رواية الجوهرة

موقع أيام نيوز

البارت الاول جوهرة يوسف 
ولاول مره تغيير في رواياتي 
تعريف الابطال 
يوسف نصار 
السن ٢٥ عام متملك اناني جدا 
وسيم جدا جدا بيحب يهتم بنفسه وبصحته 
جنه ١٢ سنه يتيمه عايشه في ملجا طيبه وساذجه لا تعلم شي عن الحياه سياتي هو ويعطيها درس قاصي في حياتها فهل ستتغير
يوسف وجنه
جنه لسا طفله دي وهي كبيره

رائف صديق يوسف وفي نفس سنه وبيشتغل معاه زير نساء هو ويوسف متزوج ويعشق زوجته وهي ايضا لكن لا تعلم بخيانته لها
ليلي زوجه رائف من عائله غنيه رقيقه جدا وغلبانه اوي بتعشق جوزها عندها من العمر ٢٢ لا تعمل شي تجلس في بيتها بامر من زوجها ولا تخرج الا معه فقط فهي من عشقها له تطيعه في كل شي 
مراد الاخ الاكبر ليوسف له نفس الوسامه لكن بفرق كبير بالمواصفات فهو شخص وفي جدا لزوجته يحبها ويحترمها امام الصغير قبل الكبير له من العمر ٣٥ عاما 
الهام زوجة مراد وحب الجامعه لها من العمر٣٣ عاما 
عبير صديقة جنا لها من العمر١٧ سنه بتحب جنا زي اختها الصغيره بالظبط
عمر كان بالميتم مع جنا وعبير ولكن عندما كبر ترك الملجا وسعي للرزق للزواج من عبير فهو يحبها بشده عندما ترك الميتم كان عمر جنا ٧ سنوات يحبها كاخت له له من العمر ٢٠ عاما
دول ابطال الروايه اي شخصيات اخري سنعرفها بالاحداث 
نبتدي 
باحد الشقق 
مقيده من يديها وقدميها تبكي پخوف وفزع فهي غلطة غلط كبير بمعرفتها رجل كيوسف نصار المتكبر المغرور 
بشركات نصار جروب 
دخل بهياته وبكبرياء شديد لمكتب اخيه 
مراد بهدوء ورزانه كنت فين يايوسف من امبارح 
يوسف بهدوء واحترام لاخيه الاكبر كنت بشوف صفقة المعموري 
مراد ها واي الاخبار 
يوسف كسبناها طبعا انت عارف لما بحط حاجه في دماغي لزم انولها 
مراد بغموض اتمني يكون في الشغل بس 
يوسف قصدك اي ياعني 
مراد مش كلهم يايوسف زي ما في رجاله خاينه وفي رجاله اوفياء في ستات كدا وكدا 
عندك اكبر مثل صاحبك رائف ومراته اساله بس اتمنا لما تلاقي زوجه محترمه متبقاش زي رائف 
يوسف مراد انت حاله نادره حد يفضل عايش مع واحده بس انت
عامل زي الي بياكل من اكله واحده طول عمره دا حتي ملل يااخي 
مراد وليه متقولش اني باكل من صحن نضيف هي الاكله زي ماهي بس ليك انت بس في بقا قدامك صحنه كتير فيها انواع من الاكل بس غيرك كتير ريل عليهم كتير كل منها والصحنه ملوثه وعافف عليها الدبان يبقا اكل من انهو 
نظر له يوسف مطولا ولم يعرف كيف يجاوبه فهو افحمه برده ويعلم انه محق تماما ولم يفكر ابدا باجابته هذه 
اكمل مراد حديثه 
رائف مالك يابني بتفكر في اي 
يوسف 
رائف اله ودي هتعملها ازاي 
يوسف مبهزرش انا عاوز واحده متعرفش اي حاجه عن الرجاله متلمستش قبل كدا محبتش حد قبل كدا 
رائف لا دا انت الي بتهزر بقا متلمستش وبنات الناس كتير انما محبتش اجبهالك منين دا انت كدا عوزلك عيله عندها لسه ٧ ولا ١٠ سنين 
يوسف اي كان عمرها انا عوزها
رائف پصدمه مصېبه سودا فعلا لو بتتكلم جدا نظر له وجد الجديه علي ملامحه والاصرار
رائف لا بقا دا انت اټجننت خالص واردف بسخريه ودي هتجيبها منين هتخطفها من اهلها
يوسف الايتام كتيرر 
رائف بجديه يوسف متهزرش ازاي يعني 
يوسف وهو يقف ويه علي كتفه عدة ات ملكش دعوه انت واكمل بهمس هلقيها
البارت الثاني 
