رواية ع الفصل 17

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
وقفت أمام مرأتها تتأمل هيئتها الجديدة برضا كامل ونفس مطمئنة بعض الشيء رفعت يدها تعدل من وضعية حجابها الذي أستقر مغطيا شعرها بشكل كامل بدأت تدس شعيراتها التي ظهرت بخفه من مقدمة رأسها لتدخلها بهدوء ومن ثم تنظر لنفسها ثانية بالمرأة لترى كم بدأت جميلة ومحتشمة عن قبل أخفضت يدها تنزل الحجاب مغطيا صډرها أيضا لتكتمل حشمتها بفستانها الأسود الواسع بعض الشيء الذي يخفي چسدها الرشيق أسفله دارت بنفسها ليدور فستانها بخفه أيضا وجدت نفسها تبتسم بإتساع وهي ترى طفلها الصغير يحرك يديه الصغيرتين 

وجدت نفسها تبكي بهدوء وهي تسلط أنظارها على طفلها البريء الذي بدأ يأكل بنهم وااضح !
رفعت عينيها ناحية السماء العالية حيث الله ! 
تمتمت بصوت منخفض شاكر 
الحمدلله 
لتنزل بصرها ثانية ناحية طفلها الذي بدأ بحاله شرهه وكأنه لم يأكل منذ زمن ... !
قربته منها تستنشق عبيره الطفولي بخفه ..
وأخيرا إرتاح ضميرها وها هو الطفل أصبح مسجل بشكل شرعي في الأحوال المدنية والفضل بذلك يعود لمعتصم الذي ساعدها بذلك .. !!
أبتسمت من جديد وهي تتذكر ما قام به معتصم منذ أيام ! فقد أجبر رامي تحت الضغوطات والټهديد على الزواج منها ومن ثم تسجيل الطفل بإسمه الأمر الذي سيحفظ للطفل كرامته ووضعه بالمستقبل ومن ثم عاد وطلقها بناء على طلبها هي !! 
فقد عانت الويلات بسببه ولم تعد ترغب بأن تكمل حياتها بجانبه .. !
ها قد بدأت تغير من حياتها ونفسيتها ووضعيتها بين الناس فقد كانت أولى خطواتها هي إرتداء الحجاب والتقرب الى الله سبحانه وتعالى والإكثار من الصلاة التي لم تكن تعرف لها طريق من قبل فقد كانت منغمسه بالمحرمات !!
ولكن الله أراد لها التوبة وها هي تشق طريقها ناحيتها !
أرتفع رنين الهاتف يوقظها من أفكارها تلك تناولته بيدها عن تلك الطاولة الصغيرة لتضغط على زر

الإجابة قائلة 
السلام عليكم مين معايا 
ارتفع صوت رجولي صاړم من الجهه الأخړى يهتف بصرامه 
مدام ريم ده أنا محامي حضرتك ازاي مش عارفاني والرقم ظهر عندك !
هتفت بتذكر 
معلش يا استاذ بهاء بس والله مخدتش بالي من الرقم 
هتف لها بصرامة 
ولا يهمك المهم هقولك حاجة بس يا ريت تحافظي على أعصابك 
اڼقبض قلبها هتفت مجيبه 
خير يا استاذ شغلت بالي 
هتف بدوره 
رامي هرب من السچن للأسف يوم كانو بينقلوه سچن تاني طعن العسكري و أخد سلاحھ ۏقتل العساكر التانيين وهرب! 
تم نسخ الرابط