبا
انت مش قولتلي اقعد معاك وبلاش اطلع دلوقتي اتشغلت
ليرد انا حر زي مانت كنت حر ياحمد الله
موجه اوووف
لتاخذ يد مني وتاخذها للخارج وتغلق الباب
وتجلس ع مكتبها 
لتتافف موجه انا زهقت منك وهبعت خطيبني بكره انت راجل مش مظبوط وانا اتخنقت
ليقترب ايه اللي انت عملته ده ياحمد ازاي تطلع البت بره كده وبعدين عايز تجيب خطيبتك عشان انا مش مظبوط لا راجل ياحمد
وبعدين انت ازاي تكلم مديرك كده
لتتافف..مدير ايه وزفت ايه انا زهقت ع الاقل هي بنت وهتحترمها فانا اجيبها احسن بكره بدالي
ليغلق الباب بالمفتاح
ويضحك ضحكه مستفزه ويقترب مننا بشده 
اسر وليه بكره ماتجيبها دلوقتي 
لتبتعد هي وتضطرب من معني كلامه وترجع للخلف ليقترب اكثر
لتوسعه ضړبا ولكن فجاه ليتجمع حولها عدد كبير من البودي جاردات
موجه .العب باليه او شيبسي وكاراتيه
همسه ده وقتك انتي
كمان انا فعلا قلقانه عليها جدا الساعه بقت تسعه وهي خارجه من عشره الصبح 
ورد اه فعلا ياتري حصل معاها ايه
همسه لا انا مش قادره انا هنزل
اخلي مراد يدور فالاقسام ولا فالمستشفيات
موجه استني هنا ياختي انتي ماصدقتي وبعدين انتو مش مټخانقين
همسه ده ملوش علاقه وبعدين مراد جدع جدااا
انا نازله
اما عند مراد فهو قد استقر انه سيسامحها ولكن بعد ان يعلمها كيف تتعامل بعدم جنون وتهور وان هذه اىمعاقبه ستستمر لشهر اولمده ما 
فه توصل انها لو لم تكن تحبهلما فعلت ذلك وهو ايضا يحبها وينتظر البيت الذي يجمعهم ولكن ليس بطريقتها
ولكن لا يستمر تفكيره ليسمع من يقرع الجرس
ليفتح ليتفاجا بوجود همس امامه ليندهش ولكن سينفذ قراره فسياعقبها لمده بعدم التعامل معها
ليلبس الوجه الخشبي .نعم عايزه ايه انا مش قلتلك مش عايز اعرفك تاني
لتسقط دموعها امامه بغزاره
ولكن هو اقوي من دموعها فهي اخطات هذه المره خطا كبير
ولكن هي كانت تتوقع ان يعاملها افضل من ذلك لا ان يطردها حتس وان كانت اخطات في حقه
لتقول بصوت ضعيف بين بكائها..احنا فمصېبه هتساعدنا ولا لا
لينقلب وجهه ويجري عليها ويقول بقلق ..
مراد ايه الي حصل
همس روح مارجعتش من الصبح واحنا قلقانين 
عايزين نسال عليها فالمستشفيات ةفالاقسام فاي حته هتساعدنا ولا اروح انا واخواتي ولا نشوف حد تاني
لينظره لها نظره ناريه لتصمت عن هذخ الحماقات
مرادد اتفضلي اطلعي وانا هدور عليها وابلغكم
كلامي واضح متعرفوش حد تاني ومشوفش ضافرك بره
اما هو ارتدي ملابسه سريعا
لينزل رحلته للبحث عن هذه التخت الضائعه فهي بالنهايه بنت وسوف تكون اخت لزوجته
اما ورد لتدخل لتحادث رائد فهي قد اخذت هاتتفه في اول مقابله فهذه ظروف حتي وان كانت ستتوقف عن العمل معه ولكن انها اختها فاستفعل اي شئ لاجلها 
رائد الو مين معايا
ور د بانغاس لاهثه فقد توترت كثيرا لا ترد
ليسمع صوت انفاسهافيخمن انها هي
رائد مين ياهقغل السكه
ورد بصوت هامس انا
رائد ورد مش معقوله
انتي مش قلتي مش هتشتغلي معايا تاني
ورد مش وقته حضرتك انا فمشكله ممكن تساعدني
لينتفض من مجلسه 
رائد في ايه ايه الي حصل انطقي
لتحكي له ورد ماحدث ليغلق معها بعد ان اخذ عنوان منزلها ووعدها بالبحث عن هذه الاخت الضائعه
ومين ده
ياتري ايه الي هيحصل وايه القررات اللي هتتطلع فالقعده دي
وياتري ايه ااي حصل مع موجه وااسر بعد ماخلعلها القناع
وايه اللي هيحصل مع رائد وورد فالبيت بعد رجوع روح
الحلقه الجايه كلها مفاجئات
استنوني
روووووووني
روح الصخر الحلقه الثامنه
بقلم الكاتبه. روان محمود
روح ومين ده 
ورد
تم نسخ الرابط