في ملجا الاطفال 
تفتح عينيها شديدة السواد بلمعتها الساحره واهدابها الطويله ووجهها الملائكي 
عبير اخيرا صحيتي ياجنتي 
جنه اممم صباح الخير يابيرو 
عبير صباح الفل يلا تعالي نفطر قبل ميس ناديه متزعقلنا انا خلصت شغل وجيت 
جنه حاضر يابيرو يلا 
عبير ياختي شطوره
جنه بيرو ممكن تسرحيلي شعري 
عبير من عنيا ياقلب بيرو 
جنه اصل لما بسرحه انا بيبوظ بسرعه والبت شذي بتقعد تتريق عليا 
عبير دي بس متغاظه منك علشان شعرك طويل 
جنه بتقعد تقولي ياعود القصب 
عبير سيبك منها دا انتي قمرايه وبعدين انتي بتتاخري علي الاكل يكونو خلصوه علشان كدا رفيعه بكرا تكبري وتبقي احلي منها 
جنه طب يلا انا هاكل اكلي كله 
عبير شطوره ياجنه 
بعد مرور شهرين 
قام يوسف بالبحث عن فتاته المنتظره لكن لم يجد المواصفات التي رسمها براسه 
بقصر ال نصار من اكبر القصور بمصر 
علي سفرة الطعام 
مراد ها يايوسف مفكرتش لسا في موضوع الجواز 
يوسف مراد ارجوك دي حياتي وانا حر فيها لما الاقي البنت المناسبه هتجوزها 
مراد بحنق ربنا يهديك 
الهام حبيبي انا هروح الملجا النهارده اشوف الاطفال 
مراد وهو يقبل يدها تمام ياروحي متتاخريش 
الهام متشكره ياحبيبي 
يوسف بتفكير وهو يتذكر حديثه ايتام 
الهام ممكن اجي اشوفهم معاكي 
الهام اوكي يايوسف بس غريبه 
يوسف لا غريبه ولا حاجه يلا 
بالملجا 
شذي يلا يامعصعصه ياام شعر منكوش 
جنه پبكاء انتي وحشه 
شذي وانتي زباله 
شذي بسن ١٨ عام مغروره 
جنه ربنا ياخدك انا عمري مهتكلم معاكي وركضت بعيد عنها لكنها اصطدمت بقدم صلبه نظرة للاعلي واذا به حائط بشړي بعيون زرقاء ينظر لها بتقييم 
فتاه صغيره تبكي ضعيفه جدا بيضاء البشره عيونها سوداء بها لمعه برائه وجهها طفولي شعرها مشعث لكن يمتلك طول يصل لركبتيها كم عمرك صغيرتي لو فقط كبيره بعض الشي كنت اخذتك الان فاق من تركيزه علي صوتها 
جنه سوري ياعمو 
يوسف وهو ينزل لمستواها اسمك اي 
جنه اسمي جنه 
يوسف عندك كام سنه
جنه ١٢ سنه 
يوسف بټعيطي ليه 
جنه شذي بتقول عليا معصعصه وشعري منكوش هو انا وحشه ياعمو 
يوسف ابتسم هو بجانب ه 
الهام بابتسامه شكلك اتعلقت بيها يايوسف 
يوسف متنفعش لسا صغيره قوي 
الهام بتقول حاجه يايوسف
يوسف لا ابدا يلا وقبل ان يعتدل نظر لها وتركوها وذهبو بعد ان اعتطها الهام هديه لها 
كان يوسف ينظر للجميع عندما راته شذا اعجبت به واقتربت منهم بدلال بقلم صافي 
شذا ابله الهام اذي حضرتك كانت تتحدث معها لكنها تنظر ليوسف الذي عرف نظراتها جيدا 
ابتسم بغرور هي جميله جدا قوامها متناسق لاكنها لا تناسب ان تكون جوهرته المنتظره 
شذا علي فكره انا عندي مجلات
كتير عليها صور ليك 
يوسف بسخريه واللهي 
شذا اه واللهي حضرتك غني عن التعريف مين في مصر ميعرفش يوسف نصار 
لمحها وهي تقدم يدها للسلام عليه مد يده وبادلها السلام بنظراته الحاده 
الټفت الجميع لصاحبة الصوت واذا به هذه الصغيره من اهانتها 
وقفت بعيدا وهي تنظر بعينيها البريئه پغضب لهذه الشذا التي تخطت كل الحدود 
اقتربت منهم وهي تضع يدها بها النحيل وقالت محدش قالك ان كدا عيب 
رفع حاجبه بتعجب من هذه الطفله 
شذا بغيظ منها لكنها قالت ببرائه وانا عملت اي يعني 
يوسف عبير مين 
جنه عبير صحبتي بس هي خرجت مع خطيبها محمد 
اراد ان يتعرف علي عبير هذه من الممكن ان تكون اكبر ولكن هي تعرف شخص وتحبه لكن لماذا يشعر بالانجذاب لهذه الطفله مع انها لا تمتلك شي من الانوثه 
الهام باستغراب جرا اي يايوسف 
لم ينظر لها وظل محدق بصغيرته 
وهي تنظر له نظراتها البريئه ولكن مع نظراته لها احست بالخجل وانزلت عينيها سمعت زمجرته 
يوسف بضيق لما اكون بكلمك تبصيلي 
نظرت له پخوف 
اعتدل من وقفته وتوجه للخارج بخطوات سريعه لحقت به الهام وهي تشعر بالتعجب من تصرفاته 
شذا بغيظ وحقد سابنا كلنا وراح يتكلم مع الزباله دي 
مني صديقتها 
مني بشفقه ارحمي البنت هي مقلتلكيش حاجه غلط وبعدين انتي هتعملي عقلك بعقلها 
شذا اسكتي انتي بس ملكيش فيه 
مني انتي حره بس حابه اعرفك ان واحد زي يوسف نصار مش هيبص لواحده متربيه في ملجا 
شذا وايه يعني ملجا بجمالي اوقع اكبر رجال العالم بقلم صافي 
مني مغروره اوي ربنا يهديكي وتركتها وذهبت 
شذا غوري انتي كمان 
رائف
رن هاتفه امسكه وهو يحاول فتح عينيه اعتدل وحاول الرد بصوت طبيعي
وسمع صوتها القلق 
ليلي بقلق كدا يارائف تقلقني عليك الساعه داخله علي اتنين ولسه مجتش انت فين ياحبيبي 
رائف ا اه انا في شغل ياحبيبتي معلش نامي انتي ولما اخلص هجيلك 
ليلي طب ياحبيبي كنت اتصل بدل ما انا قاعده علي اعصابي 
رائف معلش ياحبيبتي اسف المره الجايه هبقا اقولك يلا سلام ولم يمهلها فرصه للرد وقفل هاتفه نهائيا 
البارت الثالث 
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
عبير بعدم تصديق يوسف نصار بنفسه جه هنا 
جنه هو مين دا اصلا يابيرو 
عبير يوسف نصار دا من اغنياء مصر بس غريبه انه يجي هنا دول بيقولو عليه مغرور ومتكبر وسمعته هباب 
جنه عادي يابيرو ما الناس بتيجي هنا كتير يمكن حب يعمل خير فينا 
عبير ربنا يهدي المهم بقا ياقرده ټشتمي شذا قدام الكل 
جنه ماهي الي قليلة الادب يابيرو 
عبير عمر اداني تلفون وعلمني اجيب اليوتيوب واتفرج علي حاجات تخص ديني 
جنه انا عاوزه اتعلم انا كمان 
عبير اول متكبري هعلمك 
جنه بحزن ما انتي هتسيبيني كمان سنه علشان هيبقي عندك ١٨ وتتجوزي عمر 
عبير مش هسيبك ابدا انا وعمر اتفقنا اول منتجوز نتبناكي 
جنه ههههه ابقا بنتكم يعني ههههه انتي ليه محسساني اني عندي سنه ولا اتنين وانتي عندك خمسين دا الفرق بيني وبينك خمس سنين 
عبير ههههه اه تصدقي صح دا انتي كبيره اوي بقا عموما مش هسيبك برضو ويلا نامي ياقرده علشان هنصحو بدري مش عوزين كلام من حد بقلم صافي
كان يجلس بسريره المريح يضع يده خلف راسه وشارد الزهن 
اعاد ما حدث بالملجا براسه 
يوسف معقول يبقي كل الصفات ملقهاش غير في بنت صغيره بس وليه لا اربيها واشكلها علي ايدي تبقي ملكي اطبعها بطباعي احسن متكون كبيره وتقرفني ابتسم وافتكر حديثها 
ظل طوال اليل يفكر بها وماذا سيحدث بينهم وكيف سيجعلها ملكه وله فقط 
تاني يوم ذهب يوسف للملجا لاخذ جوهرته
بالملجا
عبير جنه روحي استحمي يلا 
جنه استني شويه ياعبير 
عبير يلا يادبه ياكسوله بقالك يومين مستحمتيش يامعفنه 
جنه ههههه خلاص هتفضحينا وشذا تعايرني هدخل اهو 
دخلت جنه الحمام العادي للملجا للاستحمام 
عندها دخلت شذا وقصت ثيابها اڼتقاما
منها 
بعد انتهائها رات ثيابها ممزقه 
جنه پبكاء مين قص هدومي اهي
تم نسخ الرابط